ثابتة في قلبه بقلم رقية ياقوت
تقول
معاذ منا اهو بقول
نور لا انت اتغيرت ما بقتش تحبنيييي
معاذ بضحك شششش صوتك وحش ما تغنيش
نور طب تمااام مش رايحة
معاذ يلا بقاا
نور شش اسكت هشوف أميرة تقف مكانى عقبال ما اروح معاك
معاذ خلصانه
..
مهند تمام كدا عايزك بس تمضيلى البنود دى
أدهم تمام
أخذ أدهم يطالع البنود بدقة عندما دق الباب بخفة
رفع نظره عن الباب وقال ادخل
نظر لها مهند ثم أردف هو فى قمر بيعتذ بردو
سيلا بابتسمه شكرا
كل هذا تحت أنظار ذلك الجالس يرمقها بنظرات حادة
بلعت ريقها ثم نظرت ليديه وقالت اسفة مش بسلم على رجالة
سحب يده بهدوء ثم إبتسم لها وقال تمام بس ما ترفضيش تيجى معايا نتغدى فى الريست بتاعك
أدهم پغضب الظاهر انك نسيت جاى ليه
قام أدهم من مكانه ثم وقف أمام وسحبها من خصرها أمامه وقربها اليه
تفاجأت كثيرا من فعلته ودت لو تنشق الارض وتبتلعها
تعجب مهند كثيرا من فعلته ثم قال ما تقوليش بتغير على موظفينك
قبض أدهم بيده الأخرى على فك ذلك الواقف امام وصك على اسنانه وهو يقول لا على مراتى.. مراة أدهم الشناوى
أدهم ششش ما اسمعش صوتك اعتبر صفقتنا ملغية وامشى حالا بدل ما هطلعك من هنا ع المستشفى
أماء براسه بسرعة سبنى ومش هتشوف وشى تانى اوعدك
القاه باهمال ففر هو بسرعة من المكان
سيلا بتوتر من قربه سبنى
نظر لها ثم قال ما اشوفكيش بتختلطى برجالة هنا تانى تعاملك معايا
سيلا وانا مالى هو ال قليل الذوق
سيلا بانفعال مش ملاحظ ان احنا بنمثل وانت اندمجت شويه
حدقها بنظرة أخرستها وقال احسبيها زى ما تحبى بس فى الاخر كلامى هو ال هيمشى
نظرت له بنظرات لم يستطع تفسيراها ثم نزعت يده من على خصرها وابتعدت قليلا وأردفت انت مش شارينى عشان تعمل فيا ال عايزه انا ليا مشاعر وكرامة وانت جيت على واحد منهم فمش هسيبك تيجى ع التانى
سيلا لا
أدهم بقولك وطى صوتك يا هسكتك بطريقتى
سيلا بصوت مرتفع مش بمزاجك
تقدم منها فأخذت ترجع للوراء حتى شعرت بالجدار يصتضم بظهرها ودت فى تلك اللحظة ان تنغمس بين ثناياه.. اسند كفيه على الجدار محاصرا لها ثم أخفض رأسه وهمس فى أذنها قولتيلى بقا مش هتسكتى
سيلا وهى تحمحم كمحاولة لإيجاد صوتها هاا
أدهم بصوت خاڤت لا ما تقوليش.. صوتك راح فين
أدهم ولو ما بعدتش
سيلا بطل بقا الحركا..
قطعها هو بلثم ثغرها برفق وأخذ يعمق قبلته أكثر فأكثر حتى شعر بحاجته للهواء فقطع ما فعله بهدوء ثم وضع كفيه على وجنتها وأسند رأسه إليها وقال بصوت أجش قولتلك هسكتك بطريقتى
لم تستطع فتح عينيها وضربات قلبها باتت سريعة
أنزل كفيه عنها ثم ابتعد قليلا وأولها ظهره لتفتح هى عينيها بهدوء ثم تهرول بسرعة ناحية الباب
أدهم موقفا إياها ظبطى شعرك قبل ما تطلعى
توقفت مكانها ثم أعادت ترتيب هيأتها المبعثرة
ثم ولجت الى خارج الغرفة
عاد الى مكانه به مشاعر مضطربة حاول انهاك نفسه بالعمل حتى لايفكر فى الامر
..
معاذ اي رأيك فى المكان
نور جامد يا اسطا
معاذ نعم !!!!
نور أى !!
معاذ أى يا اسطا دى !!
نور مش انا صاحبك
معاذ الصبررررر
نور طيب فكك هناكل أى
معاذ المنيو لو سمحت.. تحبى تاكلى أى
نور انت هتاكل أى
معاذ مش فارق اوى
نور خلاص هنجيب مكرونة بشامل
معاذ خلصانة
نور كنت عايزنى فى أى بقا
معاذ بجدية دورتلك على بيت غير ال انتى قاعدة فيه دا
نور بس انا ما قولتش انى هسيبه
معاذ يا نور افهمى المكان مش كويس وانا هوديكى تشوف الشفة وهتعجبك
دا غير انها قريبة من الاتليه
نور ليه ما سألتنيش الاول
معاذ منا بقولك اهو
نور طيب ممكن اشوفها واحدد بعدها
معاذ تمام ال يريحك
جاء النادل بالطعام
بدأت نور بتناول طبقها بسعادة حقيقية فهى تعشق تلك الوجبة
أخذ ينظر لها وابتسامة عابثة تعلو ثغره
لاحظت تحديقه بها فحمحمت ثم أردفت اوعا تكون عايزنى احاسب
ضحك بخفة ثم قال تؤ انتى مش جاية مع سوسن صاحبتك
ضحكت بشدة وهى تقول انت