الأحد 24 نوفمبر 2024

ثابتة في قلبه بقلم رقية ياقوت

انت في الصفحة 21 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


مچنون بجد
معاذ وهو يشرد فى ضحكتها على فكرة
نور امم
معاذ ضحكتك حلوة
نور برقة وخجل شكرا
معاذ مش واخد على كدا انا
نور بتذمر طفولى يا مفسد اللحظات السعيدة
ضحك معاذ بقوة وهو يردف طب يلا بينا أفرجك ع الشقة
أماءت براسها بهدوء ثم توجعت معه نحو سيارته
استقلت المقعد الامامى بجواره
انطلقا الى وجهتهما
نور ما تشغل يا ابنى حاجة

معاذ طب عشان يا ابنى دى مش هشغل حاجة
نور مالها يا ابنى هو حد طايل
معاذ بضحك عايزة تسمعى أى
نور شغل حماقى كدا
نظر لها بطرف عينه ثم أردف انتى ليكى فى الرومانسى متأكدة !!
نور اه طبعا انت فاكر أى
معاذ انا قولت بتسمعى راب كدا يعنى
رمقته بجانب عينيها سديت نفسى يا اخى
معاذ خلاااص هشغلك عم حماقى
انهكت سيلا فى العمل طوال اليوم قررت ان تأخذ اذن منه لكى تعود للمنزل فهى على أي حال أنجزت مهامها
طرقت بخفة فسمح لها بالدخول
أدهم أفندم
سيلا انا خلصت وعايزة اروح
أدهم من أولها كدا
سيلا لا بس انا خلصت وكنت عايزة أروح اعمل الاكل يعنى قبل ما جنى وأدم يرجعو
أدهم تمام فى سواق هيوصل
سيلا تمام
كادت تذهب ولكنه أوقفها بكلامه جهزى نفسك النهردة
قطبت حاجبيها بتعجب ثم قالت قصدك أى
أدهم عادى هتبقى مراتى قدام ربنا مش بس ع الورق
سيلا ..
أطرقت رأسها أرضا على إثر ما قالة وشعرت بجفاف حلقها لم تعرف ما عليها فعله ففرت من أمامه ليبتسم هو ابتسامة سرعان من كبحها ونهر نفسه كثيرا على مجرد تفكيره فى غيرها
أدهم لنفسه مش لازم تقرب منى كدا وإلا هدفع تمن دا
ثم رجع لمكانه وباشر عمله ..
.
رجعت سيلا للبيت ثم ابدلت ملابسها الى بادى أسود له حمالتان رفيعتان وشورت جينز فوق ركبتها بقليل وشرعت فى إعداد الطعام
بذهن شارد فيما سمعته من زملائها فى العمل لم تشعر بنفسها سوى وعبراتها تتسابق
على وجنتيها رفعت يدها لزيحها بخفة عندما سمعت صوت المفتاح يوضح فى الباب
تنهدت بتعب ثم ذهبت لترى
كلا من جنى وآدم
تفاجأت به يدلف بمفرده
سيلا فين الاولاد !!
أدهم وهو يرفع حاجبه شكلك نسيتى أنا قولتلك أى قبل ما تمشى
أحمرت وجنتيها بشدة فأردفت ايوة فين هما
أدهم عند ماما
سيلا طيب
أدهم وهو يقترب منها ثم رفع وجهها بأنامله انتى كنتى بتعيطى !!
سيلا بتهرب كنت بقطع بصل مش أكتر
رمقها باستخفاف هصدق أنا مثلا !!
سيلا براحتك 
تركها متجها لغرفته
أبدا ملابسه ل تيشرت أسود
وبنطال من نفس اللون
ثم خرج ليراها منسجمة فى تحضير الطعام اقترب منها
ثم أردف تحبى أساعدك
سيلا ممكن بس تودى معايا ع السفرة
أماء برأسه ثم اتجه لأخذ الصحون
جلسا أخيرا ليتناولا طعامهما
أدهم ما كملناش كلامنا
سيلا امم
أدهم أيوة فين أهلك
سيلا ما اعرفش عنهم حاجة كل ال انا أعرفه ان كنت طفلة لما رحت الملجأ بس أم نور هى ال طلعتنى منه وأخدتنى عندها وعاملتنى كإنى بنتها وأكتر
أدهم امم.. كنتى بتعيطى ليه بقا !
سيلا وقد اڼفجرت بالبكاء أخذت تقص عليه ما سمعته وهى تشهق بخفة
أدهم وقد بدت عليه علامات الڠضب ونفرت عروقه مين دول
سيلا وهى تحاول أن تهدأ معرفش
أدهم بكرة تورينى ال قالك كدا وحسابه أيا كان معايا
سيلا بهدوء مش لازم خلاص
أدهم لو مش هعمل كدا ليكى فهعمله عشانى انا
تنهدت بتعب
ثم تابعوا تناول طعامهم بهدوء.
معاذ ها أى رايك
نور وهى تتجول بين غرفها حلوة اوى
معاذ طب كويس انها عجبتك
نور امم.. فى مشكلة
معاذ باهتمام وأى هى
نور مش هقدر أخدها
معاذ واى السبب
نور أكيد شقة بالشكل والإمكانيات دى مكلفة.. وأنا مكسوفة أقولك إنى مش معايا حقها أو حتى إجارها
معاذ ب ابتسامة حقا هو يعترف بإعجابه بها طيب.. احنا ممكن نعاملها معاملة الاتليه
قطبت جبينها بتعجب وأردفت ازاى مش فاهمة
معاذ هشترى الشقة وهأجرهالك أنا بنص الإيجار العادى أى رأيك
نور لا
معاذ ليه
نور مش حابة الموضوع.. ممكن نشوف شقة تانية أصغر.
معاذ نور ممكن تسمعى الكلام مرة !
نور بعند لأ
معاذ وهو يأخذ مفاتيحه طيب يلا بينا
نور يلا
ركبت نور بجواره..
نور هروح الاتليه
معاذ باقتضاب تمام
نور انت زعلت !!
معاذ وأنا هزعل منك ليه !!
نور مش عارفة بس حساك أفوش
معاذ أفوش !!!!!
هزت رأسها ببراءة مؤكدة اه أفوش
معاذ الصبرررررر
.
كانت تقرأ إحدى روايتها
عندما وجدته يدلف للغرفة وشرع فى ارتداء ملابسه
سيلا انت خارج
نظر لها ثم أردف أيوة
سيلا طب خدنى معاك
أدهم مش هينفع
سيلا ليه
أدهم رايح بار تيجى !!
سيلا بتفاجئ وانت
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 25 صفحات