الأحد 24 نوفمبر 2024

ثابتة في قلبه بقلم رقية ياقوت

انت في الصفحة 22 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


أى ال هيوديك هناك
ترك أدهم قميصه الذى كان يرتديه ثم تقدم منها حتى باتت المسافة بينهم صغيرة للغاية وأردف انتى مش ملاحظة بقا اندماجك فى الدور أور
سيلا بتوتر من قربه المهلك ابعد شوية
لاحت ابتسامة واثقة على جانب ثغره هه أى عايزة تيجى ولا غيرتى رايك
أدهم بغموض وهو ينزل يدهها ما تنسيش نفسك
سيلا بحرج انت بتقول أى !!

أدهم ما تخديش أوى عليا كدا احنا ال بينا مش أكتر من اتفاق
نظرت له مطولا لا تدرى كم مر من الوقت وهى ترمقه بخواء وهو على نفس نظراته الغامضة
قاطع هو ذلك التواصل البصرى أنا نازل
ثم الټفت لېغدر غير عابئ بما فعله بها للتو
أغمضت عينيها پألم ففرت دمعة حبيسة على وجنتها
قررت الخلود للنوم فوضعت رأسها على الوسادة واحتضنت أخرى فهاجمتها ذكرياتها فقررت أن تهرب منها بالنوم..
بعد وقت طويل قضته هى بالنوم
شعرت بيد تملس على وجهها برقة فتحت عينيها لتتفاجأ به بقربها
سيلا بصوت خاڤت أثر نومها ادهم !!
أدهم وهو يدفن رأسه فى رقبتها امم
تدفقت الډماء لوجهها وبدأت أنفاسها تعلوا تدريجيا فقالت ابعد حبة طيب
أدهم لا
أحست بأنه ليس على طبيعته ولكن سرعان ما تذكرت ذهابه للبار ف استطاعت تفسير ما يحدث
سيلا بهدوء خد دش ونام عشان تفوق من ال شاربه دا
أدهم بدون أكتراث لكلامها وكأنه لم يسمعها من الاصل وحشتينى وقبل رقبتها برقة بالغة فسرت قشعريرة بجسدها بأكمله
سيلا بتوتر جلى أدهم ابعد شوية ما تخوفنيش منك
ابتعد قليلا فاستقامت هى جالسة نظر لها قليلا ق
لصق جبينه بها وأغمض عينيه وهو يلفظ أنفاسه وفعلت هى المثل لم يسمع سوى صوت أنفاسهم المتلاحقة وتلك الضربات التى أعلنت عن نفسها
ثم سحبها معه الى عالمهم الخاص .
ممكن أفهم مش بترد عليا من الصبح ليه
قلب عينيه ببرود وقال ما سمعتهوش
ريماس ويا ترا أى ال شغلك كدا أهم منى
معاذ هو طلبت معاكى نكد ولا أى !!
ريماس انت شايف كدا انى بنكد !
معاذ انتى عايزة أى من الاخر عشان تعبان وعايز أتخمد
ريماس وهى تلاحظ قدوم نور صوبهم فى نفس الشارع فمالت على معاذ لتطبع قبلة رقيقة على خده وهى تنظر لها بازدراء
رفع حاجبه وهو يردف دا أى التغيير دا
ثم الټفت لما تصوب عينيها عليه فوجدها واقفة أمامه
نور وهى تدعى عدم رؤيتها لشىء أهلا
معاذ أهلا
ريماس باستخفاف تحبى نوصلك ولا حاجة
نور شكرا
كادت ان تذهب ولكن استوقفها تقدم ريماس نحوها ثم احتضانها لها
لم تفهم ما تنتوى تلك الافعى فعله فوجدتها تهمس فى اذنها مش هتقدرى تخديه بسهولة كدا.. مش بت زيك ال تلف عليه وتاخده
نور بنفس الهمس لو حابة أخده هخده حطى دا فى دماغك الاول
ابتعدت عنها وعلامات الڠضب تعلوا وجهها فتركتها نور ومرت بجانبها كأن شيئا لم يكن 
.
فى صباح اليوم التالي
سما آاااادم صاحبك برا
آدم تمام جاااااي
جنى ينفع آجى معاك 
آدم كل مرة بتقوليلى وبقولك لا
كانت على وشك البكاء
فقال ششششش هخدك
صاحت بسعادة أخيراااا
آدم يلااا
وضعت يدها بيديه واتجهوا للنادي مع عمتهم
أخيرا وصلوا للنادى جلست على إحدى الطاولات المستديرة هى وجنى بينما ذهب آدم ليلعب مع أصدقائه
كانت تعبث بهاتفها عندما صاحت جنى وهى تركض صوب ذلك الواقف يفتح لها ذراعيه
جنى عمو زوزووو
معاذ وهو يرفعها لاعلى وحشتينى يا زئردة
تعالت ضحكات الصغيرة
لاحت ابتسامة رقيقة على شفتيها عندما وجدته يقترب منها
معاذ عاملة أى يا سما
سما بخير.
معاذ اما معاذ وسيلا فين
سما معاذ ساب الولاد عندنا امبارح
معاذ ااااه
سما أى !!
معاذ لا ما تخديش فى بالك.. عايزة حاجة !
سما خليك قاعد
معاذ مرة تانية عشان عندى شوية شغل كدا
هزت رأسها بتفهم فاستأذن هو ثم
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 25 صفحات