رواية العاجز
علي منظر جود
بينما كانت عيون طارق متعلقه بها و هي ترتجف من البروده
جود هو حسن و كارما راحوا يجيبوا لبس ولا يتعشوا
طارق فرحان فيكي
جود بصتله بغيظ ونبي جد فرحان فيا و يلا بيها
شمس و شفيفها بتترعش قصدك اي
جود بصت لطارق الذي ڠضب و احمر وجهه في ثوان
صوت حسن في الاسفل قاطع اللحظه و دخول كارما الغرفه بكيسين احدهم اعطته لاختها والاخر لجود جرت جود لغرفتها حتي تغير بينما ترك الشباب غرفة طارق لشمس حتي تغير ملابسها و نزلوا الي اسفل
كريم بأحراج لا انا هاخد شمس و كارما و نمشي
حسن پصدمه نااعم لا والهي ميحصل انتوا بايتين هنا اصلا
كارما ادخلت بابا كلمني و قالي ان الرجوع في الوقت ده خطړ و اننا خلينة هنا احسن
كريم بتفكير بابا قال كده
كارما اه حتي كلمه
طارق ايوا يا عم انا عن نفسي مش همشي مراتي من هنا في الوقت ده
جود نزلت جري علي السلم و هي بتهتف بطفوليه مراتك انت اتجوزت عليا
اكملت بتمثيل امام الجميع المبتسم طب و الي في بطني ده اعمل فيه اي
طارق و حسن في نفس الصوت اشحتي بيه
ضحك الجميع
شمس بأنزعاج مستحيل ده يكون لبسي اي ده يا كارما
شمس يا نهار اسود و تجري مره اخري الي الحمام لتملئ الزجاجه بالماء و تخرج تضعها مكانها كادت تخرج لول دخوله هو تلاقت عيونهم في نظره طويله
شمس بتوتر ك كك ك كنت نازله
طارق يوسع لها الطريق طيب و انا هغير
بعد مده كان يهندم نفسه غير ملابسه لبنطال بيتي مريح و تيشرت يبرز عضلاته ووقف امام تسريحته و مسك زجاجة عطره ووضع القليل منها و لكن لم يشتم رائحه وضع اكثر و لا فائده ثم وضع علي اصابعه و اخذ
كانوا يتناولوا العشاء تحت انظار مبهمه من طارق و شمس لبعضهم مع ابتسامه غريبه علي وجه طارق
و نظرات حب من طرف واحده من كريم لجود و لكنها لم تأخذ بالها اساسا
و بين حسن و كارما كانوا ېختلسون النظر من وقت لاخر
كان ايمن ينظر لهم و يشتاق لهذه المختله التي لم تحضر حفل خطوبة اخوها فقط حتي لا يلتقي بها
جود تعالي بقي يا شمس هتباتي في اوضتي انتي و كارما علشان مفيش غير تالت اوض بس متنضفين هنا
كارما بفضول هي الفيلا فيها كام غرفه
حسن جاوب سريعا بتفكير يا 6 يا 7 اوض
طارق بثقه و هو محاوط شمس بنظره 7 اوض فيهم 3 متنضفين بس اوضتي و اوضة حسن و اوضه جود
جود خلاص يبقي حسن و طارق في اوضه طارق و كريم و ايمن في اوضه حسن و انا و انتي و كارما في اوضتي يلا
طارق بتساؤل ذا مغزي انتوا بتناموا بدري و لا بتسهروا زينا
شمس بسرعه لا بنام بدري اسهروا انتوا
طارق بأبتسامه انتصار خلاص جود وريهم الاوض
بعد مده كانت شمس قاعده سهرانه في الاوضه و كارما نايمه اما جود فكانت بتلعب مع اخواتها تحت و كريم قعد معاهم لأنه مش بينام بدري زيهم او زي كارما علشان شمس متعوده علي السهر علطول
بعد منتصف الليل كان العشاق صاحين بس كل واحد في غرفه
في غرفة طارق كان حسن نايم و بيحلم كمان
اما طارق فكان بيفكر في حاجه حاجه هنعرفها بعدين
في غرفة حسن نام ايمن و كريم سوي
ايمن مغمض عينه و لكن عقله صاحي و بيفكر في حبيبته شروق هو بيعشقها بس برضوا ميقدرش ينسي انه متجوز ليلي عن حب و ميقدرش
ينسي عشقه لشروق من صغرها
و كريم فضل يتقلب و هو مش قادر ينسي ضحكها شقواتها رعشتها من البرد شكلها و هي بالفستان