رواية العاجز
ليلة امس
في العربيه و هو سايقها علشان يجيب لشمس و جود لبس و بالطبع كارما هي الي هتنقي اللبس علشان بنت زيهم
حسن دول الاتنين نحس اقسم بالله
ضحكة كارما المحلات كلها قفلت الله اكبر
حسن اهو اهو محل
كارما الحمد لله
وقف العربيه ببطئ و شال حزام الامان و هو يكاد يخرج
قرب حسن منها علشان يفك حزام الامان و كان هذا الوقت كافي ليعرف لون عيونها العسليه
بااك
ايمن لقي حسن شارد خبط علي كتفه بخفه ليستيقظ حسن من هذا فورا
لتقول كارما ده مره بابا طرده من البيت لمدة يومين
ايمن اي ده ليه
اتنهد بتعب و هو بيقعد جنب اخته علشان فضلت العب كوره لحد ١٢ نص الليل فمرداش ادخل البيت
كارما كملت بضحك مش يخلي عنده ډم و يجي الصبح بدري
حسن بتسائل اومال عمل اي
كريم بتفاخر و حط رجل علي التانيه نمت علي السلم و لما طلع الصبح نزلت العب مع صحابي و رجعتله الساعه 2 الفجر
الي ان قتع هو هذا الصمت الذي بين عيونهم
كريم طيب انا طالع اشوف المقتوله الي فوق
فتحت عيونها علي مصرعهم جود بهمس احييه اخويا هيتفضح
جود سبها نايمه يا عم انت عاوز تمشي ولا اي
ترجم عقله كلامها علي انها عاوزه تفضل معاه اطول وقت ممكن و مش عاوزاه يمشي
جود كانت خاېفه علي اخوها بس من نظرات
كريم لها فهمت الي دار في عقله لتتراجع و تبلع ريقها قق ق ق قصدي ان يعني خليها ترتاح هي منمتش غير من كام ساعه بس
و تجري خلفه وسط نظرات استغراب لتصرفتها من الثلاث
حسن بهروب طيب انا طالع
ايمن بفضول علي فين
حسن بتوتر هعمل مكالمه
ايمن كان مفكره مصاحب فقال يرزل عليه ادام كارما مكالمه اي يعني
كارما اتغاظت و قامت خرجت للجنينه بوجهه عابس
ايمن بعد ملقها خرجت مكالمه اي انت مصاحب يالا
حسن ياعم هرن علي شيري
لتختفي ابتسامة ايمن تدريجيا و هو يهز رأسه لحسن بمعني ان يذهب ليخرج حسن الي الجنينه
و يقع ايمن اسير ذكرياته مع شروق
فووق في غرفة جود
البارت خلص
مين دخل
و اي الي هيحصل
يا فضيحتك يا طارق
البارت ١٢
البارت طويلالبارت كله تقريبا علي كارما و حسن
كريم باستغراب في حاجه يا جود
جود بتوتر و قد لمحت طارق جنب شمس ااا ا ا انت ازاي هتدخل اوضتي كده دي دي دي اوضه بنات و مينفعش يعني
شمس فتحت عيونها پغضب من الصوت المزعج لتجد طارق امامها لتصدم كادت تصرخ لكن احكم طارق غلق فمها
كريم حزن فقد احرج للتو و هذا ليس منزله ااه اسف عن اذنك
تتنهد جود براحه و تفتح الباب پغضب انت لسه هنا يلا قوم قبل ما اخوها يرجع
تبتعد شمس عن طارق پعنف و صوت عالي نسبيا انت كنت بتعمل اي هنا
طارق بخبث والهي معملت حاجه
ليصدموا الاثنان
شمس انت ازاي اتجرأت و دخلت كده
طارق ببرود زي مانتي اتجرأتي و لمستي حاجتي
جود هلو نحن هنا اخلص يا عم كلها اسبوعين و تبقي براحتك بس دلوقت لو كريم رجع هتبقي دمار يا ابا الحج
طارق غادر الاوضه منغير ولا كلمه
جود قعدت تضحك علي منظر شمس المندهش
شمس اخوكي ده قليل الادب
جود قلة الادب الي علي حق لسه مبدأتش انتي لسه متعرفيش طارق يا حبيبتي
شمس بهمس و ياخوفي لما اتعرف عليه
بعد اسبوع في المساء او الصباح
طارق في محادثة الواتس
...بت
انتي يا بت
هي .. عاوز اي
هو ... بتعملي اي
هي ... باكل
هو .... نعم ا احنا الفجر علي فكره
هي بتكتب ... عندك مانع باكل هو انت بتصرف عليا ولا كنت باكل من اكلك لا سمح الله
هو ....اايييي بتكتبي قصة كفاح
ارسلت رسالتها ڠضب قليلا شعر بحدة
كلامها لذلك لم يرد و نام
شمس لنفسها هو انا زوتها
رنت عليه
شاف اسمها علي الشاشهشمسي المتوهجه ابتسم و لم يرد ثم اغلق هاتفه
طارق و هو يغلق عيونه