الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصة بقلم هاجر العفيفي

انت في الصفحة 23 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

بتفكير أممم ايه هوياتك
مراد أستغرب سؤالها وكمان أستغرب أنها فتحت كلام معاه رد بتلقائيه هوايتى القراءه
ملاك وأنا بحبها جدا طول عمرى بقرأ روايات كتييير وأعيش معاهم الأحداث بجد من وأنا صغيره وكان نفسى أكون زيهم بس للأسف طلعت خيالات وبس
مراد بتلقائيه وليه متبقاش حقيقه
ملاك بسخريه معتقدش الحقيقه للأسف صعبه مش شايفه حاجه تدل على كده
مراد حس بتأنيب ضمير من ناحيتها وسكت
ملاك محاوله تغير الموضوع أيه رأيك أقرألك كتاب حلو جدا كنت جيباه وأنا راجعه من المدرسه وجبته معايا وجميل جدا
مراد ابتسم على طفولتها ماشى يلا
ملاك جابت الكتاب زى الأطفال وفضلت تحكيله وتقرأ وهى مستمتعه جدا بالقراءه وهو كان مركز معاها جدا وفى كل تفاصيلها وبعد وقت طويل نام وهى بصتله بتنهيده وقفلت الكتاب ونامت هى الأخرى وهى على الكرسى
فى منتصف الليل
أستيقظت على صوته وهو نايم وكان بيقول كلام مش مفهوم وجبينه يتصبب من العرق وكأنه بيحارب مش بيحلم أتخضت وركزت مع كلامه
مراد بتوهان ليه يا أمى سيبتينى ليه وحشتينى هنتقم منهم كلهم بس أرجعيلى أرجعيلى يوم واحد بس
ملاك صعب ليها مراد جدا ولسه بتحط أيدها عليها لقت حرارته عاليه جدا
ملاك بخضه يلهوووى ده سخن جدا
وقامت تجرى ونزلت تجيب كمادات وطلعت تانى وفضلت تعمله طول الليل لحد ماهديت شويه أتنهدت ونامت مره أخرى
فى الصباح
مراد أستيقظ ولاقاها نايمه مكانها بصلها بابتسامه تلقائيه ونده عليها بخفوت
مراد بصوت منخفض ملاك ملاك
ملاك أستيقظت بخضه وبدون وعى حطت أيدها على وشه واتكلمت بقلق أنت كويس
مراد مسك أيدها مټخافيش أنا كويس
ملاك بتنهيده الحمد لله
ولسه هاتسحب ايدها منه بس هو شدد عليها أكتر وبصلها جامد وقربها منه وهى كانت متوتره بس تاهت هى كمان فى عيونه
مراد أنا قولتلك قبل كده أن عيونك حلوه أووى وهفضل أقولها
ملاك بتوتر مراد أبعد
مراد بخبث ولو مبعدتش
ملاك أنت تعبان يامراد هنزل أجيبلك الفطار عشان تاخد العلاج و
قاطع كلامها فى  هو لايعلم ماسببها ولكن كل مافى باله ان هو بيرتاح فى قربه منها
ملاك اتنفضت پخوف وبعدت عنه ونزلت وسابته
مراد غمض عيونه بتنهيده لأنه عارف أنها پتخاف منه بسبب ال عمله فيها بس أيه الاحساس ال بيخليه يقرب منها كده وبيتمنا قربها دايما معقول يكون حبها بجد بس حتى لو بيحبها هى أستحاله تنسا ال عمله فيها وأهانته ليها فضل يفكر فيها وقت طويله
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
بعد مرور أسبوع أخر
ملاك كانت بتتهرب دايما من عيون مراد من أخر مره وهو ابتدا برجع لصحته مره أخرى وبيحاول دايما يقرب منها وهى بتبعد وپتخاف منه هو نزل الشغل وهى رجعت لحياتها الأولى تنضف الجناح الخاص بمراد وبعدين تروح لشريف والده وتشوف متطلباته
بقلم
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
فى شركه الصياد
يوسف دخل المكتب عند مراد
يوسف حمد الله على السلامه نورت المكتب من تانى
مراد الله يسلمك ها أخبار الشغل أيه
يوسف تمام كل حاجه ماشيه أكنك موجود بس السفريه ال جايه لازم أنت تقوم بيها
مراد هى هتكون فين
يوسف فى شرم الشيخ
مراد الأسبوع الجاى صح
يوسف أه
مراد تمام أبقا بلغنى قبلها عشان أعمل حسابى
يوسف ماشى ياكبير المهم كنت عايزك فى موضوع كده
مراد خير عملت مصېبة أيه تانى
يوسف بثقه لاء متخافش معملتش حاجه
مراد أممم أومال أيه
يوسف أنا هتجوز
مراد پصدمه مين
يوسف أيه مالك بقولك هتجوز
مراد فجأه كده يعنى ولا خطبت ولا فى عروسه ولا أى حاجه أيه هتخطف واحده وتتجوزها
يوسف لاء مالعروسه موجوده وأتفقنا أننا هنكتب الكتاب الأسبوع الجاى وبعد شهر الفرح
مراد أمممم وأنا أخر من

________________________________________
يعلم يعنى
يوسف لاء طبعا أنت أول واحد تعرف أصلا أنت كنت تعبان ومعرفتش أقولك وجت الفرصه
مراد هى قبل هى قبل السفر ولا بعده
يوسف لاء قبله بيوم
مراد خلاص يبقا أكتب الكتاب وابقا هاتها معاك وقضى يومين
يوسف يابنى بقولك كتب كتاب بس هتقعد لوحدها ازاى بقا
مراد لاء مانا هجيب ملاك معايا عادى وخليها معاها
يوسف بتفكير والله فكره وبخبث بس أيه الحنيه ال نزلت فجأه دى أشمعنا هتجيب ملاك
مراد بهروب عادى يعنى عشان تغير جو مش أكتر يلا روح شغلك بقا عشان ميتعطلش أكتر من كده
يوسف بمكر ماشى ماشى عن أذنك
وهو خارج همس لنفسه شاطره يابت ياملاك شكلك وقعتيه
مراد رجع راسه لورا بتنهيده وشرد شويه وبعدين كمل شغل
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى منزل أبتسام
مريم فى غرفتها كانت بتكلم الشاب فى التلفون
مريم بتوتر مش هينفع ياخالد
خالد بزعل مصطنع كده برضوا يامريم بتكسرى بخاطرى
مريم مقصدش والله بس حتى لو هنتقابل فى أى مكان تانى أشمعنا بيتك
خالد ماقولتلك أختى تعبانه وعايزه تشوفك فيها أيه يعنى مش واثقه فيا
مريم مقصدش
خالد أخر كلام يامريم هتيجى ولا لاء بس أعملى حسابك لو مجتيش أنسى أنك كنتى تعرفينى
مريم مسرعه لاء خلاص خلاص هاجى
خالد بخبث شاطره ياقلبى تعالى فى الوقت ال قولتلك عليه وعلى العنوان ال هبعتهولك
مريم پخوف حاضر
خالد سلام بقا ياقمر عشان فى أيدى شغل وهكلمك تانى
مريم ماشى سلام
وقفلت معاه
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 49 صفحات