قصة بقلم هاجر العفيفي
خفيفه ولفت شعرها على شكل كعكه ولسه هتنام أوقفها صوته
مراد ممكن تقعدى معايا شويه
ملاك باستغراب أول مره يطلب منها بهدوء كده وافقت وأعتدلت فى جلستها
مراد وهو يشاور بجانبه على الأريكه تعالى هنا
ملاك راحت عنده وهى خاېفه منه جدا وبعدين جلست بس اتفاجأت لما وضه راسه على قدميها بهدوء وغمض عيونه پألم وهى متكلمتش خالص
ملاك كانت بتستمعله وتركته يخرج مابداخله
مراد أكمل حديثه أنا عمرى ماكنت وحش بس ال شوفته فى حياتى يخلينى أكون كده أنا عارف أن ظلمتك كتير ومن ساعة ماعرفتينى مشوفتيش منى غير كل ظلم وأهانه بس صدقينى ياملاك أنا حبيتك بجد
مراد بتنهيده أيوه حبيتك حبيت كل موقف عملتيه معايا كل مره كنتى بتثبتيلى أنك جدعه وأن ال بيتعمل فيكى ده حرام وأنا بكره نفسى كل مافتكر ال عملته فيكى من أول ماشوفتك يمكن فى الأول أخدتك من أهلك بالفلوس وكنت معتقد أن كده أشتريتك وهتكونى تحت أيدى أنا وبس لكن أكتشفت أن أنا ساعتها كنت أنانى مش بفكر غيرى فى نفسى لكن أنتى طلعتى فعلا ملاك كفايه أنك كل مره تنقذى حياتى وخصوصا لما اتبرعتيلى بدمك وعرضتى نفسك للخطړ بسبب واحد مايستاهلش زى
مراد ده من ضمن جدعنتك أنك مكنتيش عايزانى أعرف عشان متحسسنيش بالذنب من ناحيتك ملاك
ملاك وهى على نفس صډمتها نعم
مراد أعتدل من نومته ومسك أيدها وبص فى عنيها وأتحدث تسمحيلى أعوضك عن كل حاجه شوفتيها منى
ملاك بعدم أستيعاب مراد أنت كويس
مراد بابتسامه أول مره أكون زى دلوقتى
مراد بنفى أنا ال مستاهلكيش أنتى نادره جدا فى الزمن ده
ملاك مراد أنت عارف أنت بتقول أيه دلوقتى
مراد أيوه
ملاك بدموع يعنى مش هتذلنى تانى بأهلى و
قاطعها مراد بهدوء هششش متكمليش بالله عليكى ممكن تنسى بقا زى مانا هنسا علشان خاطرى نفسى أرتاح بجد
ملاك أترمت فى بدموع وهو ضمھا أكتر وفضلوا على نفس الوضع فتره بدون كلام قاطع الصمت ملاك
مراد زى ماقولتلك مقدرش أستغنا عنها حرفيا أمى وبتمنا من ربنا أنها ترجع زى الأول
ملاك مراد ممكن أسألك سؤال
مراد أكيد
ملاك باحراج ه هو أنت يعنى بتسهر مع بنات وكده
مراد بتنهيده هتصدقينى أن من ساعة ماتجوزتك وأنا ملمستش أى واحده غيرك مش طايق حتى أشوف غيرك أنتى فعلا سحرتينى
مراد ينفع تنامى فى النهارده
ملاك بخجل م ماشى
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى صباح اليوم التالى
فى منزل أبتسام
مريم بدموع أنا مش هسامح نفسى أبدا أنا السبب أنا السبب
هدى بحزن أهدى يامريم ده نصيب المهم ماما تقوم بالسلامه
مريم أنا مليش مكان هنا أول ماتفوق أنا خاېفه عليها كل ماهتشوفنى هتفتكر لازم أبعد
هدى بعصبيه أه عشان تروح فيها أكتر بقا أنتى بتفكرى أزاى أنتى
مريم أومال أعمل أيه أنا مش عارفه أنا تعبت
هدى لازم أبيه مراد يعرف
مريم بخضه يلهووى ده لو عرف ممكن يتهور لاء طبعا
هدى
________________________________________
أنا مش قادره أفكر خالص
مريم يارب ساعدنا يارب
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
يوسف كده ناقصك أيه
رودينا الفستان بس وهاخد ملاك معايا نجيبه مع بعض
يوسف بفرحه أخيرا هنكون مع بعض ياحبيبتى
رودينا بخجل أيوه ياحبيبى
يوسف پصدمه أنتى قولتى أيه
رودينا بكسوف بقولك أيوه
يوسف لاء ال بعدها
رودينا بخجل ياحبيبى
يوسف بفرحه أبو الهول نطق ياجدعان
رودينا ماتلم نفسك ياعم أيه أبو الهول دى
يوسف أهدى ياشبح مش كده
رودينا طب أتلم
يوسف أتلمينا أهو
رودينا ايدك بقا عل 4000 جنيه
يوسف پصدمه نعععم ليه ياختى
رودينا ببراءه عشان الكوافير يابيبى
يوسف و ليه ياحبيبتى هما هيشطبوا شقه ولا عروسه
رودينا پبكاء مصطنع مستخسر فيا يايوسف
يوسف ياحبيبتى مش قصدى بس بسأل بس خلاص ال أنتى عايزاه ياروحى هيجيلك
رودينا بخبث بهزر معاك ياچو أنا مش عايزه ده كله بس بختبرك
يوسف أحلفى
رودينا والله
يوسف طب يلا أمشى بقا من هنا بدل ماتهور واتجوزك
رودينا هههههههه
رودينا أمشششى
رودينا بضحك حاضر حاضر
وتركته وغادرت
يوسف هى صدقت ولا أيه خدى هنا يابت
وجرى وراها
بقلم
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
بعد مرور أسبوع
الحال كان ماشى طبيعى مراد معاملته أتغيرت جدا مع ملاك وهى مبسوطه جدا بس دايما داخلها أحساس خوف مش عارفه ليه
رودينا ويوسف بيجهزوا لفرحهم ال خلاص قرب وحياتهم مبتخلاش من الهزار ودايما واقفين جمب ملاك
هدى ومريم دايما بيطمنوا على والدتهم ومراد بيروحهم بس دايما شاكك أن فى حاجه هما مخبينها عليه وأبتسام مفيش أى جديد فى حالتها زى ماهى
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى يوم الفرح
ملاك كانت مع رودينا فى غرفتها فى المنزل وكان معاهم الميكب أرتيست
ملاك بسعاده