قصة بقلم هاجر العفيفي
مبروك يارودى
رودينا بابتسامه الله يبارك فيكى ياقلبى وبتوتر بس أنا خاېفه أووى
ملاك باطمئنان مټخافيش ياحبيبتى يوسف بيحبك ويستحيل ېأذيكى
رودينا أنا عارفه أن يوسف طيب جدا بس برضوا أحساس الخۏف جوايا مش عارفه ليه ده غير أن كان نفسى أن حد من عيلتى يكون معايا النهارده حتى لو كان أخويا
ملاك بحزن متزعليش ياحبيبتى كلنا معاكى وجمبك وأنا مش هسيبك خالص النهارده صدقينى
ملاك بتنهيده كويس الحمد لله ربنا يهديه
رودينا باحراج هو يعنى لمسك تانى
ملاك لاء أنا لسه لحد الأن بخاف منه وهو عارف كده وبيحاول ميضايقنيش بس برضوا أنا بحاول أنسى بس الوقت كفيل أن ينسينى كل حاجه
ملاك يارب
عند يوسف
يوسف ياعم بقالك ساعه ساكت أنت جاى عزا ولا فرح حتى فى الأفراح مبتفرحش أوديك فين بعد كده
مراد أقوم أرقص يعنى
يوسف بغمزه ومالوا ياسطا مش فرح برضوا
مراد كلمه كمان وبدل الجوازه هخليها جنازه أخرس بقا
يوسف بغيظ خرسنا على فكره راعى شعورى أن أنا عريس وعاملنى بأسلوب أحسن من كده
يوسف بمرح يعنى تدلعنى تفرفشنى تروق عليا كده أيه ياباشا هو أنا ال هقولك
مراد البركه فيك مش محتاج توصيه علطول منشكح
يوسف الله أكبر هتحسدى على ضحكتى كمان
مراد طب يا أبو ضحكه جنان أتنيل أجهز بقا عشان نلحق نروح نجيب العروسه بدرى ونعمل السيشن عشان القاعه
يوسف أيوه بقا هو ده صحبى حجى ال بيشجعنى هلبس وأجيلك يا أبو الصحاب
مراد بنفاذ صبر صبرنى يارب
فى المساء
يوسف ومراد وشريف راحوا عند منزل رودينا وأنتظروها تنزل وكانت ملاك معاها شريف طلع يجيبها علشان يشلمها ليوسف ونزل بيها كانت جميله جدا رودينا أصلا شعرها بنى وناعم وطويل وعيونها بنى فاتح وواسعه وبشرته برونزيه كانت ملكه بمعنى الكلمه شريف سلمها ليوسف وهو قبل يدها بفرحه وحب وبعدها ركبه عربيته المزينه ببعض الورود
مراد يلا يابابا
شريف لاء ياحبيبى أنا هركب مع السواق وهطلع على الفندق علطول خليكم براحتكم
مراد تمام ال يريحك وتركه وركب عربيته وشغلها وطلع ورا عربية يوسف
ملاك بخجل شكرا
مراد أممم شكرا بس كده
ملاك أحم أومال أقول أيه
مراد يعنى مفيش شكرا ياحبيبى أى حاجه خلينى كده
ملاك ههههه مش بعرف أرد على الكلام الحلو
مراد أنتى منهم
ملاك من مين
مراد من الناس ال مبتعرفش ترد طب خلاص مش هكسفك أكتر من كده بس أيه رأيك فيا
ملاك أحم جميل جدا
مراد بمشاكسه أعتبرها معاكسه بقا
ملاك أتكسفت ومردتش
مراد بضحك خلاص هسكت خالص عشان متتكسفيش كده
وبعد وقت وصلوا كلهم ونزلوا عملوا سيشن يوسف ورودينا ومراد أصر يعمل مع ملاك مع أنها كانت رافضه بس هو أصر وبعد ماخلصوا طلعوا على الفندق ال مقام فيه الفرح ودخلوا بعد زفه كبيره جدا ورجال أعمال كبيره كانوا موجودين لأن طبعا يوسف ومراد من أكبر رجال الأعمال والصحافه كمان كانت موجوده
الفرح كان مبهج بمعنى الكلمه كان الجميع فرحان ومبسوط وبعدها جت الرقصه السلو
________________________________________
ومراد أخد ملاك وطلعوا يرقصوا مع رودينا ويوسف
عند مراد وملاك
ملاك بأحراج أنا مبعرفش أرقص
مراد بثبات بالعكس أنتى ممتازه جدا خليكى كده
ملاك فى حزن باين فى عينيها أنا عايزه أقعد
مراد وهو ينظر فى عينيها بشده أنسى اى حاجه تزعلك وخليكى دلوقتى معايا وفى حضنى أنا وبس أنسى ياملاك أنسى
ملاك وضعت راسها على صدره وسرحت وهو ضمھا بتملك وكمل رقص بهدوء
عند يوسف ورودينا
يوسف بفرحه مش مصدق أنك النهارده بين أيدى فعلى مش كلام وبس
رودينا بضحك للدرجه دى
يوسف بحب وأكتر من كده كمان أنا بحبك يارودينا وكلمة بحبك دى قليله عليكى أووى أنتى كل حاجه حلوه حصلتلى ربنا يقدرنى وأقدر أسعدك
رودينا ويقدرنى أنا كمان وأقدر أسعدك ياحبيبى
يوسف بهمس بحبك
رودينا بابتسامه وأنا كمان
وفى الوقت ده يوسف رفع رودينا ولف بيها جامد وهى كانت بتضحك بسعاده والجميع سقف وصفر وكان فرح جميل جدا
أنتهى الفرح على خير وكل واحد راح بيته ويوسف أخد رودينا وراحوا منزلهم
عند العروسين
يوسف بهدوء خاېفه ليه
رودينا بتوتر م مش خاېفه
يوسف طب يلا نصلى بقا الأول
رودينا ياريت
يوسف أنا هدخل أغير هدومى فى الحمام واتوضى تكونى غيرتى براحتك وبعدين أدخلى تتوضى ماشى ياحبيبى
رودينا هزت رأسها بالموافقه
يوسف دخل غير هدومه ورودينا كذلك وبعدها خرج ورودينا أتوضت وصلوا الأتنين ويوسف قال الدعاء وبعدين قرب منها
يوسف جاهزه ياحبيبى
رودينا بصتله بخجل وهزت رأسها
يوسف قرب منها أكتر وذهبو فى عالمهم الخاص
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى صباح اليوم التالى
مراد أخد ملاك عشان يوديها عند والدها زى ماوعدها وأول ماوصلوا عند البيت مراد طلع