قصة بقلم هاجر العفيفي
مين
عمر ببرود ده أنت متوصى عليك أووى
خالد أنا معملتش حاجه
عمر ضربه بالبوكس فى وشه بشده وفمه ڼزف ډم
عمر لاء ده أنا مقدرش أتكلم فيه
فى الوقت ده دخل مراد وسلم على عمر وبص على خالد بسخريه
مراد أنت بقا ياحيلتها ال فكرت ټأذى حدى تبعى
خالد پخوف أنت بتتكلم عن أيه مش فاهم
مراد ضربه بغل بتكلم عن مريم يلا ال أنت عايز تقبض فلوس من وراها يا.....
مراد خلاص تسمع الكلام
خالد أ أى حاجه هتقولها هتعملها
مراد تتجوزها
خالد نععم !!
فى أحدى المخازن
عمر كان واقف وقدامه خالد وهو متكتف
خالد پخوف أ انا فين وأنت مين
عمر ببرود ده أنت متوصى عليك أووى
خالد أنا معملتش حاجه
عمر لاء ده أنا مقدرش أتكلم فيه
فى الوقت ده دخل مراد وسلم على عمر وبص على خالد بسخريه
مراد أنت بقا ياحيلتها ال فكرت ټأذى حدى تبعى
خالد پخوف أنت بتتكلم عن أيه مش فاهم
مراد ضربه بغل بتكلم عن مريم يلا ال أنت عايز تقبض فلوس من وراها يا.....
خالد مسك وشه وأتكلم بصعوبه من كتر الضړب س سامحنى أنا غبى بس بالله عليك متأذينى
خالد أ أى حاجه هتقولها هتعملها
مراد تتجوزها
خالد نععم !!
عمر أيه مسمعتش ياروح أمك
خالد پخوف بس بس
مراد پغضب ضربه بشده أنت لسه هتبسبس هى كلمه واحده وهتتنفذ
خالد بأستسلام ماشى
مراد عمر تعال معايا وخلى الزفت ده هنا لحد مانيجى بليل
عمر تمام
الاتنين خرجوا وركبوا عربية مراد وطلعو على منزل الحاجه أبتسام ركنوا العربيه وطلعوا وهدى فتحتلهم
هدى بحزن حاضر
عمر أهدا يامراد خلاص كل حاجه هتتحل
مراد ماشي
مريم خرجت وكانت عيونها دبلانه من كتر العياط بس عنيها أتقابلت مع عمر فى نظره طويله هو نظرته شرود وأعجاب وهى نظرتها كسره وحزن
مريم بحزن نعم يامراد
مراد بضيق أقعدى عايزك
مريم جلست بدون كلام
مراد ده الرائد عمر صديقى وهو ال مسك الواد ده دلوقتى أحنا لقناه وهو معاه بعض الصور والبت ال كانت معاه معاها الباقى أحنا بنبحث عنها المطلوب منك دلوقتى أنك هتروحى معانا عنده عشان تمسحى صورك بنفسك وكمان عشان تكتبى
مراد ومريم نظره ليه پصدمه
مراد عمر أ
قاطعه عمر وهو بيغمزله أن هيفهمه كل حاجه يلا يامراد عشان منضيعش وقت
مريم دخلت سريعا وهى قلبها هيقف من الصدمه ازاى يرضى يتجوزها أكيد عشان شفقه
مريم بدموع لاء لاء هيذلنى مش عايزه أتجوز لاء
فى الخارج
مراد پصدمه أنت أتجننت يابنى أيه ال قولته ده
مراد لاء غلط مش الكلب التانى هيصلح غلطه أنت مالك
عمر خلاص بقا يامراد هى كلمه وخلاص قولتها
مراد أنت متأكد ياعمر من كلامك ده
عمر بتأكيد أيوه متأكد طبعا
مراد باستسلام ماشى هدخل أشوفها
عمر ماشى
مراد دخل لمريم وكانت بټعيط بحرقه جلس بجانبها بهدوء
مراد بتعيطى ليه
مريم بدموع أنا عارفه أن غلطت بس مش عايزه شفقه من حد
مراد بتنهيده ومين قالك أن دى شفقه
مريم لاء يامراد أنت بتضحك على نفسك ولا عليا أنا صعبت عليه مش أكتر ولا أقل
مراد بضيق ماهو لازم يحصل كده وأنا الصراحه مش عايز الزفت التانى يكتب عليكى عشان هيعند ومش هيطلقك وساعتها محدش هيعرف يتكلم
مريم بدموع أنا تعبت أتحطيت فى
________________________________________
موقف وحش أووى مابين أن أتجوز واحد مبقتش أكره فى حياتى قده ومابين واحد هيتجوزنى شفقه مش عارفه مش عارفه
مراد من وجهة نظرى الشخصيه أنك توافقى على عمر وصدقينى بعد فتره أنا بنفسى هطلقك منه عمر جدع وعمره ماهيزعلك أبدا صدقينى
مريم بصتله بحيره ودموع وسكتت
مراد يلا أجهزى دلوقتى هنروح فى طريقنا للمأذون وبعدين نطلع على الواد ده
مريم بحزن ماشى
مراد خرج ومريم أستسلمت لأمرها ولمصيرها
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى فيلا الصياد
فى غرفة ملاك كانت جالسه على السرير وبتفكر فى ال جاى معقوله أمها ممكن ټأذى مراد طب ليه الشړ ده كله في أم تحاول ټأذى بنتها بأى طريقه معقول فى كده
قاطعها من شرودها وتفكيرها صوت خبط على الباب
ملاك بهدوء أدخل
شريف دخل عليها بابتسامته المعهوده دايما
شريف بحنان عامله أيه ياحبيبتى
ملاك بابتسامه الحمد لله يابابا كويسه
شريف مراد عامل معاكى أيه
ملاك بتنهيده مش عارفه
شريف باستفهام ازاى
ملاك يعنى مش عارفه هو قاسى ولا حنين راجل كبير عارف الدنيا كويس ولا طفل صغير محتاج حنان أمه بجد مبقتش فهماه
شريف يبقا المفروض أنتى تكونى أمه لازم تكونى ملجأه الوحيد يابنتى كل مايتعب والدنيا تيجى عليه يجيلك أنتى ويلاقيكى مستنياه هو فعلا طفل صغير محتاج أحتواء وأظن أنتي عارفه هو شاف قد أيه فى حياته
ملاك يمكن هو ده ال مخلينى هنا لحد دلوقتى عشان بيصعب عليا حتى يوم ماعترف بحبه ليا ساعتها أنا كنت خاېفه لايكون مش فى وعيه يقول الكلام ويندم عليه تانى أنا نفسى أعرف