قصة بقلم هاجر العفيفي
بيفكر فى أيه وايه ال ناوى عليه وكمان خاېفه عليه خاېفه عليه من أى حد يأذيه
شريف بابتسامه هسألك سؤال واحد وتجاوبينى عليه
ملاك أيه هو
شريف بتحبيه
ملاك برضوا مش عارفه الأيام هى ال هتثبت كل شئ
بقلم
هاجر العفيفى أذكراو الله
فى منزل يوسف ورودينا
يوسف رودى أنتى أخر مره كلمتى ملاك أمتى
يوسف أممم طب كويس أنا قولت أنك نسيتى
رودينا مقدرش طبعا
يوسف نفسى مراد يتظبط معاها بقا وتعيش حياتها طبيعى
رودينا هى بتقول أن أتغير معاها الفتره دى وبقا أحسن
يوسف بس هيفضل فى نقطه سودة فى حياته لازم ينساها ودى شغلة ملاك
رودينا فعلا ربنا يقويها عليه ويهديه يارب
يوسف يارب
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
عند المأذون
المأذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير ألف مبروك
عمر الله يبارك فيك يلا ياجماعه
خرجوا جميعا من عند المأذون
مريم كانت ساكته ومش بتتكلم خالص
مراد هنطلع دلوقتى على المخزن
عمر أيوه ومسكه البنت ال كانت معاه
مراد وبعد كده هيتعمل فيهم أيه
مراد تمام يلا
كلهم ركبوا العربيه ومريم ركبت بالخلف وهى شارده ودموعها نازله فى صمت عمر كان بيراقب حركتها طول الوقت
وصلوا عند المخزن ونزلوا ودخلوا المكان ال فيه خالد
مريم بصتله بأشمئزاز وقرف
خالد كان وشه كله مبهدل بسبب ضړب عمر ومراد
مراد فين تلفونك يلا
خالد ل ليه
مراد أنطق من غير جدال
مراد أخده منه واداه لمريم وكمان الحارس جاب تلفون البنت ال كانت مع خالد
مريم مسكتهم ومسحت كل الصور ال على التلفونات وهى بتبكى بشده
عمر پغضب فى صور تانى يلا
خالد پخوف لا لا والله
عمر تمام ياأكرررم
دخل أحدي العساكر وهو يدعى أكرم
أكرم أوامرك يافندم
عمر خد الواد ده وركبوا البوكس وأسبقنى على القسم
مراد أنت تعمل ال نقولك عليه بس من غير جدال
عمر پحده نفذ يا أكرم ال قولتلك عليه
أكرم نفذ كلامه وأخد خالد
مراد أنت هتعمل أيه دلوقتى
عمر هروح القسم وخلى مريم معاك هى وأختها لحد بكره وبعدين هاجى أخدها
مريم خاڤت ومسكت أيد مراد وهو طمنها بهدوء
مراد تمام
عمر مشى ومراد خد مريم وراحوا يجيبوا هدى وطلعوا على الفيلا
هاجر العفيفى أستغفروا
ملاك كانت منتظره مراد وبعد وقت فونها رن برقم غريب ردت عليه بتوتر
حوريه أنتى فاكره أنك لما تمسحى رقمى من عندك مش هعرف أوصلك ياروح أمك
ملاك بضيق أنتى عايزه أيه منى تانى أرحمينى
حوريه تنفذى ال قولتلك عليه
ملاك باعتراض مش هيحصل أبدا أنسى أنا عمرى ماهغدر بيه أبدااا وبعدين أنتى هتستفادى أيه لما تعملى كده
حوريه پغضب مش أنتى مراته وليكى حق فيه يعنى أول منتفعه بس أنتى قبل ماتنفذى لازم تخليه يكتبلك كل حاجه بأسمك مفهوووم
ملاك بتحدى لاء ياحوريه مش هعمل كده وال عندك أعمليه
حوريه أنا هديكى يومين بس تفكرى فيهم ياروح أمك وتردى عليا بس قبل ماتفكرى أعرفى أنك هتخسرى كتير أووى لو موافقتيش سلام
وأغلقت الهاتف فى وجهها
ملاك وضعت يدها على وشها بدموع يارب أعمل أيه صبرنى
بقلم
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
فى اليوم التالى
فى أحدى المناطق الهاديه فى شقه يبان عليها الذوق العالى
مريم دخلت وعمر خلفها
عمر بهدوء نورتى البيت
مريم أحم ممكن أتكلم معاك شويه
عمر أكيد أتفضلى أقعدى
مريم ليه أتجوزتنى
عمر مش عارف
مريم شفقه صح
عمر تصدقى دى الحاجه الوحيده ال مجتش فى دماغى
مريم هتواجه أهلك ازاى وهتقولهم أيه
عمر أنا هتصرف
مريم متخافش هنخلص كل حاجه
________________________________________
علطول وهى فتره وهتنتهى وشكرا على وقفتك جمبى ممكن بقا أعرف هنام فين عشان أنا تعبانه وعايزه أرتاح
عمر شاور ليها على أحدى الغرف وهى دخلت وهو وضع ايده على شعره واتنهد وفضل يفكر فى ال جاى
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
بعد مرور شهر
كان الوضع زى ماهو
الحاجه أبتسام كانت لسه فى غيبوبه ومريم كانت عايشه مع عمر وكان دايما حنين معاها جدا وبيعاملها كويس جدا وهدى كانت عايشه فى الفيلا مع مراد ودايما كانوا بيزوروا والدتهم
يوسف ورودينا كانوا عايشين فى سعاده ويوسف بيحب رودينا جدا وهى كذلك
مراد دايما بيحاول يبين تغيره مع ملاك ويقربها منه أكتر ويخليها تنسا كل حاجه
ملاك كانت دايما مش خلصانه من ټهديد أمها وكانت بتحاول تثبتها وتقولها أنها هتخلى مراد يكتبلها كل حاجه وخلاص أخدت قرار ومش هترجع فيه أبدااا
وحوريه كانت ساكته ومنتظره مۏت مراد فى أقرب وقت
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
عند مراد وملاك
مراد الحمد لله الدكتور قالى أن فيه تحسن فى حالة أمى الحاجه أبتسام وقربت تفوق
ملاك بابتسامه الحمد لله
مراد قرب منها ومسك أيدها بحنان مالك ياحبيبتى
ملاك بهدوء مفيش يامراد أنا بس مرهقه شويه وأردف يبقا ترتاحى وأنا كمان عايز أرتااح هو نام أعتدلت فى نومتها وفضلت تتأمله بحب وحزن وأردفت فى نفسها سامحنى ياحبيبى بس أنا مضطره لكده
فى منزل عمر
مريم كانت منتظراه يجى من الشغل عشان تفاتحه فى موضوع مهم وبعد وقت دخل وكان باين عليه الأرهاق الشديد ألقى السلام وجلس على الأريكه
مريم بتوتر أحضرلك العشا
عمر بتعب