قصة بقلم هاجر العفيفي
ياااريت اليوم كان متعب أووى الصراحه
مريم ط طب كنت عايزاك فى موضوع كده
عمر أعتدل فى جلسته بهدوء نعم يامريم
مريم بتوتر دلوقتى أنا مش عارفه أشكرك ازاى والله ده جميل عمرى ماهنساه أبدا ودلوقتى تقدر ترتاح خالص وتطلقنى حتى من غير ماتقول لأهلك ولا حاجه
عمر بهدوء خلصتى
مريم أيوه
عمر وهو يرجع راسه للخلف ويفمض عيونه حضرى العشا بقا
عمر ولا أنا بهزر ممكن بقا تسيبى الموضوع ده وقت تانى عشان فعلا أنا تعبان اووى النهارده ومحتاج أرتاح
مريم بتنهيده حاضر
وقامت دخلت المطبخ
عمر بسخريه قال أطلقك قال أنتى بتحلمى
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى فيلا الصياد
مراد دخل غرفته وفضل يدور على ملاك وملقهاش فى أى مكان أستغرب وراح فى جناح والده يسأله يمكن هناك
شريف بابتسامه مساء النور ياحبيبى
مراد وهو بيبحث بعيونه على ملاك مشوفتش ملاك النهارده
شريف بأستغراب هى مش فى أوضتها
مراد وقلبه بدأ يدق پعنف لاء
شريف بقلق أخر مره جاتلى الصبح وأديتنى الدوا ومشيت ومن ساعتها مشوفتهاش
مراد خرج يجرى سريعا ويسأل الحرس قالوله أنهم مشوفهاش خالص النهارده خرج ركب عربيته وفضل يلف بيها أكتر من 3 ساعات وبرضوا مفيش فايده ومش لاقيها رجع الفيلا وكان شريف مستنى بقلق
شريف بقلق عرفت عنها حاجه
مراد بحزن لاء للأسف سابتنى ومشيت
شريف يمكن راحت عند أهلها
مراد كلمتهم وقالوا انهم مشوفهاش من أخر مره كنت معاها هناك
شريف بحزن ياترى راحت فين أنت زعلتها يامراد
مراد بحزن والله أبدا ماهو ده ال هيجننى أنا سايبها الصبح وكانت كويسه وفى لحظه أفتكر كلامها الصبح
مراد بحب عايزه حاجه ياحبيبتى
ملاك بصتله بصه غريبه وردت هتوحشنى
مراد راح عندها وحضنها بابتسامه وأنتى أكتر ياقلبى مش هتأخر عليكى
ملاك مردتش وفضلت تتأمله فقط
باااك
مراد بذهول معقول كانت بتودعنى الصبح
شريف برجاء يارب طمنا عليها يارب
مراد أنا هطلع ارتاح فوق ويمكن الاقى حل
شريف ماشى ياحبيبى ربنا يطمن قلبك يارب
مراد طلع غرفتهم ووقف يتأملها بحزن حقيقى كانت عامله بهجه فى المكان أفتكر أول مره جابها هنا وكانت خاېفه منه وافتكر لما نام على قدميها مثل الأطفال واعترف ليها بحبه وافتكر وعدها ليه أنها مش هتسيبه أبدا وهتفضل جمبه وتدعمه جلس على السرير بحزن ودموعه نزلت لأول مره بس لمح ورقه موضوعه على الطاوله مسكها وفتحها بيد مرتعشه وقرأها وهو مصډوم
قفل الورقه ودموعه كانت بتنزل بغزاره أتكلم بكل الۏجع ال حاسس بيه وكل الفقدان ليييه سيبتينى كنتى خليكى معايا وأى حاجه نحلها سوا أنا مش قادر أستوعب أنك بعدتى عنى أنا رجعت لمراد الطفل ال محتاج أمه وأنتى
________________________________________
كنتى كل حاجه فى حياااااتى ليييه تبعدى عنى وتسيبينى لوحدى أنا أتغيرت عشااانك أموت وأنا معاكى وبين أيديكى أحسن ماموت من بعدك عنى أنا حبيتك وكلمة حب قليله أنا عديت المرحله دى قدمتيلى كل حاجه حلوه وأنا مقدمتش غير حزن وأذى ليكى وبس أرجعيلى واوعدك أن مش هزعلك تانى وهاخدك وهنبعد عن كل الناااس بس ارجعيييلى
وفضل على حالته طول الليل منامش وكان بيتخيلها فى كل وقت وكل لحظه بيفتكر أذيته ليها وحبها الشديد ليه وتضحيتها عشانه
مراد پقهر كانت فى أيدى وضيعتها ارجعيلى ياملاكى
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
فى جامعة القاهره
تالا هدى مريم مبقتش تيجى ليه
هدى بتوتر يابنتى مش قولتلك أنها كتبت كتابها
تالا بزعل اه قولتيلى والواطيه حتى مقالتليش حاجه ساعتها
هدى جت فجأه والله بس متزعليش
تالا بابتسامه مش زعلانه ياقلبى المهم بقا مامتك عامله أيه
هدى بحزن الدكتور بيقول أنها قربت تفوق وابتدى عقلها يستوعب من جديد
تالا الحمد لله ياحبيبتى أحسن بكتير تفائلى
هدى دموعها نزلت بس وحشتنى أووى وحشنى حضنها
تالا حضنتها بحزن متزعليش ياحبيبتى صدقينى هتكون أحسن والله
هدى يارب يارب
تالا بمرح يلا بقا ندخل المحاضره بدل مالدكتور يشقلطنا من على السلم
هدى أبتسمت من وسط دموعها يلا
بقلم
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
فى منزل أهل عمر
فاطمه پصدمه يعنى أتجوزت من ورانا ياعمر
عمر بتوتر صدقينى يا أمى جت بالصدفه
فاطمه بسخريه والله هو الجواز كمان بقا بالصدفه فهمنى حصل ازاى ده
عمر بارتباك وتمثيل كنت طالع أخر مهمه وكان المفروض فى بنت بتساعدنى وكان المفروض تبات معايا فى مكان واحد لمدة أسبوع وأنتى عارفه أن مينفعش يحصل كده لأنها ليها أهل برضوا وحصل ال حصل
فاطمه بشك