الإثنين 25 نوفمبر 2024

عهد يمين بقلم بتول

انت في الصفحة 32 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


قصت عليه كل شىء وهو يومئ برأسه ويفكر فى طريقه لحل هذه المعضله التى تورطت بها زوجته ... أخبرته أنها قابلت هايدى عده مرات من قبل وفى أماكن عامه لكى تعطيها المال ... زفر بضيق فقد تأكد أن الشرطه ستصل لزوجته لا محاله للتحقيق معها بعدما يكتشفوا صداقتها القديمه بهايدى ... هتف بهدوء عكس ما بداخله
عايزك تحكيلى كل حاجه عملتها يوم الحاډثه بعد ما خرجت من عند هايدى.

أخبرته حبيبه بكل شىء فأردف قائلا وهو ينظر إليها 
الموضوع كله مسأله وقت قبل ما يجيلك استدعاء من المديريه ... اسمعى كل اللى هقولهولك وركزى عشان ده الكلام اللى هتقوليه فى المديريه.
أومأت حبيبه برأسها أخبرها يامن بما عليها قوله عندما يتم استجوابها كى لا تكون ضمن المشتبه بهم.
عشان خاطرى يا حبيبى خلص الآكل ده.
قالتها وهى تقرب الملعقه نحوه وهو يشيح وجهه للجهه الأخرى ... تنهدت بحنق فقد طفح الكيل من هذا الصغير الذى لا يسمع كلمتها مره واحده على الأقل ... نظرت له وقد نفذ صبرها وقالت پغضب
امسك المعلقه وخلص الشوربه يا حمزه عشان تأخد الدوا بتاعك.
هز رأسه يمينا ويسارا عده مرات دليلا على رفضه تناول الشوربه وقال
لا مش هشربها عشان مش بحبها.
تمتمت بغيظ
وبعدين معاك يا حمزه متعصبنيش أنا بقالى ساعه بتحايل عليك.
فى هذه اللحظه دلف ياسر إلى الغرفه ووقف بالقرب منها وهى تعطيه ظهرها وقال
سيبيه براحته متنسيش أنه لسه من كام يوم عامل عمليه.
أنا خلاص زهقت من المناهده مع ابنك ... امسك الشوربه وخليه يشربها ولما يخلص ابقى اديله الدوا.
قالتها وهى تعطيه طبق الشوربه وخرجت من الغرفه صافقه الباب خلفها پعنف ... نظر ياسر إلى حمزه وابتسم قائلا
يلا يا حمزه اشرب الشوربه يا حبيبى.
مش عايز.
قالها حمزه وهو يشيح بوجهه للجهه الأخرى ... حاول ياسر جاهدا ألا يغضب وقد نجح فى ذلك وقرب ملعقه الشوربه من حمزه وقال ببرود
صدقنى لو الشوربه مخلصتش دلوقتى مش هوديك دريم بارك لما تخف.
دقائق قليله أنهى

فيها حمزه طبق الشوربه وأخذ أدويته ليغط بعدها فى ثبات عميق ... أخذ ياسر الطبق الفارغ وتوجه إلى المطبخ حيث توجد إيناس وأعطاها الطبق وقال
اتفضلى.
قالها وهو يناولها الطبق الفارغ لتنظر له پصدمه قائله
هو خلصها كلها!
ابتسم بسماجه قائلا
أيوه خلصها وخد الدوا ونام.
نظرت له وعلامات الذهول تكسو وجهها وقالت وهى تبتسم كالبلهاء
أنا بقالى ساعه بتحايل عليه وأنت فى ثانيه خليته يشربها.
ابقى اتعلمى ازاى تخليه يسمع كلامك.
قالها وهو يخرج من المطبخ وعلى ثغره ابتسامه ساخره
خرج من شركته واستقل سيارته متوجها إلى منزله ... ظهرت أمامه فتاه من العدم وصدمها بسيارته أوقف السياره على الفور وخرج منها ليتفقد الفتاه وفجأه شعر بشىء حاد يخترق كتفه ليسقط على الفور مغشيا عليه ... أمسك به رجلان وقاما بحمله إلى سيارتهم ثم أمسك أحدهم هاتفه وقام بمهاتفه رئيسه قائلا
المهمه تمت يا ممدوح بيه ... أمجد دلوقتى معانا.
ابتسم ممدوح بخبث وقال
تمام خدوه على الشقه اللى أنا قلتلكم عليها.
تمام.
قالها الرجل قبل أن ينهى المكالمه ويتوجه إلى الشقه التى أمره ممدوح بأخذ أمجد إليها.
أنهى ممدوح المكالمه مع هذا الرجل واتصل بريهام ... انتظر بضع ثوان قبل أن ترد عليه قائله پغضب
عايز إيه يا بنى أدم أنت.
قالتها وكادت تنهى المكالمه قبل أن تسمعه يقول
أنا متصل عشان أفوقك من الغيبوبه اللى أنت فيها.
ضيقت عيناها قائله بعدم استيعاب
غيبوبه إيه ... أنا مش فاهمه حاجه.
عاد برأسه إلى الوراء وقال وهو يبتسم بمكر
جوزك المحترم بيخونك دلوقتى مع واحده من إياهم.
ابتسمت بسخريه وأردفت قائله باستنكار
بطل هبل يا ممدوح ... هو أنت مش بتزهق فعلا من ألعابك السخيفه دى
لو مش مصدقانى روحى العنوان اللى أنا هبعتهولك دلوقتى وشوفى بنفسك.
قالها وأنهى المكالمه ... تلاعبت الافكار فى رأسها أيعقل أن زوجها الذى ېخونها مع إحدى الساقطات ..مؤكد ممدوح ېكذب ولكنها ستذهب إلى هذه الشقه وتقطع الشك باليقين ... اهتز هاتفها معلنا عن وصول رساله لتلتقطه بأيد مرتعشه ...قرأت الرساله وعرفت عنوان الشقه لتخرج على الفور من المنزل مستقله سيارتها ومتجهه إلى هذه الشقه التى يزعم ممدوح أن زوجها ېخونها بها ... وصلت إلى وجهتها وصفت سيارتها ... اقتربت من باب الشقه وطرقت
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 47 صفحات