عهد يمين بقلم بتول
عليه بضع طرقات لتفتح لها فتاه تقول لها وخى تمضغ العلكه فى فمها
نعم يا عنيا.
نظرت لها ريهام بتقزز ثم دفعتها بقوه ودلفت إلى الشقه ... توجهت إلى غرفه النوم وفتحتها لتجد زوجها يغط فى سبات عميق ... لا تصدق ما تراه نظرت خلفها لتجد الفتاه التى فتحت لها تنظر لها باستنكار قائله
جرا إيه يا أختى داخله البيت وقاعده تفتحى فى الأوض زى ما يكون بيت أبوكى.
استطاع سامح حمل أمجد بمساعده ريهام وذهبوا إلى منزل أمجد ... وضع سامح أمجد فى فراشه وخرج من الغرفه ... بعد مرور ساعتين استيقظ أمجد وعلم بكل شىء ولكن لم يفهم لماذا لم يحقنه رجال ممدوح بمخدر مفعوله قصير المدى كى تصدق ريهام حقا أنه ېخونها ... أخبر سامح بهذا الأمر ليضحك قائلا
أقسم أمجد أنه سيجعل ممدوح يندم ويدفع ثمن فعلته ... طلب أمجد من ريهام احضار أدوات الرسم خاصته مع ورقه كبيره ... أحضرت ريهام ما طلبه منها وهى لا تفهم أى شىء ... طلب منها الجلوس بجانبه وقال
ضيقت ريهام عينيها وسألته بتوجس
وأنت عايز ترسمها ليه
ابتسم وهو يغمم بسخريه
هتجوزها.
نظر له سامح بذهول ولكن غمز له أمجد بطرف عينيه فعرف أنه يمزح أما ريهام صاحت به قائله پغضب
نعم ... هى مين اللى تتجوزها أنت بتتكلم فعلا بجد
تعالت ضحكات أمجد وسامح لترمقهم ريهام بغيظ ... ابتسم أمجد وقال
وصفت له ريهام وجه تلك الفتاه وهو يرسم وبعد انتهائه من الرسم أدار لها الورقه وسألها قائلا
هو ده شكلها
أومأت برأسها قائله
أيوه هو ده شكلها بالظبط.
نظر سامح إلى الرسمه وهتف قائلا بإنبهار
أنا أول مره أعرف إنك شاطر فى الرسم أوى كده برافو عليك ... أنت ناوى على إيه بالظبط
قالها أمجد پغضب وهو يمسك بالورقه وينظر إلى وجه تلك الفتاه.
داخل مديريه الأمن
جلس ياسر أمام الضابط المسؤول عن قضيه مقټل هايدى بعدما تم استدعاؤه سأله الضابط عن هايدى ولماذا اتصلت به ليجيب قائلا
أنا معرفش هايدى دى أساسا ... كل الموضوع أن فى واحده اتصلت بيا من يومين ولما رديت عليها اتضح أنها اتصلت بيا غلطه.
تنهد الضابط قائلا
تمام تقدر تتفضل يا أستاذ ياسر.
خرج ياسر من المديريه واستقل سيارته وعندما كان على وشك المغادره تفاجأ برؤيه يامن وزوجته ... فكر كثيرا هل يمكن أن يكون ليامن علاقه بمقټل هايدى ... لماذا يفكر بيامن أليس هو من تخلى عن طفله وهو يصارع المۏت
تأكد ياسر أن هايدى كانت تقول الحقيقه وأن