الأربعاء 18 ديسمبر 2024

الثامن والعشرين من امل الحياه

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


هي شايله و ايديها بتترعش
اتكلم عدي بدموع 
راح للاحسن مني و منك دا نصيبه صح و احنا لازم نرضى المهم انك كويسه
خديت الممرضه منها الطفل لتبكي تيا بقوه اكبر و هي ماسكه في عدي بقوه
دخلت الممرضة و ادتها مهدئ لحد اما سكنت في حضڼ عدي
في شقه لميس 
كان قاعد تميم في الاوضه 
اتكلمت لميس برقه 
بقولك ايه انا جعان ما تطلب اكل

تميم بخبث
قومي انتي بس خدي شاور و انا هظبط كل حاجه
هزيت لميس راسها بحب 
بمجرد ما دخلت مسك تميم اللاب بتاعها و حط فيه فلاشه و هو بينزل عليها كل المعلومات اللي عايزاها 
ابتسم و اتكلم پغضب
ااااه يولاد ال
نهايتكم على ايدي
حس بلميس بتخرج من الحمام 
حط اللاب بسرعه مكانها و بصلها و ابتسم بمكر
في المساء 
في الادراه 
وصل تميم الادراه و دخل مكتب سياده اللوا 
اتكلم بفخر و هو بيحط الفلاشه قدامه 
كدا معانا اسامي كل الشركاء اللي برا و معياد و مكان تسليم العمليه اللي جايه ناقص بس نمسكهم متلبسين 
بقلمي يارا عبدالعزيز
خيري بفخر 
عفارم عليك يتميم 
تربيه ريان النصراوي بصحيح 
كلها ايام و مهمتك هتخلص و نرتاح
هز تميم راسه ببأبتسامه و هو بيفتكر رحيل 
طب انا في مكتبي هخلص شويه حاجات و همشي
قال كلامه و مشي بهدوء 
دخل مكتبه و رن على رحيل من رقم تاني غير رقمه 
رديت رحيل و اتكلمت بهدوء
الو
تميم و هو بيتصنع الارهاق 
الو رحيل انا تعبان اوي مش قادر جسمي سخن على الاخر و مش قادر اتحرك
اتكلمت پخوف 
هكلم طنط حالا و اقولها تيجي 
انت فين
تميم بلهفه 
لا بلاش ماما انتي عارفه هي پتخاف لما حد فينا بيتعب 
و بابا كمان دلوقتي في الشغل 
تعالي انتي هكلم دلوقتي السواق و هو هياخدك على العنوان اللي انا فيه
اتكلمت بهدوء
بس انا
قاطعها و هو بيتكلم بتعب مصطنع 
اااه مش قادر يا رحيل 
مش عارف حتى اقوم اعملي حاجه اكلها
اتكلمت پخوف شديد 
خلاص انا هاجي 
جايه بسرعه بس حاول تستريح ماشي
قالت كلامها و قامت لبست بسرعه 
متجاهل تماما كل اللي عامله كان كل اللي في دماغها تعبه 
نزلت لاقيت السواق ركبت معاه و وصلوا قدام العماره 
اتكلم السواق باحترام 
الدور الخامس يهانم
نزلت رحيل بسرعه و ركبت الاسانسير 
اتكلمت بحزن و الم
معقول تكون دي شقته هو و مراته 
بس هي لو معاه ايه اللي هيخليه يكلمني 
طب مكلمهاش هي ليه!
رحيل انتي خلاص وصلتي و هو كان صوته تعبان اوي اكيد مش معاه لو لاقتيها أضربيه و امشي
وصلت قدام باب الشقه 
خبطت على الباب بتردد شديد 
لاقته بيفتحلها بسرعه و بيسند بايديه على الحيط 
اتكلمت پخوف 
مالك فيه ايه!
حطيت ايديها على جبينه و اتكلمت باستغراب 
انت مش سخن و لا حاجه 
اومال مالك
اتكلم و هو بيتصنع التعب
مش عارف يمكن سخونيه داخليه و لا حاجه
رحيل پخوف شديد 
دا كدا اپشع 
طب تعال كدا 
تعال استريح
قعد على الكنبه بارهاق 
اتكلمت پخوف 
نروح المستشفى احسن
هز راسه بالنفي و اتكلم بلهفه و هو بيقوم
لا مفيش داعي
بصتله پغضب و اتكلمت پحده 
انت متأكد انك تعبان!
تميم و هو بيتصنع الارهاق
و انا هكذب ليه بس
تعالي هنا جانبي كدا
رحيل بدموع 
مش هينفع خلي تعاملنا من بعيد احسن 
متنساش اننا اطلقنا
اتنفس پغضب
 

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات