امل الحياه الحلقه ٣٠ بقلم يارا عبد العزيز
بعض سيدات المجتمع الراقي اللي محدش بيطقهم دول و لا اقولك تعالي نتصور مع بعض
بعد مرور شهرين
في قصر النصراوي
صحيت رحيل من النوم و هي حاسه بالم شديد في بطنها و كانت بتصب عرق
بصيت جانبها ملاقتش تميم
اتكلمت بالم و هي بتبص للساعه
لسه مرجعش ااااه
حطيت ايديها على بطنها و حاولت تقوم بس مقدرتش من الالم
تميم الحقنيي
حاسه بالم شديد في بطني مش قادره يا تميم تعال بسرعه
قام وقف و خرج برا مكتبه و الاداره كلها و اتكلم بحنان ممزوج بخوفه
انا جاي حالا هرن على ماما دلوقتي تنزلك حاولي تستحملي يحبيبتى مسافه الطريق و هكون عندك
اتكلمت پبكاء و الم شديد
رن على حياة و طلب منها تنزل لرحيل و فضل سايق بسرعه چنونيه و ضربات قلبه بتزيد پعنف من خوفه
نزلت حياة اوضه رحيل و معاها ريان
دخلت حياة بسرعه الاوضه و اتكلمت بحنان
اهدي يحبيبتى الۏجع فين بالظبط
رحيل بالم شديد
فيه حاجه بتضر ب في بطني و ضهري
حاسه اني مش قادره اتنفس من الالم
حياة پخوف
دا طلق ولاده!
رحيل بالم و خوف
بس انا لسه في السابع يطنط!
يا رب ايه اللي بيحصل ابني هيم وت
حياة بحنان و هي بتحاول تطمنها
عادي يحبيبتى بتحصل مټخافيش حاولي تاخدي نفس ماشي هجبلك اي حاجه تلبسيها عشان هنروح المستشفى
مټخافيش و اهدي
بتحصل عادي جدا و الله فريده اتولدت في السابع برضوا
و سندتها نزلوا تحت و ركبوا عربيه ريان و رحيل كانت ماسكه في هدوم حياة و هي بتتأوه بالم شديد
اتكلمت پبكاء
تميم
ريان بهدوء
هرن عليه دلوقتي و اقوله يجي على المستشفى هو اصلا زمانه وصل القصر
وصل تميم القصر و ملاقهاش موجودة
رن على ريان اللي قاله انهم راحوا المستشفى
وصل المستشفى و كانت حياة و ريان مع رحيل في غرفه عاديه
اتكلمت رحيل پبكاء
انا عايزه ماما
عايزه اشوفها
بقلمي يارا عبدالعزيز
دخل تميم الاوضه و جري عليها و اتكلم پخوف و هو بيمسك ايديها و بيبص لحياة
حياة بحنان
بتولد يحبيبى متخافش عليها هي كويسه
دخلت الممرضة و خديت رحيل و تميم صمم يدخل معاها
ريان بصله بقله حيله
اتكلمت حياة ببأبتسامه
طالعالك
ريان ببأبتسامه
فاكره يوم ولادته قولتلي شوفته يا ريان شبهك
طلع مش بس شبهي في الشكل شبهي في شخصيته و طريقه حبه
حياة ببأبتسامه
مش هو و بس و فارس حتى الصغيره كلهم لما حبوا حبوا بافراط
راح عندها و حاوط كتفها بايديه و اتكلم بعشق
دا عشان كانوا ثمره عشقي ليكي و اتربوا على العشق اللي ما بينا بس مهما حبوا محدش فيهم
هيوصل لدرجه حبي ليكي
سمعوا صوت صړاخ طفل ابتسموا بفرحه كبيره
تميم خد الرضيع من الممرضه و مسكه على ايديه و دمع بفرحه كبيره
اتكلم پخوف و هو بيبص لرحيل
كانت كويسه دلوقتي
ايه اللي حصلها!
الممرضه باحترام
من التعب بس شويه و هتفوق ممكن الولد هيتحط في الحضانه كام يوم لانه مولود قبل معياده
تميم بصلها پخوف و ادهولها
اتكلمت الممرضه بهدوء بعد ما لاحظت خوفه
متخافش و الله هو زي الفل اسبوع واحد بس و هيخرج منها
هز تميم راسها بهدوء و راح عند رحيل و بصلها پخوف
حرك ايديه على شعرها و قب ل خدها بحنان و اتكلم بهمس
رحيل حتى لو نايمه من التعب انا مش قادر اشوفك كدا
ممكن تفوقي انا باخد قوتي