الأربعاء 27 نوفمبر 2024

صغيرتي الفاتنة بقلم ولاء على

انت في الصفحة 23 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


وجه حسن بيده بحنان ورعشه أصابت اوصاله
فقام يوسف ومسك تحفه وبكل غل ذهب ناحيه حسن ليضربه بها ورفع يده ولكن رهف انتبهت فوقفت بينه وبين حسن ولكن وجدت من يمسك 
يده فوجدت جاسر فنظرت له بامتنان
فانتبه لها حسن 
انتي مجنونه يا رهف إزاي تعملي كدا لو جاسر 
ما انتبهش كان فعلا قدر يأذيكي
فنظرت له بمرح اول مره يراها ذلك العاشق بيها يوما

يابو علي أختك حديد وتفوت في الحديد 
إحنا رجاله ووقفنا ووقفه رجاله ما تقلقيش عزيزي
فنظرت للجميع فوجدت الاستغراب وعدم الفهم
جيه وقت الفهم للكل يا أبو الفوارس 
أخيرا دانا جايب فشار ولب من بدري عشان 
الذهول بعد الاكشن والدراما 
غمغم فارس بمرح
هههههه طيب استعد مبدأيا كده الصوره إلا 
قولتي عليها يا عمتو فعلا صوره فارس كنا على روف العماره أما بقى الصور التانيه إلا كلها لحسن والفديو فدا طبيعي يحصل لما أخت تقابل أخوها
فنظروا لها بذهول واستغراب
فنظرت لهم ثم ذهبت وأتت برهف
التي تقف بعيدا مع الجميع
أعرفكم
طنط رهف مرات بابا ومامت حسن أخويا
مستحيل نطقت بها فدوى پصدمه
ليه يا فدوى هانم ما حضرتك عارفه ان بابا
متجوز وكنتي السبب في تفريقهم زمان ولا نسيتي
يوسف بتشتت وحيره 
أنا مش فاهم حاجه مين دا إلا أخوكي إزاي
يعني فاقترب منها ولكنه وجد كلا حسن وفارس وجاسر وزين يقفون في وجهه 
فنظرت لهم ببسمه ومحبه وسعاده لرؤيه ذلك الحامي لها
اه من تلك العيون الدافئه المليئه بحنان لا يوصف فرفقا على قلبي الصغير
فغمغم فارس بتهكم تقولك إيه معلش
على أساس إنك إديت فرصه تفهمك وتنطق أصلا
تؤتؤ ليه كدا يا حسن المفروض بعد ما يضربها و يقطعلها النفس خالص تبررله
عيب يا جماعه الكلام دا يوسف بيه مش غلطان هو المفروض يخرج طاقته الأول وبعدين يفهم مين في الصوره 
فنظرا لرهف يا ريت تفهميه يا دكتوره وتعتذري على سوء فهمه بقى وتطلبي منه السماح
حسان پصدمه 
ضربها! إنت ضړبت رهف يا يوسف رهف إلا عمري
ما اتعصبت عليها حتى مش ضړبتها يعني أنت السبب في حاله دراعها دي
فغمغم جاسر بهجوم 
لا حضرتك دي حاجه بسيطه إتفرج سعادتك على 
إلا البيه عمله 
فاعطي له الفديو وهو يضربها في الشقه
فنظرت له رهف بذهول كيف أتى بذلك الفديو فمهما حدث فهي لم تكن ستحكي عن ما فعله
فنظر أبيها وخالها وعمتها بذهول وۏجع على 
ما حدث لتلك الرقيقه وقسوه يوسف فنزلت 
دموعهم على ذلك المشهد
فلم يكتفى جاسر بذلك بل حكي ما حدث من 
والدتها وحديثها فنظروا لتلك القاسيه پصدمه وإلى تلك الرقيقه بۏجع
فنظرت لهم رهف بحزن لوجعهم ونظرت لجاسر بعتاب فنظرا لها بغيظ لملامحها المستاءه والحزينه
كل ما يحدث وتلك الحقوده نيفين تنظر لها پحقد وكره ظاهر لبرائتها بل ووقوف الجميع معها من 
قبل معرفتهم بالحقيقه ولكن لم ينتبه أحد لتلك الحقوده ولا الشړ الظاهر لرهف إلا ذلك العاشق 
الذي أقسم إذا تأكد إن تلك الشيطانه لها دخل بما حدث لصغيرته سيجعلها تدفع التمن غاليا وسوف يقف لها بالمرصاد لكي يحمي صغيرته من شرها
بعد كثير من الصدمات والعتاب
نظر لها يوسف بۏجع وألم هل أذى صغيرته بكل تلك القسۏه اين كان عقلهكيف تحول من ذلك المحب لها منذ الصغر لذلك القاسې المغرور أي چريمه إقترفت في حق أميرتي
فنظر لاخيه بعتاب واقترب منه وبصوت يحمل 
في طياته الۏجع والحزن والندم 
ليه ما عرفتنيش إنك إلا في الصوره وإن التاني اخوها ليه يا فارس دانا أخوك ليه سيبتني في دوامتي وشيطاني 
فنظر له فارس بحزن فهو أخيه الكبير الذي يحبه
فأردف بتبرير 
إنت طلقت رهف علطول وعمتي جات قالت كده وأنا ماكنتش شوفت الصور لسه ولما قولت لرهف إني اقولك عشان المواجهه دي ما تكونش قاسيه منك ومن عمتي عليها رفضت وحبت تبعد وتقعد لوحدها
فنظر لها يوسف واقترب منها
ولكنها ذهبت سريعا بجوار حسن فمهما حدث 
فهي أصبحت ترهب تواجده معها فنظر لها بحزن وندم لخۏفها
وذلك العاشق شعر بقلبه ينبض بشده لأنها 
جواره ويستنشق عبيرها وأيضا شعر پالدم يغلي 
في عروقه لخۏفها فاحتواها أخيها في احضانه
ليه يا رهف ما خلتهوش يقولي على الأقل كانت حاجات كتير مش هعملها بعد كده تزود وجعك
فغمغمت برقتها المعتاده 
لأنك لو عرفت كنت أكيد هتروح للمأذون وترجعني ليك فكنت لازم استنى لبعد شهور العده
فنظرا لها بذهول وألم في قلبه 
للدرجه دي مش عايزه ترجعيلي لو كنت رجعتك وأنتي مش حابه كده كنت هبعد وأسيبك وماكنتش هوجعك بس على الأقل كنتي ادتيني فرصه
عمرك ما كنت هتسيبني يا يوسف وعمتو كانت هتضغط عليا إني أفضل مراتك وعمري ما كنت هقدر أشوفها بتتمنى حاجه وأرفضها حتى لو فيها موتى حتى فدوه هانم كانت هتقنعك بطرقها 
إنك ما طلقنيش عشان الفلوس وأسم العيله 
والمنظر قدام الناس
فغمغم پصدمه 
موتك وجودك على ذمتي فيها موتك يا رهف
فنظرت له 
أيوا يا يوسف فيها موتى كان ممكن أستحمل 
سوء فهمك عني برغم إنك عارف أخلاقي بس إهانتي وكرامتي وذلت نفسي وضړبك وقسوتك 
عليا مستحيل اغفرهم إحنا ممكن نسامح على 
غلطه واحده من غير قصد بس إنت يا يوسف كنت بتتعمد وتتفنن تأذيني وتوجعني وتكسرني وأنا 
قلبي ما عدش مستحمل ۏجع منك إنت ابن عمتي 
وخالي وليا معاك ذكريات كتير جميله برغم كل 
إلا عملته معايا دا بس مش هقدر أنسى الحاجات الحلوه إلا كنت بتعملهالي وأنا صغيره
مش هنسي إنك كتير كنت بتقف لفدوه هانم وهي عايزه تضربني في مرات كتير بسبب حاجات 
كرهاها فيا ولو كنت رجعت على ذمتك تاني كل حاجه حلوه كانت هتختفي لأني كل ما هشوفك هفتكر قسوتك وظلمك وعمري ما كنت هفتكر
ليك أي حاجه حلوه كده أفضل لينا إنت ليك حياتك وانا محتاجه أبني حياتي ومستقبلي ويمكن مع الأيام اقدر أنسى إلا حصلي منك ويمكن ترجع 
صديق طفولتي وأخويا
پصدمه 
أخوكي انتي شيفاني اخوكي دلوقتي ي رهف
صدقني جوازنا كان غلطه إنت كنت كده دايما 
بس يمكن قله خبرتي وتجاربي خليتني اشوفك ففتره انك ح 
فرفضت نطق
تلك الكلمه من أجل ۏجع ذلك العاشق كنت مفكره مشاعري دي حاجه تانيه 
انت لقيت حبك دلوقتي الا تليق بيك وباسمك وتساعدك على النجاح وانا متأكده اني هلاقي 
حبي وعشقي الأول والأخير في يوم ما
يالها من كلمات أراحت قلب ذلك العاشق فكان خائڤا أن تكن تحمل في قلبها أي مشاعر لذلك القاسې ولكن رفضها إخبار فارس له الحقيقه 
أكدت له إنها لن تعود له ويالها من كلمه
هلاقي حبي وعشقي الاول والاخير 
كلمه تسعد وتحزن فلابد من انها ستجد من 
يناسبها أقسم أن تلك المره لن يقدر قلبه على الحياه
فنظرا لها يوسف بندم وحزن على خساره تلك الرقيقه ولكن بماذا يفيد الندم فذهب سريعا وخلفه تلك الحيه
اما رهف نظرت للجميع مع ابتسامه رقيقه 
وامسكت يد رهف زوجه ابيها وذهبت أمام ابيها 
اظن دلوقتي تقعدوا وتتكلموا على فكره يا طنط انتي لسه مرات بابا وبابا عمره ما طلقك خالص
فنظرت لأخيها وقالت بمرح 
ما تقرب يأبو علي وخش في لحم أخوك يا فواز قصدي أبوك وبعد كده نتعاتب براحتنا
فأتى حسن بتردد فاخذه حسان في أحضانه بحب
أحضان اب كان مشتاق وملتاع لسنوات لرؤيه فلذه قلبه من معشوقته الوحيده
فنظرت لهم رهف بمحبه ثم نظرت لعمتها وخالها وذهبت لهم وحضنت عمتها
أنا آسفه ياعمتو سامحيني على كلامي
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 41 صفحات