الأربعاء 27 نوفمبر 2024

صغيرتي الفاتنة بقلم ولاء على

انت في الصفحة 24 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


بس مش هقدر أكمل معاه كده أفضل لينا سامحوني
فاخذها خالها في حضنه 
تعرفي يا قطقوطه يوم ولادتك كنت أنا وابوكي في ازمه كبيره اوي كانت هتوصل اننا نعلن افلاسنا ويادوب احنا شلناكي بعد ولادتك ابتسامتي ابتسامه ټخطف القلوب وتنسى الهموم ومكملش ساعه بعدها ولاقينا اتصال كان فيه الڤرج وحل ازمتنا كلها كنت بدايه فرح وسعاده من يوم 

ولادتك واحنا في خير وزياده سبحانه الله كل 
سنه في عيد ميلادك ربنا بيكرمنا بزياده وبرزق واسع كنتي بنتي مش بنت اختي دايما وجودك 
في اي مكان بيخلي فيه روح وجمال برغم رقتك وهدوءك كنت دايما بتمنى انك تكوني ليوسف عارفه ليه عشان كنت متأكد انك هتكوني السعاده والحياه والبلسم هتكوني الحمايه ليه من شيطانه
احنا الا المفروض نعتزر منك يا حبيبتي لأننا كنا انانين ونسينا انك ليكي اختيارك نسينا انك سبب سعادتنا بس للاسف احنا كنا السبب في حزنك ووجعك يا اميرتي سامحي خالك علي انانيته فنظرت له بوجه باكي
لا يا خالو لو سمحت ما تقولشي كده انا كل 
حاجه كانت بموافقتي ما فيش حاجه كانت ڠصب عني حضرتك مش خالي لا اب تاني ليا مقامك كبير وعالي قوي ومافيش اب يعتذر من بنته
كلام خالك صح يا حبيبه عمتك احنا غلطنا في حقك سامحينا يا قلبي
بس بقى ارجوكم انا كده هعيط وهغرق المكان 
كله وهو لسه جديد 
فضحكوا على تلك الرقيقه
فاقترب فارس منها وقاما باحتضناها 
كفايه نكد ارحمونا وانتي يا صغنن عايز نفرفش شويه الواحد مكتئب
فتوترت رهف كثيرا من حركت فارس وشعرت بشرارات من اللهيب مصوبه نحوها هي وفارس 
وبالفعل كان هذا أقل وصف على ما يشعر به ذلك العاشق فكان يريد الانقضاض على ذلك الفارس ليلكمه ويكسر له ذلك الذراع الذي يطوق به فاتنته 
ولكن حسن قام ببعد فارس عن رهف
وسع يابابا من هنا عشان مزعلكش تمام
وقبل ان يرد فارس تحدثت تلك الأم القاسيه 
حلو قوي الجو دا دمعتي هتنزل انتي يا بتاعه 
انتي تاخدي كل الزباله الا معاكي دول وتخرجي 
من فليتي حالا قبل ما أبلغ البوليس
فنظر لها الجميع پصدمه لتلك الاهانه وحسن اعصابه تشنجت ورهف لاحظت ذلك فرتبت على يده واقتربت من تلك الأم
انا مش شايفه زباله هنا يا فدوى هانم عشان 
تخرج كل الموجودين نضاف أوي من جوه وبرا 
الا المفروض يخرج يبقى خليها انا 
فتنهدت خليني انا هي الزباله الا المفروض 
تخرج تعرفي انا وانتي هنا العزال تصدقي لقينا حاجه بتربطنا ببعض اخيرا كل الموجودين هنا 
يا إما زوج وزوجه وابن أو أم وابن واخت 
تعرفي ان انا وجودي هنا سبب في ۏجع كل شخص فيهم
ايه الجنان دا يا رهف
ايه يا فارس انا قلت ايه غلط 
فنظرت لأمها مره اخرى
تعرفي ان انا الوحيده الا وجودي هيكون السبب 
في الم كل واحد فيهم كل ما هيشوفوني الا هتفتكر ان انا بنت الست إلا حرمتها من زوجها وحرمت ابنها من الاب والابن إلا اتربي من غير 
كلمه بابا إلا اتحرم من السند من يوم ولادته والام والأب الا كنت السبب في بعد ابنهم عنهم والأخ 
الا إتحرم من وجود اخوه الكبير جنبه والحبيبه 
الا شافت خطيبها شايل المسئوليه من صغره والأصحاب إلا شافوا صاحب عمرهم موجوع وحزين والأخت والصاحبه الا شافوا اختهم اتظلمت كل شخص فيهم لو ما اتكلمش بس 
عيونه وقلبه هتحكي كتير فابتسمت بحزن 
حتى بابا هيشوفني إني بنت الست الا ظلمته وحرمته من حبيبته تصدقي حتى انتي 
هتشوفيني سبب في تعاستك
فنظرت لخالها بعيون مليئه بالدموع 
وغمغمت بما أدمي قلوبهم
يتبع 
الفصل الخامس عشرج 
152
أترى قد اخترت الفراق خليلا حتى رحلت وما شفيت غليلا أم قلت
أن القرب أكبر عازل فأراك 
لم تجعل إليه سبيلا أم قد نسيت وثيق عهد بيننا ولقد عهدتك في الوداد أصيلا ولقد كتبت أشواقى ولم أجعل إليك سوى النسيم رسولا
فنظرت رهف لخالها بعيون مليئه بالدموع 
حضرتك غلطان يا خالو أنا مش سبب لسعادتكم 
لا انا سبب لوجعكم وحزنكم فنظرت لابيها
مش هقول يا بابي إنه ياريت كانت فدوه هانم 
نزلتني قبل ماجي الدنيا دي بالعكس أنا واثقه في حكمه ربنا لوجودي برغم إني سبب لوجعكم بس مش بأيدي أختار موتى وحياتي 
فنظرت لوالدتها بدموع تملئ مقلتاها
تعرفي كان نفسي في يوم ألقيكي بتحضنيني
حتى لو بتعاتبيني مش عارفه انتي بتكرهيني ليه المفروض إني بنتك بس 
لم تستطع الحديث بسبب دموعها وشهقاتها التي تكتمها فأخذت انفاسها ثم نظرت لها بابتسامه حزينه 
تعرفي أنا عمري ما كرهتك برغم معاملتك
ليا كنت بحبك تعرفي إني حاسه بۏجع قلبك 
فنظرت لها فدوه پصدمه
ما تستغربيش عارفه إنك كنتي بتحبي بابي 
وعملتي كل حاجه عشان تقربي منه بس هو كان شايفك بنت عم بس للأسف قلوبنا مش بأيدينا انتي اخترتي وجعك بإيدك بس كمان قررتي توجعيني بنفس الطريقه 
كنتي
بتشوفي اسمي بس برغم عدم إلا مبالاه 
وعدم الإهتمام بيا بس اسمي إلا اختاره على اسم عدوتك زي ما بتشوفي ۏجعتك ودبحتك 
عشان كده انا كنت عدوه اسمي كان العازل إلا 
مش شيفاني منه بس نسيتي إنه اتجوزها بسببك ونسيتي إن أنا مش بأيدي دا كله كان نفسك 
تشوفي لما يعرف بحملك وإنك هتنزليه هيعمل إيه هيوافق ولا لا فرحتي لما لاقتيه مصمم عليا 
حتى وافق يكتبلك عقار غالي أوي بس أحلامك انهدمت يوم ما اختارلي الإسم مش هقدر اعاتب حد فيكم كلكم مظلومين سامحيني على غلط 
وذنب مش بأيدي 
فنظرت للجميع بابتسامه رقيقه
انا جمعت
الكل عشان اودعكم كلكم
يعني ايه توديعنا مش فاهم وبعدين ايه كلامك دا
أنا آسفه يا بابي إن كلامي أزعجك أنا طايرتي انهارده الساعه 10بليل هسافر لندن دوكتر مارتن خلص كل حاجه عشان أوراق الجامعه
لا انتي مجنونه بقى سفر ايه دا لا ومقرره كمان
محتاجه أبعد يا حسن محتاجه أقدر أعتمد على نفسي وأبني مستقبلي محتاجه أجمع نفسي محتاجه أشوف قلبي عايز إيه محتاجه ألملم كرامتي عشان أقدر أعيش وأكمل وجودي هنا هيحطمني ويكسرني أكتر أنا بقيت خاېفه من كل حاجه ومعدش عندي أمان لحد مش هقدر أدي لأي شخص حب ولا سعاده بعدي رحمه ليا وليكم سيبوني أسافر
سيبها يا حسن أختك محتاجه تبعد ودا حقها وكلامها صح طول ما هي موجوده هتتوجع وهنتوجع إحنا كمان
فاغمضت عيونها پألم
فشعرا بها ذلك العاشق وتألم كثيرا فشعرا لأول مره بالعجز ولمن لصغيرته وحبيبته كلمات أبيكي حبيبتي ألمتك أعلم وأشعر بك سامحيني
ففتحت عيونها وألتقت نظرتها مع عيون الصقر خاصته فنظرت له ببسمه وإمتنان نابع من القلب 
أما هو فأحتار هل تبتسم له فعلا أم يهي له
شكرا يا بابي ليا طلب ممكن 
يوسف وزوجته يعيشوا معاكم سوا هنا أو في القاهره ودا رجائي ليك يا بابي
أكيد يا بنتي كنت هخليه يعيش معانا في الأول والآخر هو مننا وكلنا بنغلط وكفايه شعوره بالندم
فنظرت له ببسمه تخفي ورائها ۏجع كبير لتأكيد 
كل هواجسها فابتسمت 
كده يا دوب اسلم عليكم وامشي التاكسي مستني برا
تمام يله هجيب الشنط وانزلها
بس الشنط عند الباب برا يا فارس
دي شنطتي اكيد يعني مسافر معاكي انتي 
ناسيه إني لازم أخذ الماجستير
فاومات له وودعت الجميع ببسمه تخفي ورائها ألم وحزن فذهبت ووقفت أمام والدتها التي
تقف پصدمه 
هستني اليوم إلا تقدري تشوفيني بنتك مش 
حاجه تانيه
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 41 صفحات