عشق الصقر بقلم سارة حسن
عنها
كارما انت معايا
صقر
بصوت مسموع تبارك الخلاق
كارما بخجل انت مين
صقر بانتباه وتدارك نفسه انا صقر ابن عمك
كارما بابتسامه اهلا وسهلا هانفضل واقفين انا خلصت الاجراءات
صقر طيب بالا العربيه واقفه بره
اتجهوا الاثنين للخارج
كارما لنفسها كل ده ابن عمي انا لما شوفت اټخضيت ملامحه حاده اوي وعنيه عنيه زي اسمه
اما في البيت الكبير
الخدم علي قدم وساق للتحضرات لعوده الحفيده المنظره
زهره وشك مقلوب ليه ياايناس انتي مش فرحانه برجعه اختك
ايناس پحده مش أختي يازهره دي اللي خدت ابويا مني بسببها هي وأمها اتحرمت منه
زهره هي مالهاش ذنب في قررارت عمي واللي حصل
اما في السياره
اخدت كارما تتامل الطريق بتركيز وتسال صقر عن هذا وذاك وهو يجاوب بصدر رحب مر الوقت في صمت
صقر في استراحه قريبه لوحابه تاكلي حاجه
كارما لاشكرا اكلت في الطياره
هو فاضل كتير لسه
صقر يعني لسه شويه وتحدث للسائق شهل شويه ياعوض
مر الوقت وغفت كارما الي ان اقتربوا ايقظها صقر برفق
اما في الجانب
الاخر تجمعوا جميعا لاستقبال كارما
عند اقتراب كارما شعرت بالتوتر وبدءت في فرق اديها ببعض فهي فعلتها عند التوتر لاحظها صقر فاراد تخفيف التوتر عنها
صقر جدي مبسوط اوي كان نفسه يشوفك من زمان
كارما بابتسامه خفيفه وانا كمان بابا كان نفسه يجي كتير بس ظروف
صقر خلاص وصلنا
نزلت كارما من السياره فابدئوا الغفر بضړب الاعيره الناريه كانوع من الترحيب
خاڤت كارما وتشبثت بثياب صقر قائله پخوف في ايه في ايه
صقر باطمئنان ده ترحيب مافيش حاجه
كارما باستغراب ترحيب انا قولت حرب
تداركت كارما بفعلتها وتمسكها بثياب صقر فتركتها بخجل
اقتربت كارما من العائله اعجبها المنزل بطوابقه الثلاثه والحديقه المتنوعه بالورود اقتربت من عتمان بتوجس بادرها عتمان باحتضانها
عتمان بدموع حمدلله ع السلامه يابت الغالي
واقتربت من رحيم نورتي البلد والدنيا كلها اقتربت منها امل بود اللهم صلي علي النبي ايه الجمال نورتي ياحبيبتي
عتمان يالا يابتي جوا تلاقبكي تعبانه من السفر والطريق
دلفوا للداخل اعجبها المنزل كثيرل فهو يتمبز بالحداثه والتراز الصعيدي ايضا
عتمان اناجهزت ليكي اوضه واللي نفسك فبه ابعت اجيبهولك مخصوص من مصر
كارما بابتسامه ربنا بخليك ياجدي
عتمان لصقر صدقت ووفيت ياكبير عيله الچارحي
صقر بصدق مافيش كبير غيرك ياجدي ربنا يخليك لينا
نظر له الجد برضا
استادنت كارما للصعود لغرفتها بينما يستعدوا لتحضير الغذاء
صعدت كارما لغرفتها فاكانت تتميز بطابع انثوي واثاث مودرن نظرت لشرفتها فكانت بالمنتصف بين شرفتين فاهي بين غرفه صقر وزهره بدلت ثيابها واحتفظت بحجابها وجلست تفكر بهذه العائله الي ان طرقت زهره الباب
كارماز ايوه
زهره بابتسامه الغدا جاهز وجدي مستنيكي
كارما بابتسامه حاضر يالا بينا
زهره انا مبسوطه اوي انك جيتي وهتبقالي صحبه هنا
كارما ما ابناس موجوده
زهره انا وايناس مش صحاب اوي هي ليها دماغ وانا ليه دماغ
قابلت في الطريق صقر فاكان بدل ثيابه بثياب صعيديه بالجلباب والعباءه فكان وسيم جدا به تطلعت له كارما باستغراب لهذه الملابس ولكنها لم تستطع اخفاء اعجابها به
اما صقر نظر لفستانها الرقيق باعجاب وحجابها المزينه به
نزلو جميعا للغداء وبدءت الأحاديث
زهره بس انتي بتتكلمي عربي حلو ياكارما
كارما بابا كان دائما يكلمني مصري ومعظم صحابي هناك عرب
تابع صقر الحديث اهتمام دون لفت الانتباه
اكملت زهره طب والحجاب
كارما ماله
زهره يعني ماتوقعتش انك هاتبقي محجبه
ايناس تقصد يعني انك خوجايه والخواجات مابيهتموش بالحجات دي
كارما بثبات انا مش خواجايه انا واانتي من نفس الاب وأمي عربيه وابوايا علمني اني مسلمه مصريه صعيديه ووجهني وانا حبيت اني اكون محجبه
عتمان باعجاب عرفت تربي ياعادل ربنا يبارك فيكي ياكارما
نظر لها صقر باعجاب ولكنه اخفاه
نظرت لها ايناس پحده فهي استطاعت سحب الدفه اتجاها
انتهي الغداء وذهب صقر لعمله فهو يحب التواجد في ارضه عند شجره محدده كبيره وعتيقه فهي تشبه جده بشموخه فهو يعشقه
انتهي اليوم بين حكايات كارما عن والدها وحياتها وبين جدها وحكاياته عن البلد وعند والدها في صغر مع بعض الصور لتتعرف كارما عن عائلتها الجديدة شارك الجد الخديث رحيم وامل وزهره اما سعادث وايناس فانسحبوا من المجلس بعد وقت قليل لعدم اثاره ڠضب للجد الي ان انتهي اليوم ويبدء يوم باحداث تبدء تغير مشاعر الابطال
يبدء يوم باحداث جديده اخذت زهره بتعريف المنزل لكارما الا الدور الثالث
كارما انا عايزه اخرج اتفرج علي البلد
زهره مش عارفه صقر هايوافق ولالا
كارما وهو ماله
اتي صقر خلفها
صقر صباح الخير
ردت زهره التحيه اما زهره اخدت تتامله بهذه الملابس باعجاب
كارما انا عايزه اتفرح ع البلد
نظر لها صقر لثواني
صقر ماعندناش حريم بتخرج لوحدها
كارما بدهشه حريم وفيها ايه بقي ان شاءالله
صقر پحده زي ماسمعتي مش هاتخرجوا لوحدكم
كارما پحده مماثله لاحضرتك تحكم علي حريمك براحتك انا لا
اتت ايناس بعد ان استمعت للحديث من البدايه
ايناس بخبث مالكيش حق تتكلمي كده معلش ياصقر ماالخواجات مش بتوع تحكمات
كارما لوسمحتي ماتتدخليش
زهره پحده انا اقول اللي انا عايزاه مش انتي اللي هاتعلميني الكلام ازاي
كارما پغضب بقولك ايه
قاطعها صقر پغضب صوتكوا
انتوا الاتنين مايعلاش وانا واقف مافيش خروج من هنا الا باوامري واتعودي بقي علي الحياه مش سايبه زي ماكانت
زهره پحده ايه سايبه دي أحترم نفسك انا محترمه وتصرفاتي انا بس اللي اتحكم فيها
صقر پغضب ايه احترم نفسك دي لوماكنتيش حرمه وبت عمي كان هايبقي ليا كلام تاني معاكي
اخذت العيون طريقها هو بعيون الصقر الواثقه وهي بعينيها الذهبيه بتحدي الي ان تركته وذهبت لغرفتها بضيق اما هو شرد قليله بعينيها وترك البيت باكمله وذهب لعمله
زهره لابناس ماكنش له لزوم كلامك ده
ايناس انت بتحاميلها من اولها كده
زهره لا بحامي ولا حاجه انا نازله
سال الجد عن كارما فحكت له زهره عن ماحدث
عتمان طب اندهيلي كارما
نفذت زهره طلب الجد
كارما نعم ياجدو
عتمان تعالي ياحبيبه جدو ماتزعلش من صقر انا عرفت اللي حصل صقر طيب بس هو ناشف شويه
كارما بعبوس ده بيقولي حريم ياجدو وحياتي السايبه
ضحك الجد انتي شايله منه اوي طب ماتزعليش روحي مع زهره اتفرجي علي البلد وانا هابعت معاكم حد من الغفر بس ماتزعليش
كارما حبيبي ياجدو خلاص مش زعلانه
اخذت زهره كارما لمشاهده البلد والارض التابعه لهم ومكان الاستطبل اعجبها كارما البلد بشده وخصوصا الاستبطل فهي تعشق الخيل وتجيد ركوبها
زهره مش يالا بقي انا تعبت
كارما لا استني شويه لسه عايزه اتفرج
وجدت زهره صديقه لها فاستاذنت من زهره للحديث معها وافقت زهره واخدت تسير بين الطرقات الي ان نست كيف العوده فالاراضي مشابه لعبضها الا ان سمعت صوت شاب
الشاب انتي مين
واخدت تسير بين الطرقات الي ان نست كيف العوده فالاراضي والطرقات مشابه لعبضها الا ان سمعت صوت شاب
الشاب انتي مين
كارما پخوف انا كارما
الشاب بابتسامه لعوب اسم حلو لايق علي صحبته
تركته كارما فاعترض هو طريقها
مجد رايحه فين بس سايباني كده مش نتعرف شكلك مش من