رجل واربع نساء بقلم إيمان فاروق
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
وجعلني اود الٹأر لنفسي ولكن برحيله اكتشفت انني الخاسرة الوحيدة بينكم فأنا سأعود لبيتي ولحياتي الخاصة وعملى في المجموعة ما هو الا تخليدا لذكرى اخى كنوع من العرفان له بالجميل حتى يشتد عودك بنيتي وتكوني بديلة لأبيك هناك.
ارتمت لانا بين أحضانها ففي ريحها رحيقه فتلك الزمرة التي جمعتهم تشعرها بوجوده الأن .
وقفت چيهان بينهم كما كان يفعل وسجت امام نازلي وهى تحاول السيطرة على نوبة البكاء التي تملكت بها وهى تقول لا امي لن تتنازل اي منكن عن احقيتها فيه فهو سيد قلوبنا وانت القامة بيننا وتحولت ببصرها نحو برلنتي التي اقتربت نحوهن وهى تهتف.
الټفت كل منهن نحو السيدة نازلى التي زادت نحيبا ليتحدن ولأول مرة بعدما استشعرت كل واحدة قيمة الأخرى في حياتها اذان فلم يخطئ هوا في السابق .
حركت رأسها بنفي ووضعت يدها وفوق فمها حتى لا تصدر الصړاخ فبداخلها بركان خفي تتمنى أن يخرج من تلك النافذة حتى تخبره بأنها مخطئة .
لا اخي ..لم تخطئ..انا التي اخطأت التميز قالتها بتمتمة باكية وندم حقيقي.
بنيتي الحبيبة حتى وان لم تصدقيني ..كم احببتك اكثر من نفسي فانا لم اعرف الخۏف سوي عليك انت لانا ..حتى وان لم تشعرين بمدي حبي لك.
بينما چيهان تقف في صفها تنتظر دورها في الاستماع لرسالته التي سيوجهها إليها لتستمع اليه يقول حبيبتي ورفيقة دربي .. أخطأت في حقك كثيرا ولكن عزرا فأنت أنا نعم كنت اتعامل معك كما اتعامل مع نفسي لقد فسرت الصمت الذي كنت تتحلين به بشكل مخطئ ..اعزريني حبيبتي .
تفاجأت كل واحدة برده عليهن الذي ينم عن استماعه لما يقولون الأن والذي كان .
أنها غيرة النساء عزيزاتي ولكن كان عليا اخباركن بأن لكل واحدة مكانة بداخلى ومعزة مختلفة عن الأخرى فالام احتواء والاخت نفس والزوجة سكن والأبنة روح للجسد وجميعكن لي
حياة .
اتحدن جميعهن في تماسك واحتضان للأم التي كادت أن ټنهار وهى تردد بيقين بعد أن رد لها الحياة برجوعه درس قاسې يابني تعلمناه ولكن اجتزنا الإختبار ببراعة شديدة..فهن لي حياة وانت لنا الدنيا بما فيها ..عد الى احضاننا من جديد على وعد منا بأن نكون لك اربعة في واحدة.
ولج عليهن ليتسابقن من جديد على الالتحام به كما لوكانا عادا للسباق بينهن للاستحواذ عليه مجددا ليحرك رأسة بيأس ستظل كل واحدة تعمل على الفوز به ..لتنتابهن حالة من الضحك المغلف بالبكاء وهن يلتففن حوله بعدما عانق سيدته الأولى لتنغمس بينهما صغيرته التي اخذتها الجدة في عناق ودلفت شقيقته بخجل ليحتويها بزراعه نحوالقابعات بين يديه ليرمي بطرف عينيه لزوجته يدعوها بغمزة منها بالقدوم لتستكين فوق ظهره باحتواء من نوع اخر كأنها تشد بأزره بربتاتها عليه فهى التي ساعدته في هذه الحيلة بعدما علمت بحقيقة اللعبة بمحض الصدفة وقتها لتكون هى الرئيسي في نجاحها بعده فعادت تؤازره على لم شملهن من جديد كحالها دوما ولكن بحوار متجدد ودائم فلم يعد مجال للصمت بينهما بعد الأن.
تمت