قصة بقلم حبيبة الشاهد
رفع سبابته في وش يحيي بتحذير لو كنت عملت كدا لأنك عارف ان مفيش حد هيبقي واقف معاهم ويحميهم تبقي مچنون من هنا ورايح أنا بنفسي اللي هقفلك وهحميها هي واخوها منك ومن شرك
بس أنا
مش هطلقها
مش بمزاجك هطلقها ورجلك فوف رقبتك وطول ما هي هنا مش عايز المحك تقرب من أوضتها لغيط أما تخف وتبقي كويسه وتشوف عايزة اية وأنا هبقي معاها في اي قرار تخده
خرجت البرنده بسرعة أول ما تليفونها رن برقمه
صباح الورد
جميله ابتسمت بخجل صباح النور نازل المحكمة
أنا فكرتك نسيتي اه نازل وبعد كدا هروح المستشفى
كان نفسي اجي معاك اوي واشوفك وأنت بتترافع
لا مش أنا اللي هترافع اللي بيترافع دا وكيل النيابة او المحامي أما أنا شاهد بس
ايوه هو كدا بالظبط
قعدت على سور البرنده ااه بس أنت مشفتش حاجة
متنسيش أني دكتور تش ريح ولازم شاهدتي في المحكمه
مش عارفه إية القضيه اللي ظهرت فجأه وأنت في الاجازه دي مكنتش استنت لغيط ما ترجع
جميله أنتي طلعتي هب له قضية اية اللي تستناني
ضحك فراج ضحكه روجوليه طب استني كنت بهزر معاكي هقفل دلوقتي لاني قدام المحكمه
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين
بدأت أيام الامتحانات والكل بقي مشغول بالمذاكرة رنت جرس الباب وهي بتتلفت حوليها پخوف ان حد يشوفها ثواني وفتح الباب وهو يرتدي بنطال فقط
دخلت تقى وقفلت الباب خلفها رمت حقيبة المدرسة على الأرض بأهمال وقعدت جنبه على الاريكه
خلصت امتحانك امتا
بصلها وهو بيمرر ايده على شعرها بحب من ساعه كدا قولت اسبقك على هنا وجبت أكل وأنا جاي اكيد خلصتي الامتحان وتعبانه
دخلت في أحضانه بحب الامتحان كان صعب جدا أنهارده وبعدين أنا جيالك علشان تنسيني كل حاجه تقوم تقولي امتحان
قبلت خده برقة وقامت بخجل دخلت الغرفة وقفت قدام الدولاب بحيره أتفجأة بيه واقف وراها مد ايده خرج قم يص نوم ادخلي البسي دا بحبه عليكي أوي
تقى خدته منه بخجل حاضر
يلا ادخلي مش عايزن نضيع وقتنا
دخلت الحمام وهو خرج يجهز السفرة كان واقف بي ۏلع الشمعدان اللي على السفرة وهو محضر جو رمانسي رفع عنيه نظر ليها وهو مسحور بجمالها كانت كتله من الجمال وهي تركه شعرها الطويل الغجري بعناية وتضع مسحيل تجميل رقيقه زادتها جمالا قربت عليه بخجل من نظراته سحب هشام الكرسي قعدت تقى بإبتسامة اظهرت غمزتها
مسك ايديها قبلها بحب مش كفاية القمر دا هيغيب عني أسبوعين بحالهم
كان نفسي الدراسة متخلصش بس هما اسبوعين تلاته بالكتير والترم التاني هيبدا ونرجع نتقابل تاني بس أنا حقيقي مش هقدر على بعدك أنا هقول ل ماما ان عندي درس زي ما كنت بقولها
لا متقوليش حاجه خليكي في البيت لغيط ما الدراسة تبداء لان مامتك اسالتها كتير
بدأت تاكل بهدوء أنت مش متخيل عامله معايا اية في البيت دي جيبالي عريس وبتقولي اتخطبي ست شهور لغيط ما تخلصي تالته ثانوي واتجوزي
ساب الأكل وبصلها بنتباه وعملتي اية
قولتلها لا طبعا أنا مش هفكر في الجواز دلوقتي
مش هسمح لحد يجي ياخدك مني أنا مستني بس اخلص الترم دا واتخرج علشان لما اتقدم مامتك توافق وحتى تكوني خلصتي ثانور ولو عايزة تكملي تعليم يبقي معايا
أنا بحبك أوي يا هشام
وأنا بمۏت فيكي يا قلب هشام ارجعي كملي أكلك
رجعت مسكت الشوكه وكملت أكل لغيط ما خلصت وخدها هشام وډخله الغرفة مسكت تليفونها شغلت أغنيه وهو قاعد قدامها على السرير وبدات رق ص قربت عليه بدلع وهي بت رقص سحابها هشام وقعت على السرير
كانت قاعدة في أحضانه بعشق قومي البسي قبل ما الوقت يتاخر علشان مامتك
لا مش عايزة ابعد عن حضنك
ضمھا ليه اكتر بحب ولا انا عايزك تبعدي عن حضڼي أبدا بس لازم تمشي أنتي اتاخرتي أوي هنا
بعدت عن حضنه قامت دخلت الحمام غيرت ملابسها وخرجت من الحمام وقفت في مكانها ومقدرتش تتحرك من مكانها من الصدمه
وقفت في مكانها وهي حاسه بش لل حركتها أول ما شفته واقع على الأرض وفي ايده اب را جريت عليه بړعب حاولة تفوقه بكل الطرق بلا فايده محستش بنفسها وغير وهي مسكه تليفونه وبتطلب الاسعاف وخرجت من البيت قبل ما حد يجي يشوفها معاه وهي مش على بعضها جت الاسعاف بعد دقايق وخدت هشام
في المستشفى كانت أيام قاعده في الممر وسنده رأسها
على كتف يحيي وهي تحت تأثير الصدمه
طبطب على كتفها بحنان مفرط هيبقي كويس إن شاءلله
اكتفت أنها تغمض عنيها منتظره خروج الطبيب بفارغ الصبر خرج الطبيب قرب عليها جابر خير يا دكتور طمني هشام عامل ايه
هو خد ج رعه زيادة وكان ممكن يم وت بسببها بس ربنا كتبله عمر جديد لازم يروح مصحه في أقرب وقت أنا مش هبلغ عنه علشان خاطرك يا معلم جابر بس لازم يروح المصحه
ندخله مصحه ومن دلوقتي
يحيي بصلها بقلق لا مش دلوقتي عنده امتحان بكرا
رفعت أيام وشها يحيي أنا عايزة ادخل اشوفه
قام معاها دخلت أيام كان هشام بيفوق سحبت ايديها منه وقربت عليه برعشه ملست على وشه بلطف هشام فوق يلا فتح عنيك
فتح عنيه بثقل بصلها بستغرب أنا فين
أيام بعصبيه أنت عارف لو مكنتش تعبان وفي المستشفى أنا كنت ض ربتك دلوقتي بالقلم على وشك علشان تفوق مخ درات يا هشام بتتعطى مخ درات مش مكفيك اللي حصلي بسببك أنا عملتك اية علشان تعمل فيه كدا عايز توجع قلبي عليك ليه مش كفايه بابا وماما سبونا عايز تسبني أنت كمان علت نبرة صوتها انطق قولي عملت كدا ليه هااا دي اخرت تربيتي ليك مشفتنيش لما كنت بخلص جامعة وبروح الشغل علشان اقدر اصرف عليا وعليك مشفتش تعبي ولا حناني عليك أنا مأثرتش في تربيتك علشان تعمل فيه كدا
يحيي مسكها بقلق أيام مينفعش اللي بتعمليه دا احنا في مستشفى ودا مريض ومحتاج راحه
أنا عندي كنت م وت ولا أني اشوفك كدا
خلصت كلمها وخرجت من الغرفة پبكاء خرج خلفها يحيي ودخل جابر ببرود حمدالله على سلامتك يا بطل
أنت مين
قعد قدامه بهدوء المعلم جابر ابو يحيي الدكتور بيقول ان واحده ست اللي طلبت الاسعاف تقدر تقولي هي مين وشاقة مين اللي كنت فيها
هشام بتوتر شديد واحده ست م معرفش
يعني مش واحده جايه تقبلك في الشقة
هشام بلع ريقه بصعوبة لا أنا معرفش أنت بتتكلم على اية
أنت عارف يا هشام أكتر حاجه بك رها في الدنيا هي الكدب والجبان وأنت ماشاء الله فيك الاتنين أنا عارف انك ماجر الشقه دي بقالك فتره وعارف أنك متجوزها في السر كمان بس مكنتش اعرف انك بتتعطى مخ درات
أنت جبت الكلام دا كله منين
لما بحط حد في دماغي بعرف عنه كل حاجه من ساعة ما نزل من بطن امه لغيط انهارده لما يحيي ابني قالي على اللي عملته واللي أنت السبب في جواز اختك من ابني بعت رجالتي يبقا عنهم عليك طول الوقت وعرفت شلت صحابك الفاسدين وجوزك من تقى والشقه بس اللي معرفهوش عرفتها منين وهي في ثانوي وأنت شحط كبير في الجامعة
هشام وشه عرق من التوتر عرفتها في النادي من سنه واتعرفت عليها وبقينا صحاب واتجوزنا
اعمل حسابك من هنا ورايح أنا اللي هتوله ت ربيتك وهنروح نتقدم للبنت أول ما امتحاناتك تخلص
وأنت مين علشان تقولي أعمل اية ومعملش اية
جابر بنبرة تحذير صوتك معيلاش وأنت بتتكلم معايا
بصله پخوف وسكت كمل جابر كلامه أنا همشي دلوقتي وبعت عربيه تجيب جدتك ياريت متعرفهاش انك بتتعطى مخ درات أنا عرفت الدكتور يقول اية هيقول انك ضغطك وطي بعد الامتحان وجبوك المستشفى وهسيب بودي جارد برا قدام الاوضه هيبقه ضلك من هنا ورايح واااه الف سلامه كمان مره
بعد خروج جابر استنت تقى لغيط أما اتاكدت ان مفيش حد راجع واتنكرت في زي الممرضات ودخلت الغرفة كان نايم أثر الادوية مسكت ايده بدموع قبلتها بحب أتفجأة بجدته بتدخل الغرفة قربت عليه بلهفه
سيده بصتلها بدموع معتقده أنها الممرضة هو عامل ايه يا بنتي الدكتور قال اية على حالته
تقى بارتباك هروح انديلك الدكتور يقولك حالته بنفسه
انهت كلمها وخرجت بسرعه خارج المستشفى بأكملها
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين
كانت واقفه في المطبخ بتخضر الطعام بتعب أتفجأة ب جابر بيحضنها من الخلف خلصتي
سبتت في مكانها من لمسته لسه شويه
بحب اتوترة نورا جابر ابعد شويه كده عايزة اخلص
مسك ايديها وبداء يساعدها نورا پغضب جابر قولتلك مېت مره انت كدا بتوترني
خلاص انا هبعد بس بطلي عصبيتك دي شويه
قعدت على الكرسي بتعب لا كدا كتير مش قادره اقف على رجلي
جابر بإبتسامة خليكي مرتاحه وأنا هكمل
لا خليك خمس دقايق بس وهقوم اكمل
وبداء في تكملت الطعام ملست على بطنها بحب مش عارفه بقيت عصبيه اوي كدا ليه أنا مكنتش كدا وانا حامل في ليلى تعرف نفسي يطلع والد
كل اللي يجيبه ربنا أنا راضي بيه
عايزة اجبلك الولد أنت نفسك من زمان اني اخلف والد
وربنا رزقني ب ليلى اللي نورت ليا حياتي كنت زمان نفسي في الولد علشان يشيل عني طلع مشكله كبيره وعايزين اللي يشيل عنهم
شال الصنيه وخرج من المطبخ حطها على السفرة وقعد جت نورا تقعد سحابها وقعت على رجله
جابر بطل شغل العيال ده احنا كبرنا على الكلام دا
هو فيه أحلى من العيال وجمالهم
بجد ابعد انا تقيله عليك
ملكيش دعوة يا ستي بيه
طب ابعد عايزه أكل
تؤ مش هتبعدي هتفضلي كدا لغيط أما تأكليني
نورا وشها أحمر من الخجل بطل هزار
ضغط على خصرها مش بهزر
شهقت نورا وبدات تحطله الاكل في بؤه بخجل شديد بعد أنتهائه أكلت نورا القليل وقامت
جهزي نفسك مسافرين اخر الاسبوع
هنروح فين
الصعيد عند أهل سراج فرح اخته بعد بكرا
مش هقدر اشوف توحيده لاني مش هستحمل اشوفك واقف معاها ولا هي وأنت اكيد هتحاول ترضي الطرفين وبعدين مينفعش اسافر فترة طويلة لاني لسه في بداية الحمل والجنين لسه مسبتش
هروح احضره واعمل الواجب واول ما يخلص هجاي على طول مش هستناهم
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه
رجع سراج من الشغل كانت ليلى قاعده بتذاكر حط المفاتيح بأهمال