رواية أولاد فريدة بقلم إيمان من الفصل الرابع عشر إلى السابع عشر
اليها وهو يحمل الأكياس التي تحتوي على متطلبات منزلها التي كانت قد سبق ودونتها على ورقة والثقتها على باب البراد والتقطها هو على عجالة في الصباح حتى لا يشتبك معها ويرفض مصاحبتها الى رحلته في التسوق ..ليترك ما بيده ويقترب منها بعدما استشعر بكائها وهى تردد بعد ان استنشقت الهواء حمدالله على سلامتك يانديم .
حركت رأسها نافية وهى ترتمي بين ثنايا صدره الذي فتحه لها على مصرعيه قائلا وهو يربت عليها مهدهدها مفيش بس ماما وحشتني قوي ونفسي اسافر حاسة اني بتختق يانديم .
نديم وهو يحاول أن يتمالك ضديقه من حديثها الغير مستثاغ له حبيبتي مش انا قلتلك في اول فرصة هناخد اجازة وننزل على طول.. انا يدوب بغرس اول خطوة للنجاح اليومين دول والنهاردة بس مشروعي حاز على موافقة صاحب الشركة ومسكوني مكان مميز جدا ومينفعش اسيب الشغل في الوقت دا تحديدا .
بتر حديثها بقبله محمومه حتى يخدر مشاعرها المتهدجة امامه والتي من الممكن ان تجعله يضعف امامها ليوافق على ما تريد ولكنه بفعلته هذه سيسيطر عليها وسيزيد من احتوائها حتى تسترخى بين أحضانه ويسيطر على تلك النوبة المحملة بالحنين ليهمس لها بعشق رهف انا اموت لو بعدتي عني ولو يوم ..بزمتك حضڼي دا مبيغنيكيش عن العالم زي ما حضنك بيكفيني الدنيا باللي فيها ..ها ياروحي حبيبك ميقدرش يستغنى عنك ولو ليوم ..ظل يتحدث وهو يتجول على وجهها بقبلاته ينثرها بشكل عشوائي ليخدر مشاعرها ويقلبها تجاهه لتبادله اياها فهو محترف في قلب الأوضاع معها وهى تبادله العشق فهو حب الصبى وزوجها وابو اولادها ولكنه اناني في هذا الأمر وهى لن تجادله وستنتظر تلك الاجازة التي وعدها إياها .
يشدد عليها بتملك ويناشدها هامسا بسعادته العارمة روح وقلب نديم ..هو في احلى من كده استقبال حبيبتي في حضڼي و بتبادلني شوقي ليها .طب بزمتك في اكل اطعم منك. .استطاع أن يحقق مراده لتحتل الضحكات وجهها قائلة بهمس انت مبتصدق وتقلب كل حاجة للموضوع ده .
في منزل السيدة فريدة
اڼهيار ولولوعه بعدما استيقظ من نومه ليتجول ببصره في اركان المكان بعدما وجد مكانها فارغا ليستقر ببصره فوق المائدة حيث تسكن ورقة مطوية فوقها ..مما جعله يتعجب فهل امه ذهبت الى مكان ما ام ترسله عبرها شئ تريده مما جعله يتقدم نحو الورقة بترقب ليستشف ما فيها ويصعق مع قراءة كل كلمة فيها لتخر قواه في عجز منه في التفكير .
غادرت وتركته وحيدا اي نعم ولكن هناك من ستؤازره وستسانده في البحث عن غاليته فمن المؤكد انها ستهديه الراحة ولو بالقليل فمن غيرها ستقف بجانبه سحب جواله سريعا يخبرها بما حدث له في عجالة دون أن يبادلها السلام الغانج التي اهدته له كأفتتاحية لباب الحديث معه فور رؤيتها لأسمه الذي اضاء شاشة جوالها ليهتف نشوى ..ماما سابت