الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية أولاد فريدة بقلم إيمان فاروق من الفصل الثاني والعشرون إلى الخامس والعشرون

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

تقرر المشي بالصورة دي ولازم تحاول انت واخواتك انكم تعوضوها يأما خلاص تنسوها مهو كلام ابله احلام ولا أمال دا ميصحش وانت اكتر واحد عليك عامل .
حدجها بغموض مستفسرا وهو انا ليا حكم على زوجات اخواتي كمان .
حدجته بنظرة شاخصة يتخللها الكبرياء انا عارفه انك متقدرش تحكم على زوجات اخواتك ..لكن من المفروض أن العروسة الجديدة يكون ليك عليها كلام وانها لو بتحبك يبقى تشيل مامتك على دماغها من فوق مش تشترط انها تقعد لوحدها .
سحب الهواء ليتنفسه في محاولة للثبات أمامها اظن من حق اي زوجة جديدة يكون ليها حياة مستقلة بعيد عن حياة اسرة زوجها .
هيام بثبات حقيقي وصدق ظهر على ملامحها اكيد معاك حق ..اي بنت من حقها يكون ليها حياتها الخاصة واكملت بحزم بس مش على حساب حد تاني ياأستاذ وميكنش بتبني سعادتها على اطلال ام زوجها بأنها تقصيها من حياتها لمجرد انها ممكن تشاركها جزء من جوزها لا وايه تنتظر منها انها تسيب ليها بيتها بكل حبور ..طب لما الهانم كانت عايزة كده ..كنت شفتلها مكان بعيد مش لازم تخدوا منها ماضيها وحاضرها كمان ..ليه اتعاملتو معاها بالقسۏة دى.. وليه سمحتوا لنفسكم بالتفكير بالأنانية دي يابن عمي .
سامر بتوتر متلجلجا بعدما واجهته بالحقيقة التي كان يكبتها بداخله انا عمري مكان في دماغي حاجة ذي كده ..وعمري ما شجعت الموضوع ده ..واكمل بأسف بس .. وصمت
لتكمل من دلفت اليهم بخطواتها الواثقة بعدما استمعت لما دار بينهم من حديث .
بس إيه يا سامر ..لازم تعترف انك كنت أناني ذي مااللي برة دول كمان انانين ومفكروش غير في سعادتهم ..انا مش عايزاك تلوم نفسك عايزاك تفوق من الي كنت هتوقع نفسك فيه ..واجهته رهف بالحقيقة وتركته بعدما اخذت يد ابنة عمها وتدلوا الى الخارج وهى تتمتم تعالى يا هيام ..كفاية لغاية كده .. دول خسارة فيهم الكلام .
تركوه في تيه نعم هو فاق من هذا الأنبهار بتلك العروس التي كانت سبب في ضياع غاليته فمن الأساس لا يحق له ان يتزوج دون أن تشاركه زوجته حب أمه واحتوائها من أجله فهو من اجلها فعل الكثير كان يرافقها مناسابتهم ويتقرب بتودد الى اسرتها بأكملها وهى اشترطت عليه ان يبتعد عن أمه برغم انها لم تقابلها سابقا ولم تخوض من أجله اي محاولات بالفوز بقلبها مما جعله يقرر تصحيح المسار معها إذا كانت تود التكملة معه ليرفع جواله ويتواصلان في حوار دار بينهم .
ايوا ياسامر ..توك ما افتكرت تتصل بيا. قالتها نشوة بدلال قاصدة اثارته وجذبه نحوها .
طب ليه انت محولتيش تتواصلي معايا حتى تطمني على امي وعليا قالها سامر وهو يستفذ فيها حبها له لعلها تقول ما يثلج صدره نحوها .
انا اتصلت بيك كتير والفون بتاعك كان مغلق. قالتها نشوي وهى تجيد التوازن النفسي حتى لا يظهر كذبها ومحاولتها للفرار من عتابه .
تنهد سامر براحة فهى لم تخزلة فهو بالفعل كان جواله خارج التغطية بفضل تفككه وتركه له في المنزل الى ان عاد واستجمعه مجددا اه معلش يا نشوى اصله كان وقع واتفكك وانا لسه مجمعه لأني اتلهيت في البحث عن ماما .
هنا فقدت سيطرتها وكشرت عن انيابها فهى تحاول أن تفقم الأمر بينه وبين أمه حتى تفوز به لنفسها دون أن يشاركها احد فيه كما كانت تخطط ايوا وهو دا الي هى عايزاه ..مش انا قلتلك قبل كده ان مامتك رافضة الجوازة دي ..لكن قلبك هو الي طيب وصعبت عليك وهى بتعمل كده علشان تبعدك عني ..واكملت پبكاء مصطنع واهى نجحت انها تبعدك عني وقدرت انك تقعد طول اليوم متفكرش فيا.
اجابها بحزم بدى عليه فهو لن يسمح لها بان تتجاوز عن امه في الكلام نشوى ملوش لازمه الكلام دا ..ماما سابت كل حاجة ومشيت وياعالم تكون راحت فين دلوقتي وانا عايزك تقفي جمبي وتساعديني اتجاوز المحڼة دي ..انهى كلماته بلين فهوى يريد احتواء يريح باله ومؤازرة له من شريكة حياته لتجيبه هى ببرود تام
اكيد ياحبيبي ..لو انا مكنتش واقفه معاك ..مين الي هيقف جمبك ..بس فوقلي
10  11 

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات