رواية أولاد فريدة بقلم إيمان فاروق من الفصل الثاني والعشرون إلى الخامس والعشرون
تقرر المشي بالصورة دي ولازم تحاول انت واخواتك انكم تعوضوها يأما خلاص تنسوها مهو كلام ابله احلام ولا أمال دا ميصحش وانت اكتر واحد عليك عامل .
حدجها بغموض مستفسرا وهو انا ليا حكم على زوجات اخواتي كمان .
حدجته بنظرة شاخصة يتخللها الكبرياء انا عارفه انك متقدرش تحكم على زوجات اخواتك ..لكن من المفروض أن العروسة الجديدة يكون ليك عليها كلام وانها لو بتحبك يبقى تشيل مامتك على دماغها من فوق مش تشترط انها تقعد لوحدها .
هيام بثبات حقيقي وصدق ظهر على ملامحها اكيد معاك حق ..اي بنت من حقها يكون ليها حياتها الخاصة واكملت بحزم بس مش على حساب حد تاني ياأستاذ وميكنش بتبني سعادتها على اطلال ام زوجها بأنها تقصيها من حياتها لمجرد انها ممكن تشاركها جزء من جوزها لا وايه تنتظر منها انها تسيب ليها بيتها بكل حبور ..طب لما الهانم كانت عايزة كده ..كنت شفتلها مكان بعيد مش لازم تخدوا منها ماضيها وحاضرها كمان ..ليه اتعاملتو معاها بالقسۏة دى.. وليه سمحتوا لنفسكم بالتفكير بالأنانية دي يابن عمي .
لتكمل من دلفت اليهم بخطواتها الواثقة بعدما استمعت لما دار بينهم من حديث .
بس إيه يا سامر ..لازم تعترف انك كنت أناني ذي مااللي برة دول كمان انانين ومفكروش غير في سعادتهم ..انا مش عايزاك تلوم نفسك عايزاك تفوق من الي كنت هتوقع نفسك فيه ..واجهته رهف بالحقيقة وتركته بعدما اخذت يد ابنة عمها وتدلوا الى الخارج وهى تتمتم تعالى يا هيام ..كفاية لغاية كده .. دول خسارة فيهم الكلام .
طب ليه انت محولتيش تتواصلي معايا حتى تطمني على امي وعليا قالها سامر وهو يستفذ فيها حبها له لعلها تقول ما يثلج صدره نحوها .
انا اتصلت بيك كتير والفون بتاعك كان مغلق. قالتها نشوي وهى تجيد التوازن النفسي حتى لا يظهر كذبها ومحاولتها للفرار من عتابه .
هنا فقدت سيطرتها وكشرت عن انيابها فهى تحاول أن تفقم الأمر بينه وبين أمه حتى تفوز به لنفسها دون أن يشاركها احد فيه كما كانت تخطط ايوا وهو دا الي هى عايزاه ..مش انا قلتلك قبل كده ان مامتك رافضة الجوازة دي ..لكن قلبك هو الي طيب وصعبت عليك وهى بتعمل كده علشان تبعدك عني ..واكملت پبكاء مصطنع واهى نجحت انها تبعدك عني وقدرت انك تقعد طول اليوم متفكرش فيا.
اكيد ياحبيبي ..لو انا مكنتش واقفه معاك ..مين الي هيقف جمبك ..بس فوقلي