رواية أولاد فريدة بقلم إيمان فاروق من الفصل الثاني والعشرون إلى الخامس والعشرون
شويه وانسي الموضوع ده وتعالى ماما عاملة عشا يستاهل بقك ..اصل ماما بتضحي علشانا بكل حب ولازم نراضيها في عيدها وانت مش جيت امبارح علشان خاطر التجمع بتاع ولدتك واظن من حق ماما انك تيجي تراضيها احسن زعلانه منك خالص ياروحي.
اي احتفال وهى بعيدة عني ..كيف تجرأ على طلب مثل هذا الأمرمنه وهو في ظرف كهذا وقال في نفسه لماذا لا تعر لمشاعري اي إهتمام هكذاحدث نفسه لينهرها هادرا پغضب عزومة ايه واحتفال ايه الي بتقوليلي عليه اظن مش هكون في وضع يناسب الكلام بتاعك ده ..انا اسف يانشوى مش هقدر اسعد ولدتك الا لما امي ترجع بالسلامة ..واطمن عليها .
صډمه الجمته فلم يستطيع أن يتفوه بكلمة فمن المؤكد أنها تواصلت مع زوجة أخيه وهى التي اخبرتها مما جعله يتحدث پغضب ممكن أعرف ايه الكلام الفاضي الي بتقوليه ده ومين الي قالك ان هيام كانت معايا لوحدها هنا في قضتي ياهانم.
لتفر من كانت تستمع إلى حواره في تصنت لكي تستمع لحديثه الذي جعلها تتوجه الى الغرفة الأخرى التي تسكن بداخلها أحلام منذ الشجار الذي نتج عنه صفعها لتلج اليها مهرولة وهى تلطم خديها قائلة بتمتمة حتى لا يستمع اليهن أحد ياااحوستي يااحلام يا حوستي ..الغبية الي اسمها نشوى .
إجابتها وهى تلوي فمها يمينا ويسارا قائلة راحت تعرف سامر ان هيام كانت معاه لوحدهم من شوية في قوضته وطبعا مين قالها الكلام دا وبعدين عمال يسألها عن كلام وهى بتقولهوله باين موضوع الصور ..وانا خاېفة تقوله ان انا وانتي الي وراه .
ليفاجأهم بالدخول وهو يقول لا مبتتكلمش عادي يامرات أخويا ..لان مفيش غيرنا هنا يعرف رقمها وهى مش مخاوية يعني علشان تعرف مين معايا في أوضتي ..لكن سيبونا من الموضوع ده ..لان ممكن الاقي له عزر ..واحده بتتصل بخطيبها ومش عارفه توصله تقوم تتصل بصحبتها الي هى مرات اخوه واكمل مستطرأ كل دا مقبول ..تقوم الهانم مرات اخوه تحب تهدي النفوس وتبلغها انه مش لوحده ودا كمان كان ممكن اقبله لغاية مسمعتكم بوداني وانتو بتعترفوا بجريمتكم في حق بنت عمي الي كان بيربطني بيها شئ جميل واكمل هادرا بصوت استمع إليه من يمكثون بالخارج ليكتمل التجمع لتتوالى عليهم الصواعق ..ليه ..ليه اتكلموا..عملتلكم ايه بنت عمي علشان تعملو فيها كده ليه توصموها بحاجة هى بريئة منها وتخلوني اشيل منها وابعد بالشكل ده!.