رواية أولاد فريدة بقلم إيمان فاروق من الفصل الثاني والعشرون إلى الخامس والعشرون
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
على فراش المۏت بټصارع المړض وانتي ولا انت هنا ..مش عايز اشوف وشك ..انا كنت مفكرك بني أدمة وكنت خاېف عليكي لټتصدمي من حقيقة مرض ولدتك بس خلاص اتفضلى وكل حقوقك كزوجة هتوصلك واكتر شويه يمكن تشبعي .
كمال هو الاخر يشير لزوجته وانتي يالا ورا صحبتك ..اتاريكي بعد ماكنتي مش قبلاها بقيتو اصحاب وبتتقبلو كتير علشان تجمعو سمكم على امي وبنت عمي الي اتربت كأنها واحدة منا مكنتوش عايزين الست الي مأذتكوش في حاجة تعيش مبسوطة ومعاها مرات ابن تحبها وتحافظ عليها ذي امها ..استكترتم عليها انها تعيش مرتاحة في الكام سنة الي فضلين ليها ..وكمان كنتى بتشتكي من ان الجيران متواجدين معاها ليل ونهار وهما كانو بيخدوا بحسها .. واكمل بستنكار مش عارف ايه كمية الحقد دي وانا الي كنت حمار وغبي ..لكن خلاص انا فوقت من خداعك ..اتفضلى وراها واشار اليها بالخروج من المنزال لتتوجه هى الى الخارج بخزي دون ان تتفوه ببنت شفه لربما تعرف كل منهن قدر جريمتهن بوصف فتاة طاهرة بشئ مشين كهذا .