رواية أولاد فريدة بقلم إيمان فاروق من الفصل الثاني والعشرون إلى الخامس والعشرون
والله انا بس كان نفسي تقدر ولدتي انا كمان من نفسها وخصوصا اني مديها كل الصلاحيات الكاملة في التصرف في كافة أمورنا لكن هى خيبت ظني فيها وخصوصا اني عرفت الموضوع بمحض الصدفة .. لكن انا عمري مكنت هزعل من شئ زي دا .. وعلى العموم انا يا أستاذ محمد مش هقدر اقعد اكتر من كده انا لازم اكون عند ولدتي لأن عندها موعد مع الدكتور وهقعدومعاها يومين اريح فيهم اعصابي .انهى حديثه وهو يتوجه إلى الخارج دون ان ينظر لزوجته التي اڼهارت فور خروجه من البيت .
الخامس والعشرين
اضعت جنتي بيدى فيالا هول ما سأقبل عليه .
اضعت حلم جميل لازمني من الصغر .
لأستيقظ على اضغاس مريرة ستدمر واقعي .
كانت هذه الكلمات تتصدر صفحتهم عبر شبكة التواصل الاجتماعى ليتوافد عليهم هذا الوجه الباكيةالذي يشير للحزن والدعاء لهم بعودة ضالتهم .
. . . . . . . . . . . .
ابتسامة ساخرة احتلت محياه العابس ليردف بحسرة مالى خلاص ضاع ..أمالى كلها وفرحتى كلها راحت بعد ما سبتني ومشيت يا هيام.. واكمل مستطرا سائلها في تيه يا ترى هشوفها تاني والا كده خلاص انا حاسس اني بمۏت من الخنقة.
يعلم أنه أخطأ في حقها ولكنها هى التي بدأت سابقا حينما عرفت شاب أخر ودخلت معه في علاقة ..نعم انه لم يواجهها وقتها وتركها بعدما تواعد معها على الزواج ولكن وقتها ظهرت معشوقته التي دخل معها في علاقة بعدما تعرف عليها في احد الحفلات التي كانت تقيمها زوجة أخيه الأكبر واستطاعت ان تبهره وتجذبه نحوها في عدة مقابلات بسيطة وكانت تحت اشراف زوجات أخيه فهى ابنة خالة لأحد اصدقاء احلام كما اخبروه وقتها وصديقة مقربة للأخرى بعد ذلك نسى أمرها بتاتا ليتوجهة إليها متمتما أي عتاب يابنت عمي ملوش لزوم ..لان الموضوع ده قسمه ونصيب واظن انت الي بدأتي .
انكمشت ملامحها في استغراب لما يتفوه به لتردف هاتفة قصدك ايه بأني انا الي بدأت ..انا معملتش حاجة ..واكملت بلا مبالاة بما يتفوه وبعدين انا مبتكلمش في حاجة خاصة انتهت خلاص انا قصدى ماما فريدة ..اكيد اهمالكو ليها هو السبب في أنها