الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية أولاد فريدة بقلم إيمان فاروق من الفصل الثاني والعشرون إلى الخامس والعشرون

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

القلق قائلا والعروسة ملهاش هى كمان في الموضوع ده أمال لزمتكم ايه
روفيدة متنهدة ولكن تعمدت ان تظهر هكذا فهن خير معينات لأمهن ولكن هن يتفقن بنظراتهن كما نوين في السابق على الا يستجيبوا له في اي من طلباته حتى يعلم قدر ٱمهن بابا انا اسفة اقولك اننا لما كنا بنيحي نعمل حاجه قدامك كنت بتقلنا بس سيبوا كل حاجة لماما وهى هتعملها واكيد يعني إحنا كنا بنسمع كلامك وماما كمان كانت بتسمع كلامك من غير متناقش فيه وكانت مبتحبش حد يعملك طلباتك غيرها واحنا كنا يدوب بنذاكر ونساعدها بأننا نشيل الأكل نشتري طلبات من برة لاكن كوي وغسيل وعمل أكل موعدكش ممكن تيتا تكون بتعرف واحنا هنساعد باللي نقد نعمله مع اني اشك .
شروق متدخلة في الحوار حتى تضخم الأمر على ابيها وتشعره بتأنيب الضمير وافترائه على زوجته ولا تيتا كمان يابنتي ..هى كانت بتيشل قشاية ..ماما هى اللي كانت شيلها دا حتى علاجها كانت هى اللي بتديهولها في مواعيده ..وتيتا نفسها اللي قالتلي كده .
انخلع قلبه خزنا وقهرا من نفسه الخبيثة بعد أن رمته ابنته بالحقيقة فهو الذي افترى على تلك النعمة التي كانت بين يديه وهو الذي ضغت عليها لتخرج من كنفه لتعود إلى بيت أمها مکسورة الخاطر بفضل ما فعله بها ليستمع الى دق عالى بالخارج ليخرج مهرولا ليجد شقيقته تحتنق من البكاء وترافقها أمها وهى تردف بغض وتحيز نحو النتها التي اخبرتها عبر الهاتف وقبل مجيئها بخلافها مع زوجها واخبرتها هى ان تأتي لها في الحال الله يسامحه جوزها ..عايز يمشي كلمته عليها والا يرميها بعيالها كده ..ربنا ينتقم من الظالم .
سحب شقيقته لأحضانه وهو يرسم ابتسامة ساخرة على
محياه ..فهذا هو القصاص العادل ..لقد اهان زوجته وها هو الديان يلقيه بما فعل فتنهد عازما على حل تلك المعضلة وهو يقول لهن طب اهدوا كده علشان اعرف إيه الي حصل واقدر اتكلم مع جوزك واجبلك حقك ..ليلج اليه زوجها وهو يقول هاتفا ليتوجه الى الداخل انا الي هقولك ياأستاذ محمد على على الي حصل وياريت تحكم بينا بدون تحيز ..اخت حضرتك وبدأ يقص ما فعلت.... 
لينتهى بعد ذلك وهو يترك له المجال في الحديث ويتمنى ان يحكم بينهما بالعدل فزوجته لا تريده ان يبر امه كما تفعل هى مع أمها..
ليناظرها هو پغضب قائلا يعني جوزك طوعك امبارح وجه معاكي لماما وقضى اليوم كله معانا وفي الآخر تصنعتي التعب وبعدها تروحي تشتري لولدته جلابية عادية ويكتشف بمحض الصدفة انك شارية لماما خاتم دهب من فلوسه الخاصة ومش عيزاه يزعل وكمان عيزاه يروح لوحده علشان يهني ولدته في اليوم الي كل واحدة بتنتظر داخلة ولادها عليها.. انهى حواره ليتذكر زوجته التي كانت تبدي حياته وكانت تؤثر أمه على أمها إرضاء له ولكنه أضاع تلك الجوهرة لينظر پصدمة الى أخته التي مازلت على عنادها أمام زوجها ويرى هذا الشاب الذي ترك له حل الڼزاع ولم يجد وسيلة لأرداعها عن تعنتها وغبائها امام زوجها الا بأن يرفع يده ليصفعها على وجهها وكأنه يركل غبائه هو فهو الذي زرع تلك الأنانية في اخته التي اهنته الأن بسوء تربيتها فهو أخيها الأكبر الذي تولى تربيتهم مع أمهم التي تقف الأن امام دلال فتاتها عاجزة ليهتف إليها بحزم قائلا بقول صادق من ضمير مستيقظ ماما لو سمحتي هاتي الخاتم ده .
لتقتلعه السيدة دون تفكير وتهديه له قائلة في خزي من فعلة ابنتها اتفضل يا ابني الخاتم اهو ..اصلي معرفتش أربي مع الأسف.
التقطه منها وناوله لزوج اخته قائلا اتفضل يا حسام احنا مبنقبلش تعب وشقى راجل ..واختي بقى تلزمني لغاية متعرف قيمة بيتها وجوزها وتعرف تحترم حماتها كويس .
التقط حسام الخاتم في خزي فهو لم يقصد اهانتهم الى هذا الحد الذي وصلهم ولكن زوجته هي التي بدأت حينما اهانته هو ووالدته ليتقدم نحو حماته بخزي ليرفع يدها متلثما إياها بتقدير وهو يضع الخاتم بأصبعها وهو يتمتم انا اسف يا أمي على الموقف المخزي ده وبجد أنا مزعلتش على أنها قدرتك بالشكل الي يليق بيكي لكن

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات