رواية أولاد فريدة بقلم إيمان فاروق من الثامن والعشرين إلى الثلاثون والأخيرة
واحتويها ..يمكن كان ڠصب عنها وبعدين لما تفوق لنفسها ولعيالها ابقى اتعاتب معاها براحتك ..استمع لكلمات امه فزوجته بالفعل تعد حالة مرضية ولكن نحن في مجتمع لا يعرف شئ عن المړض النفسي وهو عليه احتوائها فربما بعد فترة تستعيد حياتها ويبدأ معها حياة سليمة وسيخضع معها لأحد الأطباء النفسيين حتي يستعيد تأهيلها ..ليأتي سامر بالأدوية التي اعطاها لها وتستجيب هى وتنفرج اهدابها المسبلة لتجده بحانبها يباشر المحلول المعلق بكفها لتتشبس به قائلة بوهن بعد أن استشعرت نهوضه متسبنيش.
تشرق ابتسامه من بين وهنها بعد أن دبت بها الروح من اثر كلماته طالما انت معايا هعافر علشان اكون جديرة بيك .
لتسير الحياة بعد ذلك بينهم على ڼار هادئة حتى تستقر ومن بين شد وجذب وعثرات فهذه هى الدنيا لا تقف عند حد معين ولكن علينا أن نحكم ضمائرنا فلا نغفل عن حقوق الأخرين فالأم والأب قامة لابد ان تحترم وتقدر.. فلا يصح أن تدخل في مقارنات مع اي علاقة أخرى.
تقف امام خزانتها لتسحب فستان انيق وبعض مستلزماته وتنتقي لزوجها حلته التي سيرتديها اليوم في زفاف أخيه الذي اصرت أمه ان تقيمه بين أهل حارتها لتلملم مقتنياتها في عجالة ليتمتم لها ايه يابنتي في حد بيجري وراكي ..اهدي شوية .
بقي كده يا رءوف لو ماما فريدة زعلت هقولها انك انت الي عطلتني وهى مأكدة علينا من امبارح اننا نكون عندها من الصبح علشان نتمم على تجهيزات الفرح وخصوصا ان عمك مفضي فوق السطح وجايب فراشة وعامل كوشة احسن من مېت قاعة .. بصراحة الراجل ده محترم .
سامر كمان ابن حلال ..وماما فريدة مفيش ام زيها كلها خير ومحبه.
رمقها بسعادة فأخيرا يرى زوجته تتحدث و تتعامل بود سخي نحو غاليته ليزفر راحة ويسحبها ليتدلى بها الى حيث الفرحة التي ستجمع الكل بود ومحبة..ليرفع جواله ليهاتف اخية وهو يدور محرك السيارة ليجيبه الأخر فور سماعة رنين الهاتف ايوا يادوك انت فين
كمال من بين ضحكاته انا هنا من الفجر ..احلام اجبرتني ان اخد اجازة النهاردة علشان نكون مع ماما من الصبح وكمان ستات الحاره كلهم في الشقة الي تحت بيسعدوهم في توضيب الأكل بتاع المعازيم وانا بخلص شوية حاجات في شقة العريس.
لتأتي رهف وهى حاملة طنجرة كبيرة بها كمية من اللحم المفروم وأخرى بها باقة من البصل الذي يقطع من أجل صنع اصابع الكفته المشويه لتقترب أحلام بلهفة حتى تتناول احد الطناجر لتهتف رهف بمزاح حبيبتي يا مرات اخويا خدي دي ..لتقابلها الأخرى بمزاح مماثل
يلجو عليهم ضاحكين بعد استماعهم الى هذا المزاح ليردف رؤوف بمشاكة لأخويه شكلوكو انتوا الي فالاخر هتخرطوا البصل بعد دا كله ...
كمال پخوف مصطنع لا كله الا البصل انا هطلع فوق اكمل تعليق الانتيكات وافنش الشقة..لتردف احلام وانا هخلص مع ابتهال هنا علشان رهف تروح الكوافير مع هيام علشان متبقاش لوحدها هى والبنات وبعدين ابقى اطلع ابص ليكون ناقص حاجة في الشقة.
رؤوف بمشاكة واخد بالك يابو سمره هيطلع يفنش والمدام هتحصله ..ليردف الأخير وهو يرمقه بتفكير مصطنع شكلك شاكك في الي انا شاكك فيه يادوك .. لتتحول الصالة لوصلة من الضحك والمزاح بين الاخوه والاخوات تحت انظار أمهم الراضية .
لتدخل ابتهال بحزم لتنهي هذا المزاح يالا يا استاذ منك ليه ليها ..كل واحد يشوف هيعمل ايه علشان الوقت بيمر بسرعة وورانا شغل كتير وكمان علشان نلحق نخلص ونستعد للفرح ..لتتدخل فريدة بود _متسيبيهم يا بوته يهزروا اليوم لسه قدامنا طويل .
لتهتف ابتهال بيأس افضلي دلعيهم كده ياست فريدة .ليحلق الجميع حولها وهم يتمتمون بالدعاء ربنا يخليها لينا وتدلعنا على طول.
ليتوجه سامر بصحبة الفتايات رفيدة وشروق وهيام الى مركز التجميل ويتوجه هو عائدا إلى البيت ليساعداخيه في بعض