رواية أولاد فريدة بقلم إيمان فاروق من الثامن والعشرين إلى الثلاثون والأخيرة
الاشياء ويستعد هو الأخر لمقابلة عروسه .
. . . . . . . . .
تطل بالأبيض عليه بصورة ملكية ..بعد أن ذهب برفقة اخوته وزوجاتهم لأستقبالها في فرحة فهى اليوم ستكون له قلبا وقالبا ليستقلا السيارة المزينة بالورود و البلونات الملونة التي تتطاير بفعل الهواء ليستقل كمال وزوجته وأولاده الذين ارتدو حلاتهم الانيقة التي تناسب هذا اليوم ورؤوف الذي يمسك بيد زوجته فهو ترك صغارة مع أمه في السيارة من الخلف لتصعد زوجته بجانبه تحت اصرارها لا اركبي جمب جوزك قدام وانا هركب هنا مع الكتاكيت بتوعي .
محمد بنظرة عاشقة مين الي كبر دا الي يشوفك يقول اختهم ..تعالى ياقمر تعالي علشان نلحق الزفة وبعدين لما نروح بيتنا نبقي نشوف مين الي كبر دا واكمل وهو يناشد فتاياته القدوم لتهتف هى سيبهم هيركبوا مع العريس والعروسة .
نديم بإيمائه وهو يتحلى بإبتسامة تمام هاجي بس اشوف الولاد فين ليتفاجأ بمن تربت عليه من الخلف انا هنا يا ديمو.
ليرمقها نديم ببلاهة هاتفا ياابوي هو في كده ..انتى رهف مراتي .
لا ياروحي انتي قمر من غير الألوان دي ..انا بتكلم على ديمو ..بقالك كتير مقولتيهاش .
لا خلاص طالما هنفضل هنا وسط اهلنا وحبايبنا هتسمعها على طول ياديمو..ليسحبها قائلا طب خفي عليا لغاية منروح بيتنا علشان ممكن ارتكب فعل ڤاضح فالطريق العام دلوقتي ..لتتبعة في سعادة فهو قرر ان ينهي فترة عمله بالخارج ليبقى بين اسرته وانتقل في سكن في نفس البناية حتي يكون قريب لأبويه .
غنو وبلو الشربات وافرحوا دا العمر ساعات
عشنا بنتمنا الفرحة وحلمنا سنين وسنين
ياما بفستان وبطرحة ودعينا وقولنا امين
واهو ربنا عوض صربنا خير والدور جة علينا يا بنات
بعد ما كنا هنتجنن م الوقفة قدام المرايات
واهو ربنا عوض صربنا خير والدور جة علينا يا بنات
بعد ما كنا هنتجنن م الوقفة قدام المرايات
ويارب يعدلهالكو تفرحوا فرحتى يا بنات
مبروك عليا كدا مية مية
عريسى خلاص جمبى فى عش الزوجية
عيلتة بقت عيلتى مامتة بقت مامتى
سمعونى زغروطة رقصونى شوية
مبروك عليا كدا ميه ميه .
هيلاقى دايما كل جديد هعيشة هارون الرشيد
هخلى حبى فى قلبة يزيد يشوفنى يبقى مزاجة عالى
هنقضى كل حياتنا هزار وحب دايما ليل ونهار
وهدلعة وهخلية على ڼار من حقى مهو جوزى حلالى
مبروك عليا كدا مية ميةعريسى خلاص جمبى فى عش الزوجية
عيلتة بقت عيلتى مامتة بقت مامتى
ليأتي هذا المقطع ليلتف الجميع حولها ويرددونه بكل حماس وحب عيلته بقت عيلتي ..مامتي بقت مامتي ..
لتنتهى هنا رسالتها الطيبة بعدما اطمئنت على تلك اليتيمة التي اهدتها لها امها قبل ان ترحل عن عالمنا وقره عينها ولدها السامر الذي يحمل اليوم وبعد عدة اعوام طفلته الصغيرة في حنق يا مااماا ياااما خدي بنتي ..مهو انا مش مسميها فريدة كده ببلاش ..لتأتي هيام مهرولة لتحاول سحب طفلتها التي تتعلق بأبيها في برائه وهي تتمتم بكلماتها الطفولية حايزه الفون بتاحي لتتحدث امها من بين ضحكاتها هات البنت حرام عليك ..مش فاهمه حاجه.
سامر بحنق مفتعل دي مش فاهمه ..دي بلطجية ويكمل وهو يقلدها قال حايزا الفون بتاحي ..قال بتاعي قال .
تتدخل فريدة بعد ان كساها الضحك وهى لا تستطيع التحدث من كثرة القهقة ياااواد سيبييها ..حرام عليك..هات البنت انا هديها الفون بتاعي ملكش دعوه انت.. دي حبيبة ستها دي .
هيام بيأس من افعال زوجها الصبيانية فهو يعامل الصغيرة كند لها وانتي ذنبك ايه بس ياماما ..هو الي مش عايز يعترف