رواية أولاد فريدة بقلم إيمان فاروق من الثامن والعشرين إلى الثلاثون والأخيرة
شاء الله هشوف الموضوع ده مع عمك بس الأول اطمن على اخواتك وبعدين انت ناسي ان حماة رءوف لسه مټوفية واخو أحلام لسه فالمستشفى وياعالم هيحصل معاه ايه .
ياه يا أمي لسة بتدوري عليهم برغم اللي عملوه معاكي ياست الكل ..انا عمري ما هغفر لأحلام غبائها وتصرفاتها معاكي ..قالها كمال وهو يرمقها بنظرة شاخصة واحترام لمشاعرها العالية.
ناظرتهم بأشفاق لتردف بعقلانية حتى تهدء من روعهما أمامها بص بقى انت وهو ..مراتتكم غلطت بس انتو الرجالة كان لازم يكون في عقل في التعامل معاهم .. يعني مش لازم نخرب البيوت علشان نفوس مريضه ممكن تتشفي لو لقت علاج.. وربنا يابني بيغفر.
واكملت بشرود متنهدة في زوجات ابنيها أحلام كانت عيزاك ليها لوحدها لكن ربنا امتحنها في أخوها وهى شافت ان الوحدة متنفعش ومحدش بيعيش لوحده لازم ياولاد نساعد بعض يوم عندك ويوم عندي كلنا لازم نفوت ونعدي وأمال ربنا حطها في اختبار أفظع ومهما كانت مبتبرش ولدتها لكن أكيد هى بتعاني بعدها جامد ومينفعش نسبها لوحدها مهما كانت دي أم احفادى واكملت بمشاكسة لتخرجهم من حالات التية والحزن الذي تتغلب عليهم وبعدين انت وهو بټموتو فيهم والا مكنتوش جريتو عليهم لما عرفتم الي حصل ليهم ..احنا هنضحك على بعض يا ولاد بطني ..دا انا امكم الي عارفة كل واحد بيحب ايه وعايز ايه واكملت بصدق وهى تربت عليهما لازم نغفر طالما الي قدمنا عرف غلطه واخواتك بيقولوا انهم مكسوفين واعترفوا بغلطهم من الي حصل وخصوصا لما عرفوا الي انتو عملتوه برغم انكم زعلانين.
_ صح ياكيمو ماما هى الي طلبت مني ابلغك لما عرفت الظروف الي هما بيمروا بيها وكمان هى الي طلبت مني أخد ابتهال وهيام ونروح نقف على غسل الست أم أمال لما وصلها أن امال فقدت الوعي ..هي دي ماما الي كنا هنضيعها بغبأنا من بين احضنا .
ترمقها هيام بعدم فهم برغم انها كانت تتلاشى النظر اليهم لكن كلماتها اثارت جدلا بداخلها أيأذونها لأنها انسانة حسنة لتتمتم يعني انتي عايزة تفهميني انك افتريتي عليا لأني كويسة واكملت بدهشة أمال لو كنت وحشه معاكم او بكرهكم كنتو عاملتو ايه .
لتخرس الكلمات في حلق أمال ندما لتدخل أحلام موضحة تقصد اننا كنا بنغير منك لأنك قريبه من الحاجة والكل بيحبك وهى بتميزك لأنها اختارتك لأبنها لكن أنا وامال هى مكنتش راضيه بينا من الأول