السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل الرابع إلى السادس

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقة الرابعة
زهرة الفارس 
.بقلم إيمان فاروق
أعوام مرت عليهم جميعا في حالة من التألف الأسري يكمل كل منهما الآخر الجد يتولي رعايتهم العمة والجدة تراعيهم في امورهم الخاصة وهي تبث دون أن تشعر داخل فارس بأن زهرة أخته وهو حارسها الأمين لم يتخيل لها أن زهرة كانت كل يوم تزيد بالارتباط له وهو يتعلق بها ويلقبها أمي الصغيرة وكان دائما يحاول أن يحافظ على هذا العهد ..حتي أصبحت هي في عمر الزهور وكانت دائما في صحبة بسمه التي أصبحت هي الأخري فتاة مكتمله الأنوثة وانهت دراستها الجامعية من كلية الحقوق وقد وعدها الجد بأن يتم تعينها في القسم القانوني للشركات وأنه سوف يخبر فارس بذلك ففارس أصبح المسئول بعد أن تنحي عن العمل وترك إدارة الشركات له و أصبح ملازم القصر نظرأ لحالته الصحية...

.........................
زهرة أينعت فحان وقت استنشاق عبيرها فتلك الزهرة البيضاء نقيه الروح أصبحت فتاة شابه في المرحلة الثانوية ..تتمايل علي ارجوحتها كفتاة صغيرة تلهو كما كان دائما يؤرجحها هو تنتظره على احر من الجمر عيناها على مدخل القصر تنتظر طلته البهية التي تسر الناظرين إليه فأصبح شاب ناضج وجذاب بشكل كبير وهي تخاف عليه من نظرات الفتايات إليه فغيرتها عليه فاقت التوقعات كانت بسمة تشاركها أحلامها فهي تخبرها عن ما تكنه لفارسها فهى رفيقتها المقربه هي وابنة خالتها اشرقت التي أصبحت هي الأخري مقربة لها بعد أن تعرفت عليهم وأصبحت تزورهم كثيرا هي وأسرتها فكبرت الصداقه بين الفتايات وتعمقت بين الشباب ففارس أصبح صديق مراد الذي أصبح طبيب ماهر وتخصص في جراحة القلب وأصبح يشرف على صحة الجد حتي امر الجد بأن يدير المستشفي الخاص التي أقامها كعمل خيري فخصص جزء منها لعلاج الفقراء وأمر مراد أن يقيم معهم في ملحق القصر الخاص بالضيوف والذي وافق بعد عناء اراد الجد أن يبني لاحفاده أسرة من الاصدقاء يكونو حولهم وقت شدتهم أما فتحتي فتحول من سائق الي مدير مكتب رئيس الشركة فبسمة التي ارتبط بها منذ قدومها وزاد إعجابه بها حتي تحول الي حب شجعته أن يكمل دراسته ويلتحق بأحدي الكليات الخاصة وايدها الرائ فارس فشجعه علي الالتحاق بكلية إدارة أعمال ومحاسبة وبعد تخرجة تم تعينه في قسم السكرتاريه وقد اسبت جدارة حتي استطاع أن يتفوق علي أقرانه في العمل وقد تم نقله إلى مكتب رئيس الشركة وأصبح هو مدير للمكتب ...اما ماهر فقد التحق هو الآخر بكليه الحقوق ولاكنه لم يترك عمله بل زاد عليه فارس وولاه أمر حراسة المجموعة فأصبح مسئول الأمن فالشركة وأصبح اخوهم الأوسط والذي يدعي محمود مساعد لاخية في أمن المجموعة فتخرج هو الآخر من كلية التربية الرياضية فهو ذو بنية رياضية كمثل أخيه ماهر والذين يتميزون بواسمة شديدة ولاكن محمود يزيد بخفة الظل فهو ساخر شديد المزاح وبداخله مشاعر كامنه لاشرقت ابنه خالة زهرة فعندما رأها منذ الصغر تملكت منه وزاد عشقه لها في كل مرة كان يراها ولكنه يخشي البوح ممكنون عشقه لكونها صغيرة وحتي لا يخسر أخيها الذين يعتبروه جميعا صديق لهم ...
دلف الي القصر بحلته السوداء ومظهرة الجذاب وتوجه بنظرة إليها بابتسامة ساحرة جعلتها تطير محلقة في سماء عشقه وبرفقته فتحي الذي ترجل هو الآخر بعد أن صف السيارة التي يقودها هو برغم أنه أصبح مدير لمكتب رئيس المجموعة فهو يسعد بقيادته السيارة لرفيق دربه وسيد عمله ونظر هو الآخر الي تلك الفراشة الرقيقه المدعوه بسمة والتي منحته ابتسامه مشرقة وكأنهم بتلك البسمات يتواعدان علي إقامة حالة من العشق الحلال فقد أشار فتحي فارس في أمر زواجه من فاتنته وصرح له انها يعشقها منذ أعوام فبارك له فارس ووعده أنه سوف يساعده في إتمام هذا الزواج وقد أراد فتحي إبلاغ محبوبته وغمز لها بأحدي عينيه حتي يستطيع أن يحدثها علي انفراد بعيدا فأشار لها أن تسبقه الي المكان الذين دوما يتقابلون فيه ..أومت له بالقبول وانسحبت معتزة من صديقتها زهرة وتوجهت لمقابلته تحت أحدي الشجيرات التي نحتا أسمائهم عليها في قصر العشاق كما أطلقت عليه زهرة أثناء حديثها مع اشرقت وبسمه في أحدي تجمعاتهم ...
تقدم إليها مبتسما مداعبا ..مرحبا بصغيرتي الشقيه الن تكبري علي تلك الأرجوحة ام انكي مازلتي صغيرة...
تفوهت في تزمر مسطنع ...لا تقول صغيرة فإن امك ايها الفارس انسيت .أكملت متصنعة الحزم ..أجبني علي الفور لما تاخرت اليوم فانت تعلم أننا لن نتناول طعام الغداء دونك اجب بسرعة ...اعتز منكي صغيرتي وبعد أن نظرت له بتوعد هااا ...فارس پخوف مصطنع اااقصد امي اعتزر منكي امي ...
حركت رأسها بتفهم حسنا بني سوف اسامحك هذه المرة ولكن حاول جاهدا الا تتكرر ....
فارس وهو يمسك أحدي وجنتيها باصبعيه ...حسنا جميلتي هيا اذهبي وأمري لنا بالطعام وانا سوف أتوجه لجدنا وجدتنا لكي اطمئن عليهم ...
حالة عشق تجمع عصفوران جمعتهم الأقدار وألفت بين قلوبهم فنتج عنها شعور جميل ونقي يريد تكليله بالعشق الحلال ... فتحي ينظر لها نظرة عاشقة في صمت ...
هاااا اأين انت أجئت بي الي هنا من أجل تلك النظرات ...
تفوه في سعادة . لا بل جئت بكي حتي أعلمك أنني تحدثت مع فارس بشأن ارتباطنا فأنا اود الاقتران بكي فإنني انتهيتي من دراستك وانا أصبحت ذو شأن بفضل الله استطيع أن افتح بيت اتقبلين شراكتي في حياتي ...
دمعت عيناها فرحة لسماعها ما تفوه به الآن وتفوهت في سعادة مصحوبه بدموع نعم أقبل فمنذ أن التقيت بك وأنا اعتبرك نصفي الاخر وانت تشرف أي فتاة أن تكون شريك لها لقد اعتمدت علي نفسك وسلكت الطريق السليم حتي أصبحت هكذا ولكن عليك أن تحدث امك اولا حتي تحدث امي فليس لنا سواهم وامي سوف تحدث ماهر ومحمود.
لما كل هذا ففارس والسيد حافظ...
اسكتتة بسمة بوضع يديها على فمه متحدثة برغم احترامي وتقديري للسيد حافظ فهو بمثابة جد لنا واحترامي لفارس الاخ لنا جميعا إلا أننا لنا أسرة ولا تستطيع فعل اي شئ دونهما لما تريد سلب أقل حق لهن فوالدتك وامي تعبا من اجلنا فأقل واجب أن تتوجه لها هي وتعطيها حقها في طلب يد عروس ابنها ...
اذدادت تألقا في عينيه برغم بساطة حال أسرتهما فهي تتشرف بهم وتفخر بأن تتقدم السيدة ام فتحي لطلب يديها من امها المربية التي تعمل لدي السيد حافظ... 
حسنا حبيبتي سوف ارسل امي لوالدتك تطلب يديكي منها وسوف اعتزر من فارس ...
حسنا فتحي سوف أخبر امي ونكون في الانتظار الخاله ام فتحي في أي وقت ....
حالة من السعادة اجتاحت السيدة أم فتحي بعد أن اخبرها ابنها في رغبته بالارتباط من بسمه ابنه رفيقة عمرها ناديه والتي لم يتفرقا منذ قدوم زهرة الي هذا الوقت وقد عليت بسمة في نظرها فهي كانت تخاف أن تنظر لشخص آخر ذو مال لأنها كانت تعلم بأن بسمة يتقدم لها الخطاب من أصحاب المراكز ولكنها

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات