رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل السابع إلى التاسع
الجميع بأن يسطحبها للخارج بعد المباركات لهم من الجميع في فرحةمن زهرة التي خجلت من فعلة فارس عندما سحبها من يديها لكي يغلق عينيها حتي ينتهي فتحي من عناق بسمه فهي بمظهرها الطفولي في ذلك الفستان الذي يغلبه الورود كطفلة في حديقة تلهو جعله يخشى عليها من النظر لتلك المناظر الحميمية فأخذها في تزمر منها بعدم الموافقة لمغادرة المكان بشراسة جعلت الجدوالجدة يضحكون بشدة علي اصغر افراد العائله زهرتهم الجميلة الي ان انصرف العروسان للخارج للانفراد ببعضهم البعض فتوجه هو بعد ان تركها بمشاكسة كادت ان توقعها ولكنه كعادته يده هي التي تلتقطها قلقا عليها في نظراته كاتما مشاعرة نحوها ....تحت انظار الجد والجدة التي كانت امنيتهم ان يجتمعا سويا في رباط شرعي ولكن وعدهم لانفسهم جعلهم يدعون دون فرض سيطرتهم عليهما ........
ومراد التي تمنت امه ان تراه في هذا اليوم وهو كل مايشغله عمله ومرضاه فهو يعتبر نفسه صاحب رسالة وعليه ان يؤديها علي اكمل وجه .........
اجابته وهي تعض على احدي شفتيها في حرج اود ان اتحدث معك....
تكلمي اشرقت فيما تودين الكلام لقد انهيتي وقتها الكلام بمصارحتك لي بالرفض....
استوقفها متشبسا بيديها في محاوله منه لاسترضائها انتظري بالله عليك فانا لا اقوى ان اري تلك الدموع الحبيسة في عينيكي...
اجابها بعد ان استشعر في موقفها معه بعض الالغاز ..هو يرى في نظراتها له اعجاب وهروبها وخجلها منه هما في الاساس الذين اعطوه الجرءة لكي يفتح معها موضوع الارتباط بها...
فتفوه لن اتركك حتي تكملي الحديث معي كما كنت تريدي
اجابته في حزن لا يهم انني اريد ان اقول ولكن الاهم انك تريد أن تسمع...
نظرت حولها قلقا مما تفوه به مما اضحكه فبرائتا التي يعرفها جعلته يلوم نفسه علي وضعها في هذا الموقف..
تفوهت في خجل حسنا وما العمل او اين نذهب انا لا اريد ان ابتعد كثيرا عن هنا ...
تفوهت وهي تتقدم متوجهة معه اليها نعم اعرفها واعرف ما هو سر عناقهما ...
تعجب منها فتفوه مستفسراوما هو السر فيها ياتري ...
لقد قام فارس بغرس هذه الشجرة هناك وكانت وقتها شجيرة صغيرة فاتت بعدها زهرة بشجيرة اصغر وحفرت دون تنظيم فتقربت الشجرتان وارتبطا في هذا المنظر البديع مع مرور الوقت والذي جعل بسمه وفتحي يطلقن عليها بعد ذلك هذا الاسم ..فضعت علي شفتيها بعدما تفوهت الجملة الاخيرة في حرج منه فهي تعلم ان بسمة اخته لم تكن حين ذاك زوجة فتحي فلذلك كان يجب عليها الا تتفوه بما تحدثت عنه ...
استشعر احراجها وقام بالتفوه اكملي اكملي لا عليكي فهما الأن اصبحا زوجين واكمل ضاحكا لو علمت هذا مسبقا لكسرت رأسها ...
فنظرت له متعجبة فمعني ذلك انه تفهم انهما لهم ذكرى هناك..
تفوهت اذا انت تري انها اخطاء حين ذاك...
فتفوه هي وقتها لم تكن مرتبطة بشكل رسمي به ولذلك اعتبره خطاء
تفوهت وقد وصلت الي مبتغاها في الحديث وهذا ما اريدة الا اخطئ انا لا احب الخطاء ...
تفوه ممتعضاوفيما الخطاء فيما اطلبه منكي انا راغب في الزواج بشكل رسمي ولا اريد اللعب فيما الخطاء اذا...
تفوهت الخطاء انني مازلت صغيرة فأنا لم انتهي بعد من الدراسة ولم اكمل السن الذي يؤهلني للارتباط وانا واثقه ان مشاعري لن تتغير فانا كغيري من الفتايات ولكني لا احب اخطائهن فهن مراهقات من تعجب بمعلمها واخري بجارها او احد المشاهير وتعيش