الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل السابع إلى التاسع

انت في الصفحة 10 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

الجميع بأن يسطحبها للخارج بعد المباركات لهم من الجميع في فرحةمن زهرة التي خجلت من فعلة فارس عندما سحبها من يديها لكي يغلق عينيها حتي ينتهي فتحي من عناق بسمه فهي بمظهرها الطفولي في ذلك الفستان الذي يغلبه الورود كطفلة في حديقة تلهو جعله يخشى عليها من النظر لتلك المناظر الحميمية فأخذها في تزمر منها بعدم الموافقة لمغادرة المكان بشراسة جعلت الجدوالجدة يضحكون بشدة علي اصغر افراد العائله زهرتهم الجميلة الي ان انصرف العروسان للخارج للانفراد ببعضهم البعض فتوجه هو بعد ان تركها بمشاكسة كادت ان توقعها ولكنه كعادته يده هي التي تلتقطها قلقا عليها في نظراته كاتما مشاعرة نحوها ....تحت انظار الجد والجدة التي كانت امنيتهم ان يجتمعا سويا في رباط شرعي ولكن وعدهم لانفسهم جعلهم يدعون دون فرض سيطرتهم عليهما ........
وقد ادهش الجميع موقف ماهر الذي كان منذ ذلك اليوم في شرود في هذا الملاك فهو نفسه تعجب من حالته تلك هل استطاعت احدى بنات حواء ان تسيطر علي عقل بل قلب هذا الشاب الذي لم تفلت من تحت يده فتاة هكذا كان يحدث نفسه.....
ومراد التي تمنت امه ان تراه في هذا اليوم وهو كل مايشغله عمله ومرضاه فهو يعتبر نفسه صاحب رسالة وعليه ان يؤديها علي اكمل وجه .........
استاذن محمود بالمغادرة بعد أن بارك للعروسين وامن فتحي علي قرة عينه وتوجه للخارج ولكنه تفاجاء بمن كانت تراقبه ولاحظت انه ينوي الخروج فسبقته للخارج وتحت انظارة المتعجبة من فعلتها تلك تفوه اشرقت لما تقفين هكذا 
اجابته وهي تعض على احدي شفتيها في حرج اود ان اتحدث معك....
تكلمي اشرقت فيما تودين الكلام لقد انهيتي وقتها الكلام بمصارحتك لي بالرفض....
تفوهت في ڠضب منه اي رفض.. الذي بنيته انت علي كلامي فانا لم اقصد رفضك انت بالذات ..ولكن من الواضح انك كنت منتظر هذه الكلمات فانت لم تتناقش معي في محاولة منك لمعرفة رفضي للارتباط بشكل عام وليس انت فقط ..وهمت بالانصراف بعد ان كادت تبكي متمتمة عزرا منك سوف انصرف....
استوقفها متشبسا بيديها في محاوله منه لاسترضائها انتظري بالله عليك فانا لا اقوى ان اري تلك الدموع الحبيسة في عينيكي...
فتفوهت محاولة الثبات انا لا ابكي دعني من فضلك ...
اجابها بعد ان استشعر في موقفها معه بعض الالغاز ..هو يرى في نظراتها له اعجاب وهروبها وخجلها منه هما في الاساس الذين اعطوه الجرءة لكي يفتح معها موضوع الارتباط بها...
فتفوه لن اتركك حتي تكملي الحديث معي كما كنت تريدي
اجابته في حزن لا يهم انني اريد ان اقول ولكن الاهم انك تريد أن تسمع...
اجابها بعد ان استحسن عبارتها وابتسم عليها حسنا اعتز منكي وانا بالفعل اريد ان اسمع منكي سبب رفضك للارتباط بي..اقصد بشكل عام.. تفضلي ولكن علينا الذهاب من هنا فنحن في منتصف الطريق ومعرضون ان يرانا احد ...
نظرت حولها قلقا مما تفوه به مما اضحكه فبرائتا التي يعرفها جعلته يلوم نفسه علي وضعها في هذا الموقف..
تفوهت في خجل حسنا وما العمل او اين نذهب انا لا اريد ان ابتعد كثيرا عن هنا ...
لا تخافي فانا لن ابتعد بكي كثيرا عن هنا واكمل مازحا حتي يزيل عنها التوتر تعلمين هناك شجرة في اطراف الحديقة يلقبها فتحي بشجرة العشاق لروعة منظرها فهي ترتبط بشجرة اخري في عناق كانها تعشقها وتخاف بعدها ...
تفوهت وهي تتقدم متوجهة معه اليها نعم اعرفها واعرف ما هو سر عناقهما ...
تعجب منها فتفوه مستفسراوما هو السر فيها ياتري ...
لقد قام فارس بغرس هذه الشجرة هناك وكانت وقتها شجيرة صغيرة فاتت بعدها زهرة بشجيرة اصغر وحفرت دون تنظيم فتقربت الشجرتان وارتبطا في هذا المنظر البديع مع مرور الوقت والذي جعل بسمه وفتحي يطلقن عليها بعد ذلك هذا الاسم ..فضعت علي شفتيها بعدما تفوهت الجملة الاخيرة في حرج منه فهي تعلم ان بسمة اخته لم تكن حين ذاك زوجة فتحي فلذلك كان يجب عليها الا تتفوه بما تحدثت عنه ...
استشعر احراجها وقام بالتفوه اكملي اكملي لا عليكي فهما الأن اصبحا زوجين واكمل ضاحكا لو علمت هذا مسبقا لكسرت رأسها ...
فنظرت له متعجبة فمعني ذلك انه تفهم انهما لهم ذكرى هناك..
تفوهت اذا انت تري انها اخطاء حين ذاك...
فتفوه هي وقتها لم تكن مرتبطة بشكل رسمي به ولذلك اعتبره خطاء
تفوهت وقد وصلت الي مبتغاها في الحديث وهذا ما اريدة الا اخطئ انا لا احب الخطاء ...
تفوه ممتعضاوفيما الخطاء فيما اطلبه منكي انا راغب في الزواج بشكل رسمي ولا اريد اللعب فيما الخطاء اذا...
تفوهت الخطاء انني مازلت صغيرة فأنا لم انتهي بعد من الدراسة ولم اكمل السن الذي يؤهلني للارتباط وانا واثقه ان مشاعري لن تتغير فانا كغيري من الفتايات ولكني لا احب اخطائهن فهن مراهقات من تعجب بمعلمها واخري بجارها او احد المشاهير وتعيش
10  11 

انت في الصفحة 10 من 14 صفحات