رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل السابع إلى التاسع
كنت اقتنيت شئ يا اخي فهي تتعمد ان تلقبه اخي حتى تضع حد لنفسها معه ...
انا بالفعل احمد الله عليكي في حياتي ايتها الصغيرة فانتي بالنسبه لي كالمهرج الذي يضحكني تفوه بتلك العبارات حتي يستفزها وتنهي ترددها وتختار اي شئ فكل ما رأه مناسب ولكن هي مترددة ...
جزت علي فكيها متفوه في ڠضب طفولي اضحكه حسنا ..لن اشتري شئ وكادت ان تخرج ولكنه سحبها اليه ضاحكا عزيزتي كنت امزح معكي ولكنني بالفعل تعبت جراء لفي معك ...
كان ماهر يصول ويجول في المحال لكي يجلب لصديقه حلة تليق به وها قد انتهي وخرج من المحل ليلتقي بفتاة من نوع اخر فتاة ترتدي زي فضفاض وحجاب منمق ملامح جذابة فاستحسن المنظر ووقف يشاهدها من بعيد ففكر ان يتقرب منها ويحاول ان يجرب هذا النوع الفريد بالنسبة له ولكنه تعثر عند دلوفه اليها وها قد يشاء القدر ان يصتدم بما لا يتخيل.. فتاة اخري تحمل نفس الصفات بل لقبها هو عندما رفع نظرة اليها بالملاك كادت ان تسقط ارضا جراء اصتدامها بهذا الحائط المتحرك الملقب بماهر ولكن استطاع هو ان يجتزبها رافعا اياها الي اعلي متفوها انتي على مايرام
تدخلت الفتاة الاخري التي كان متوجه اليها اولا بالقدوم الي تلك التي لقبها هو بالملاك في قلق متفوهةحبيببتي هل انتي على مايرام ...
تفوهت مطمئنة رفيقتها وهي تحرك رأسها بالإيجاب انا بخير لاتقلقي عزيزتي فهن تعمدن الا يصرحا باسمائهن امامه بل وحاولو ان ينصرفوا في هدوء ...
اتطرت الفتاتان الى الوقوف والالتفاف اليه في خجل لاحظه هو جعله ذيذوب في هذا المنظر فهاتان الفتاتان نوع آخر ولكن تتميز تلك التي لقبها بالملاك بانوثة ظاهرة فالاخري تصغرها بقليل ولكنه كزير نساء فله الخبرة التي يميز بها تلك المواضيع الخاصة بالنساء فتفوه اليهم في اسف مصتنععزار انستي فأنا في اشد الاحراج واود ان اطمئن عليكي جراء حاډث اصتدامنا ...
دلف الي الاصدقاء حيث ينتظره الجميع وكان في حالة لا يرثي لها فعقله مع تلك الملاك كما لقبها....
..........................................
طيور مهاجره تعود للاوطان بعدما طال الغياب لابد للعودة...
قرر سالم العودة باسرته كاملة بعد رفضه التام ان يظل ادم بمفرده في تلك الدولة الغريبة فهو تيقن اخيرا ان من يهجر دياره لا يلقي وطن ابدا
فستجاب الجميع الي سالم واستعدوا وكل منهم يحمل في طياته حمول واوجاع....
...............................
تمت مراسم عقد القران وتفوه المأذون بجملته الشهيرة وردد الجميع مأمنين خلفه الدعاء حيث كان الجميع في طلة بهيه فالعروس تالقت بمظهرها الخلاب الذي سلب عقل زوجها المنتظر فجعلة يقدم عليها بعد عقد قرانهما محتضنها في عناق شديد مما جعل الجميع يصفقون لهم فهي اصبحت تحل له ولكنه اخرجها من حضنه عنما استشعر احراجها وقام بالاعتزار من