رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل السابع إلى التاسع
عالما ورديا في نفسها واخري تتزوج وهي قاصر وبعدها تهلك حياتها لذالك اخاڤ ان اقع في مثل هذا الموقف اخاڤ ان ادخل معك في علاقة وبعدها اتغير فټتأذي بسببي...
نظر اليها متحيرا فهي بالفعل مازلت قاصر ولكن ليست بطفله كما تدعي فعقلها اجبره علي احترامها ..فتفوه اليها افهم من ذلك انك لا تودين الارتباط في الوقت الحالي حتي تنضج مشاعرك بالكامل ...
فهم مايدور بأسها ومخاوفها والذي وصله منها انها تخشى ان تقع في قصة فاشله ولكنها تعجب به فهي لم تنفي هذا لذلك قرر ان يلاعبها حتي تضع حد لمخاوفها فتفوه حسنا اشرقت لقد فهمت مخاوفك والتي لم تقنعني بالكامل ...
تفوهت مستفسرة كيف ولما
لانني ببساطة اراكي فتاة ناضجة فعقلك اكبر من عمرك وبالنسبة للسن القانوني فهو امر مفروغ منه فانتي علي مشارفه وبالنسبة للزواج ففي فتايات كثيرات تزوجن في عمر يصغرك بكثير ونجحن في اقامة علاقة زوجيه وانا اري انكي لا تكنين لي اي من مشاعر الاعجاب لأن لم تعطي نفسك فرصة لقبولى كزوج واكمل في خبس..وانا علي البحث عن عروس اخري تهواني وتقدر عشقي لها ...
مما جعله يضحك منتشي فاخيرا استطاع ان يفهمها فهي تبادله نفس المشاعر ولكن عليه التريث عليها حتي تنضج تلك المشاعر بداخلها وتحارب هي لانجاح علاقتهما سويا ...
انتظروني في الجزء المقبل بامر الله
الحلقة التاسعة
زهرة الفارس
بقلمي إيمان فاروق
تجلس في شرفتها تنظر الي السماء في شرود تام تتذكر التحامها معه وكيف اصبحت منذ وقتها تشعر بانها فقدت شئ عزيز عليها ولما لا تعرف فأحزنها ماهي فيه فهي فتاة ملتزمه لم تفكر يوما بفعل مايغضب الله ولكن ما يعتريها من شعور تملكها ڠصب عنها فهي تشعر نحو هذا الشاب الذي اصتدمت به بانجذاب شديد نحوه برغم انها لم تراه قبل سابق ولا تعرف شئ عنه سوى اسمه مما احزنها ولكنها حاولت ان تخرج نفسها مما هي فيه بالاستغفار..فاخذت تتمتم استغفر الله العظيم ومع ترديدها للاستغفار .
تفوهت نافية لا لا أود العودة فهنا أشياء كثيرة تجعلني افضل المكوث هنا يا لؤلؤة...
تفوهت سماح ڠصبا عني لا اعلم ما بي فهذا الشاب الذي صدمت به قد سلب تفكيري فصورته طبعت في مخيلتي ولا استطيع الابتعاد عن التفكير فيه وحركت رأسها بالرفض لما هي فيه مستغفرةاستغفرك ربي واتوب اليك.....
لا يا ليلى انا لم يفتنني اسلوبه او هيئته ولكن اتحدث عن شئ آخر وهو المشاعر المجرده من الشهوات ومع ذلك قد ارهقني التفكير فيه فانا لم اراه الا مرة واحدة ولم نتحدث سوى بضع كلماتولكني لا انسي نظراته لي ...
عليكي الالتفاف الي نفسك حبيببتي وادعي ربك بصلاح الحال فابينا في حاجة الينا فمرضه جعله ينهي جميع اعماله في الفروع جميها ولم يترك سوي الفرع الموجود هنا حتي يكون بجانب المشفي التي يتعالج بها وهو يعتمد عليكي في متابعة اعماله ...
اعلم كل ذلك واحاول ان ابتعد عن التفكير في هذا الشخص مرة اخرى...
حسنا سمسمتي هيا اذا لتعدي لنا الطعام فابيكي لن يأكل الا من صنع يدك....
ايتها الماكرة انتي تعللين بابي كي تهربين من طهي الطعام ...
ضحكت ليلي متفوهة انا احاول ان اخرجكي مما انتي فيه بل وكنت سأخبرك بشئ من الممكن ان نتوصل لمعلومات عن هذا الشاب ....
تفوهت سماح اي شاب ايتها البلهاء...
المدعو ماهر ايتها التاهئه....
ووما ششئننا به يا ليلي...
من باب الفضول يا اختاه ..سأحاول ان اتوصل اليه عن طريق الموقع الاليكتروني فهيئته تؤكد أن له بريد اليكتروني فاذهبي لاعداد الطعام وانا سابحث لكي عنه من خلال مواقع الاتصال وبالفعل استجابت سماح لكلام اختها وهي لا تعلم لماذا وافقتها علي ذلك اهو من باب الفضول كما قالت ام انها تود ان تعرف كل شئ عنه ..
بينما توجهت ليلي الى الهاتف الخاص بها وعن طريق تطبيق الفيسبوك دخلت لتبحث عن اسم