رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل السابع إلى التاسع
ماهر فظهر كل من لهم صله بالاسم بالغة العربيه والاجنبية واخذت تفرز في المشتبه فيهم الي ان وصلت الي صورته التي يضعها كوجهة لصفحته فدخلت مسرعة علي تلك الصفحة المكتوبة باسمه ماهر البطل فهي راته يضع عدة صور له ولاصدقائه واخرهم صور عقد قران صديقه الذي يهنيه وينشر لهم عدة صور ومنهم صورة يرافقهم فيها مراد ابن عمتهم سماح الذي يعالج ابيهم مما ادهش ليلي ...
مكان صاخب يتخلله اصوات عالية وشباب من الجنسين يتمايلون ويتراقصون علي تلك الانغام والاصوات الصاخبة يجلس مجموعة من الشباب يشربون ما حرمه الله ويتصفح احدهم موقعه علي الفيس بوك فوجد صورة لفتحي وعروسه وهم يحتفلون بعقد القران فتوجه الي صديقه الذي بدى عليه الثمالة وتفوه انظر يا تامر اليست هذه زميلاتنا بسمة والتي حينما استمع الي اسمها تذكر كلماتها وټهديدها الذي ابعده عنها ولكن الشړ غلبه بعدما رأي صورتها سعيدة وڠضبة زاد عندما تذكر رفضها له ولحبه فقرر دون ان يعي ان يرسل صور قد التقطها لها غفلة بمساعدة احد اصدقائه في اخر لقاء بينهم حتي يفرق بينها وبين زوجها كنوع من الاڼتقام والعقاپ لها ...
كان يحدثها منتشي فاخيرا اصبحت زوجته وهي ولاول مره تبادله كلمات الغرام بل تفوهت له بمكنون عشقها له مما جعله يسعد كثيرا واتفق معها انهم سوف يقدمون موعد الزفاف لانه لا يستطيع الثبات امامها مما جعلها تخجل وتتركه وتتوجه الي حجرتها بعدما حاول ان ياخذها معه في قبلة مشتعله من تجاهه فتوعد لها بلقاء قريب وهو يضحك علي هروبها منه بهذه الطريقة ..اتته رنه تنم عن وصول رسالة فنظر الي جواله في عجاله وجده اوشك علي الغلق لانتهاء فترة الشحن فتوجه مسرعا حتي يضعه علي الشاحن متناسيا امر الرسالة ....
استيقظ الجميع في صباح اليوم التالي للحفل وهم على اتم الإستعداد لمواجهة المجهول..
تحلق في سماء الوطن طائرة تحمل علي متنها قلوب ارهقت من كثرة البعاد ظنت للحظة ان فالبعد عن الوطن سترتاح النفوس وتستقر دون عناء وان في الهجرة سعادة ولكن وجدتها رحلة من الشقاء سالم يجلس بجوارة سيده في اواخر الاربعين تدعى سارة ترتدي نظارة حتي تداري الحزن المسيطرة عليها جراء ما فعله ابنها فبرغم الحزن المسيطرة عليه الا انها تظهر بمظهر راقي وقوام معتدل برغم تقدم عمرها الا انها تحتفظ بجمالها الهادى جلست تفكر في حالها فمنذ ان تزوجت سالم بعد ۏفاة زوجته وتغيرت حياتها معه بعد ان كانت ام بديلة لفارس الذي احبته منذ صغرة فهي كانت صديقة مقربة لامه وكانت تعلم منها مأساة سالم واخيه وجبروت ابيهم مما جعلها تتعاطف معه وتقربت منه وارتبطا سويا ولكن جبروت والده جعله يساومه علي ترك ابنه برغم رفضها للموضوع عند سالم امام ابيه وقرر التنازل حتي يبعد عن سطوته وتسلطه وها هي تعود من حيث بداءت بعد ان عاشت عمرها بعيدة عن اهلها ووطنها باحثة عن الاستقرار والراحة..
فارس الذي ارتدي حلته بعد ان قام باداء فرضه داعيا الله ان يكون قويا وامام مواجهة والده... بعد انتهائه من اعتدال هيئته توجه الي الطابق الاسفل حيث ينتظرة الجميع لتناول الافطار معم ...
تقدم متفوها صباح الخير عليكم جميعا ....
الجد والجدة في آن واحدصباح الخير والسعادة واكملت الجدة بحبور كبير تقدم بني واجلس بجواري لتتناول غذاءك ...
اجابته الجدة السيدة سماح برفقة ام فتحي ونادية ومعهم اشرقت وهن جميعا يعدون الغذاء الي ان يجتمع الكل ...
استشعر عدم وجودها فهل لم تستيقظ الي الأن فقام بالسؤال وهل زهرة مازلت نائمة ...
تفوهت الجدة واكملت سهرتها برفقة بسمه واشرقت فظلا طيلة الليل يتثامرون ولن يستطيع احد ان يوقظها من نومها...
سوف اذهب لكي ٱقظها لتتناول الافطار مع الجميع فلا يصح ان نكون جميعنا مستيقظون وهي تتدلل الي هذا الحد وتوجه الي حجرتها بالطابق الثاني فهو يعرف ان نومها عميق ولا يستطيع احد ان يوقظها الا هو ..دق بابها متحسبا ان تكون مستيقظة ولكنه لم يلق اي رد منها فعلم أنها مازالت في غفلتها فهي اجهدت خلال الأيام الماضية وبالأخص ليلة أمس حيث كانت تشرف علي توضيب الجناح الخاص بأسرته وأكملت بسهرها فهو يعلم أنها عاشقة للسهر ولكن لا يصح أن تكون هي نائمة والجميع مستيقظون..
دلف الي غرفتها دون ان يضع حد فهي بالنسبة له اخته الصغري التي طالما كان يستلقي بجانبها حينما كانت تنتابها تلك الكوابس المفزعة حتي يؤمنها في غفوتها وتهداء في احلامها فبقربه منها يكون الامان لها ....وجدها متوسدة