رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق الفصل العاشر والحادي عشر
اني
اريد مقابلته في امر ما وكنت متوقع ان يطالبني بالقدوم اليه ولكنني فوجئت بانه هو الأخر يريد مقابلتي بل ويريد مقابلة فتحي وماهر ومحمود
تفوهت في زهول وماذا كان يريد
سأقص لكي زهرتي من الاول...
عوده الى الماضي القريب
فارس متوجها الي فتحي الذي خرج من حجرتها هو يتألم منها وعليها فهو يستشعر الخديعة في تلك الصور ولكنه كرجل شرقي يأبى ان يغفر لها فأخلاقها هو يعلمها جيدا فتربيتها هى تربيته فهى جزء منه ولكنه لا يرى لها عزرا...
لست على مايرام سيد فارس ...
ولما الاستسلام ياصديقي فبيدينا ان نعلم الحقيقة ....
اجابه غاضبا اي حقيقة يافارس حقيقة استغفالي....
فارس مهدئا لهاي استغفال فتحي لما الظن ولما تعلن حكمك دون سماع الدفاع منها ...
اجاب في عناد لن اقبل منها اي محاولة للدفاع فهي مخطئة بكل المقايس....
اجابه فارس بتفهم نعم هى اخطأت ...مما اثار انتباه فتحي برغم رفضه لتبرير موقفها الا انه احزنه هذا الرد فهو كان يريد كلام يريح قلبه الجريح فنظر اليه نظرة متسائلة فاكمل فارس استرسال نعم اخطأت حينما اتاها هذا الوغد طالبا يديها في محاوله منه للنيل من عائلتنا ظنا منه انها تنتمي لجدي حافظ ولانها كانت صغيرة في هذا الوقت لم يكن عليها الا ان تتعامل معه في حدود الجامعة فطالبته بعد ملاحقته لها مراراوتكرارا بأن تتحدث معه لتعرف ماذا يريد منها فعندما اخبرها بنية الارتباط بها صارحته بكونها ابنة لمربيه تعمل لدى صاحب القصر الذي شاهدها وهي تدلف اليه ومن خلال هذا ظن انها ابنه لهذا القصر فطمع بها ولكنها صارحته بكل جرائة فقلل من شأنها وصارحها هو الاخر بانه كان ينوي الارتباط بها لكونها ابنة حسب ونسب وعندما استشعرت اهانته ضړبته قلم على وجهه وعاد بعد فترة اخري يسترضيها ويعرض عليها امر الزواج منها ولكنها تفا جأت بانه يعرض عليها زواج عرفي وظن انها ستفتن بعرضه هذا ولكنها وقفت له وهددته بانها ستخبر اخويها بل ستخبرنا جميعا ان لم يبتعد عن طريقها ولكونها كانت حازمة معه ابتعد عنها وقت ذلك ومن الواضح انه استغل مكوثها معه اثناء حديثهم في التقاط بعض الصور التي ارسلها لنا في لحظة ڠضب فهو كان تحتةتأثير الكحول وعندما شاهد صوركم اثناء عقد القران استشاط ڠضبا من جراء مزاح صديقه واستهزائه به فلذلك ارسل الصور الي رسائلك الخاصة حتي يثأر لنفسه منها ولرفضها له....
اجابه فارس بثبات هي لم تخبرني فأنا على دراية سابقة بهذا الشأن وقمت بمقابلة هذا الشخص الذي ابدى ندمه امامي فهو لم يكن ينوي فعل هذا الا عندما احس بأهانة صديقه ...
تفوه فارس هو ايضا يريد رؤياكم حتي يعتزر منكم جميعا وانت بالخص ومنها هي الاخري هو يريد تصحيح خطأه ...
حضر تامر الي الشركة ودلف الي مكتب فارس الذي امر ماهر وفتحي بالحضور وارسل في طلب محمود وبسمة التي كانت عزمت علي استعادة نفسها وسباتها والتي استجمعت نفسها وهي في حماية اخوتها وزوجها الغاضب الذي لم ينظر لها من شدة غضبه برغم وثوقه بها وعلمة بالحقيقة مما جعلها تخرج ڠضبها الكامل في وضع صڤعة قويه تتمركز على احدى وجنتي تامر عند اول مشاهدة له فهى لم تعطى لاخويها فرصة التدخل وكأنها تغشي تهورهم فبدأت حتى تشفي غليلهم منه فأثار هذا ڠضب فتحي فهو غار من لمسة كفيها وهي تصفعة مما جعله يتقدم نحوها في ڠضب ساحبا اياها خلفة عنوة منها والكامه عدة لكمات ينفس فيهن غضبه الشديد وكسرت فرحتهم مما جعل فارس ومحمود يحاولون تخليص تامر من قبضة يد فتحي وماهر ايضا الذي نفس عن غضبه بالقانه ضړبا لن ينساه وبالفعل تم تخليص تامر من قبضتهم وتم تهدئة الجميع وصمم تامر ان يوجه كلمه لبسمة يشكرها لتصحيح مفهومه عن الكرامه فكرامة الانسان ليست بحسبه ونسبه بل بشخصية الشخص ذاته وطلب منها ومن زوجها الذي مازال غاضبا المغفرة وبرغم غضبه الشديد يريد ان يخفيها عن عيون هذا التامر الذي تظهر فيهم الاعجاب...
.
زهرة مندهشة من تلك القصة التي رواها اليها دون ان ترمش بعينيها مما جعله يحرك يده امام اعينها ويغلق لها فها الذي فتح من شدة اندهاشها فتنبهت جراء فعلته تلك فعضت على شفاها خجلا مما جعله يثتثير بداخله شعور نحوها لم يستشعرة من قبل فاليوم مشاعرة نحوها اخذت مجرى اخر بعيد عن الاخوة ولكنها ايقظته بتحريك يديها امامه متفوهة هااامابك كما فعل هو سابقا نهر نفسه جراء ما فكر به و فحاول ادراك ما به مغيرا مجرى الحديث معها مارايك عزيزتي
احتجزها بمحاوطة كتفيها بيديه ناظرا اليها متفوها وماذا ايضا...
سحبت نفسها في محاولة منها لتغير الحوار فهي استشعرت نظرة لم تعهدها عليه فتفوهت ولكن مازال فتحي غاضب منها وما العمل ...
اجابها في غيظ منها فهي اخرجته من حالة الاوعي التي كان مستمتع بها معها لا شأن لي بيهم هذه حياتهم الشخصية وعليهم تصليحها معا وانهى حديثه عاقدا يديه امامها ...فلوت فمها تحركه كمقلدة له بعبس حياتهم الشخصية وهي تهز كتفيها وخرجت تضحك لانها اثارت حنقه وسعيدة من اجل براءة صديقتها...
تركته وهو في حالة لا يرثي لها فكيانه باكمله ينهار امام هذه الطفلة ..استوقفته كلمة طفله فالجمت جماح شعورة نحوها و خرج متوجها حيث يجلس الجميع ...
............................
السيدةحافظ يقابله بحفاوة وسعادة فلما لا وهو طبيبه الخاص الذي يرتاح معه يستشعر حنانه فهو يتعامل معه كجد حقيقي له ويعجبعه طريقة تفكيرة فهو متميز في مجال الطب وجعل من المشفي الخاص التابعة له مركز متميز بين مجموعة المشافي الخاصة وهو يعمل علي تطويرها بالكامل وارفاق بها جميع الاجهزة الحديثة ....
اريد ان اتحدث معك جدي على انفراد هكذا تفوه مراد والذي قابله الجد بالموافقة وبالفعل قام مراد بسحب المقعد المتحرك الخاص بالجد حافظ تحت انظارها التي احست بتجاهله لها بل تيقنت انه يتجاهلها عن عمد بعد ان نظر اليها بطرف عينيه الما لما تفوهت به وظنت انه سيحدث جدها عن ما تفوهت به...
جلس في غرفة السيد حافظ بعد الكشف عليه واطمئن على صحته التي لم تعجبه فحالته الصحية في الهبوط ايعقل ان تكون قرب النهايه له مما جعله يحاوره دون ان يثير انفعاله فهو