رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل الثاني عشر إلى الرابع عشر

يدخل احد علينا سيد فتحي .
فتحى وقد بداء يعود لنفسه بعد ملحمة الجنون التي عاشها معها حتى تصافى سويا : معكى حق بسمتي هيا عودي الى مكتبك وليكن فعلمك سترافقينني عند عودتنا الى القصر ولن تستقلي السيارة مع احد غيري ذهابا وايابا بعد الأن  نسيت امر الملفات الخاصة بعملها وتوجهت الى مكتبها في سعادة فهى اليوم استطاعت ان تنهي مشكلتها مع زوجها وحبيبها وتصافت معه.
انهى اعماله وجلس يحرك رأسه من الألم حتي يستعيد نشاطه ولكنه تذكرها عندما عبس وجهها صباحا فهو بالفعل اخرج غضبه عليها ولكن كثرة اعماله جعلته ينساها في زحمة اعماله فهو قام بتوجيه أروى الي اعمال المشفى وعرض عليها جميع الاعمال المرتبطة بها و ساعدها بالاطلاع عليها وقام بمتابعة اعمالة وهو الأن تذكرها وعليه الاتصال بها حتى يستسمحها قام بسحب جواله والضغط على رقمها الجوال ولكنه لم يلقي سوى الرد الاليكترونى هذا الرقم غير متاح حاليا ربما يكون مغلقا تنهد ضيقا فهو اراد ان يسترضيها فهي ليس لها ذنب فيما يعتريه هو من هواجز فقرر ارسا رسالة محتواها
اسف منكي صغيرتي كنت قلق بشئ ما وثورت عليكي دون قصد سأجلب لكي بعض الشيكولاه حتى احصل على عفوك السامى .
ضغت على زر الارسال وانتظر منها الإيجاب ولكن من الواضح ان جوالها مغلق فطلب من نفسه التريث حتى يعود للقصر ويرى ان كانت متعمدة ان تغلق جوالها ام انها تركته سهوا منها بدون شحن .
دلف اليه فتحي : مساء الخير سيد فارس الم تنتهي من الاطلاع علي اوارق تلك المناقصة 
: بلى انتهيت وها هي حتى تطبع اوراقها وترسلها الى جهتها المختصة ولكن عليك الحزر دون ان يعلم عنها شئ.
: حسنا سيدي سافعل بكل جهد واتقان.
لاحظ فارس السعادة التي تغمر وجه صديقة فهو منذ الصباح وعندما علم بقدوم زوجته للعمل وهو عابس الوجه حتي عندما شاهده في الممر مع هذا الضيف الذي لم يعلم عنه شئ وعند دخوله المكتب كان محتنق والى ان كانا بمفردهم وعندما اغلق الكاميرا الخاصة عند ذلك لكى لا يتلصص على خصوصيات صديقة وزوجته فلذلك اغلقها مؤقتا ولكنه الأن يتحدث بأريحية وحبور فما كان عليه الا ان ينهض من مجلسه ويقف امام في تساؤل : ماذا حدث حتي يتغير مزاجك سيد فتحي وانقلبت من العبوس الي السعادة تلك .
ضحك فتحى فصديقه يعلمه في جميع حالته : ههههههه انا وبسمه تصافينا منذ قليل .
تفوه فارس بمكر : هنا بالشركة 
: نننعم ياصاحبي !
اكمل فارس وهو يعض فمه : هااا لذلك الموظفة الجديدة لم تأتي لمراجعة اعمالها معي.
ضحك فتحي فهو جعلها تنسى نفسها وليس اعمالها فقط : ههههههه
تفوه فارس بسعادة متواريه : اضحك اضحك فأنت وهي لن تستمرا معي اذا جعلتما من شركتي وكر لعشققم هذا.
تفوه فتحي بمزاح : صدقت سيدى فأنا سأخربها اذا استمرينا سويا في العمل بهذا الوضع .
فعلم فارس منه انه تعدى معها حدود العشق فتفوه محزرا : احز فتحي فهى مازلت خطيبه لا تتعدى حدودك أي نعم تعتبر زوجتك ولكنها امانة في زمتك
: بالطبع ياصديقي فهي اغلى هدية حصلت عليهت وانا اهل لها ولكن لي طلب عنك .
ربت فارس علي كتفيي فتحي : لك ما شأت يابطل ولكن اولا أهنئك لانكما تجاوزتما تلك المشكلة وعليكم الاسراع بتحديد موعد الزفاف لانني اريدك انت وهى تنظرا لعملكما وهذا لن يحدث الا بعد ان يقفل عليكما باب.
ضحك فتحى لما تفوه به صاحبه : ههههههه وهذا ما كنت سأطلبه منك الا تغضب من بسمة اليوم فأنا من تسبب فى توهانها اليوم ومن الغد ستكون عند حسن ظنك .
فارس متفهما : وأنا اثق في ذلك.
فتحي متمنيا : واتمنى ان تنظر لنفسك مرة اخرى ولا تقصر حياتك على تجربة فاشلة .
فارس وقد تذكر جرحه فتنهد الما محاولا ان يكون طبيعيا : لا عليك سأكون على مايرام صدقني فأنا لم اعد اتذكر هذا الموضوعهيا لنستعد الى الأنصرا ف.
لم يكمل الحوار الا ودلفت اليهم اروى وهى تحمل على وجهها علامات الڠضب متفوهة : الموظفون هنا لا يطاقون هم لا يبالون باعمالهم لقد انتظرت في المكتب اكثر من عدة ساعات وانا اراجع المستندات الخاصة بالمشفي وعندما طلبت بعض الاوراق من الشئون القانونية يجعلونى انتظر اكثر من ساعة واخيرا يقولون الأنسة المختصة ليست على مكتبها الهانم تتجول في الشركة .
نظر فارس وفتحي الى بعضهم البعض ولم يستطعا ان يكتما انفسهم من الضحك 
فارس مهدئا لأخته : اهدائى اروتى فاليوم اول ايامك ولا ينبغى ان ترهقى نفسك هكذا هذه مجرد متابعة والعمل الحقيقي في المشفى من الغد وهيا لنذهب الى القصر
اروى بغيظ : وهذه الفتاة الن تجازيها فعلتها تلك 
: عزيزتى هذه بسمة 
: وما تكون بسمة اليست موظفة
استشعر فتحي الحرج من كلمات اروى المتعمدة فتفوه هو يهم بالانصراف : سأنتظرك امام الشركة سيدفارس انا وبسمة 
شعر بالضيق من حديث اخته فتوجه بالحديث الى فتحى مطيبا لخاطره : انتظر لكى ننزل سويا وقم بالاتصال ببسمة حتي ترافقنا المصعد
وبعدها توجه الى اخته بالحوار : اروى بسمة هنا رئيسة الشئون القانونية وهى تعمل هنا منذ ان كانت طالبة جامعية وهى اليوم كانت تؤدي بعض الاعمال هنا في مكتب رئيس الشركة ولا يحق لاحد اتهام احد بالتقصير فأنا الوحيد الذي من حقي مجازتكم جميعا عندما ارى اى تقصير من احد فأنا على دراية بكل كبيرة وصغير ومتابع كل تحركاتكم من خلال تلك الشاشات وأشار بيده الى شاشة مقسمة الي عدة صور  .
.فهنا فتح فتحي فاه متذكرا أن صديقة يضع كاميرات مراقبة خاصة بالمكاتب جميعا فخبط رأسه لتذكرة تلك المعلومة ونسيانه لنفسه عندما كانت بسمة بالمكتب فتحولت نظراتهم الغاضبة من أروى لأخرى ضاحكة لما اقترفه فتحي وشاهده فارس مما جعل اروى تذداد حيرة في امر اخيها ومعاملته مع من حوله
.
حضر من محل عمله وهو يحمل الهموم على عاتقه فهذا الشخص المدعو مسعد لم يتركه في حاله وذهب اليه وهدده بخطڤ تلك الجميلة التي رأها هو في موقف ضعيف فصحته مريضة وبناته لا يمتلكن سو شرفهن هل يضحي بشرف بناته ام يضحى بهذا الشخص الذي لا يعرفه ولكن وضعته الظروف امامه وهل ينكر خير فارس واسرته عليه ويرد لهم الجميل پقتل اخيه وهذا المرسى الذي هدده بحړق محل عمله اولا حتي يستجيب له وطالبه بمكالمه منه صباح غد يخبره بالموافقة من عدمها تفوه الأما : ااااااه ياااارب .
دلفت اليه سماح وتلتها ليلي في زعر فهل حالته وصلت الي هذا الألم المسموع فهو دائما يئن بداخله ولكنه الأن يصيح الفتاتان پبكاء.
: ماذا بك يا أبي أنستدعي الطبيب أبي 
: اجابتها ليلي : نعم اتصلي بمراد
اجابهم الاب سريعا : لا لاااا فالمى ليس عضوى بنيتي فأنا في صراع