رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل الثاني عشر إلى الرابع عشر

ليلى متسائلةهل حدثك هذا الرجل مرة اخرى
أجابها في ألم : ننعم وهذه المرة يهددني بحړق المحل ولم يرد أن يزعرهم اكثر من ذلك فلم يخبرهم بتهديده بختطاف ليلى وهتك برائتها
تحدثت سماح : سنخبر الشرطة و هى لها حريةالتصرف معه.
اجابها الاب : انا لا اعلم عنه اي معلومات وهو هددني بالتنفيذ ان ابلغت فهو مچرم يريد ان يستولى على مال وفير من جهة غير معلومة ويقول انهم قادرون على فعل اي شئ.
زعر اصاب الفتايات جراء ما تفوه أبيها ولكن تفوهت ليلى : معنا الله يابى فلا تحزن فهو قادر عليهم جميعا لن نتركهم يعبثون بنا ولابد ان نقف لهم .
الاب مزعور : لا تتدخلى انت بالذات في هذا الموضوع ولا تخرجى من المنزل بعد ذلك حتى يقضي الله امرا كان مفعولا.
قررت ليلى فعل شئ ما فهى ترى الزعر في عينين ابيها وهى لن تدعه يلقي بنفسه الى التهلكة فهى تراه يخضع لټهديد هذا المچرم.

انتهت زهرة من شراء كل ملتزماتها من ملابس وادوات تجميل كل هذا بمساعدة زوجة عمها التي اصرت ان يشاركهما أدم في انتقاء كل مايلزمها وبالفعل استجابت زهرة فهو صاحب ذوق عالي ولكنه استأذن عند احس انها تريد شراء متعلقات شخصية وتوجه لأمه متفوها : أمى ارفقى بحالك فأنا لست صغير كتلك البريئة التي تحاولين ان تقربيني بها ونظر الأما اليها فهى تعتبره ألة تحولها كيفما تشاء ولكنه خشى على زهرة لأنه رأى بها برأة لم يراها بأحد ولاحظ ارتباطها بأخيه ولكنه لم يقرر الى الأن كيف يتصرف من أجل جمعهم سويا.
.
عاد الجميع الى القصر وكل واحد يحمل بداخله هدف.
زهرة تحمل بيديها مقتنياتها بسعادة وهي ممتنة الى زوجة عمها : اشكرك زوجة عمي لقد اتعبتك اليوم أنت وادم .
سارة : حبيببتي انا سعيدة اني اسطتعت ان اساعدك واتمنى أن اكون أم لكي .
امام هذا الحنان لم تقوى زهرة على الصمود فارتمت فى احضانها ممتنه لها وهى بالفعل احست نحو زهرة بعاطفة فلذلك تحدثت من قلبها وهي لم تنكر انها تتمناها لأبنها ولكن هو عنيد احتوتها سارة بيديها وطالبتها ان تذهب وترتدي احد الفساتين التي اقتنوها اليوم ووضع بعض المساحيق حتى تظهر كأنسة جميلة.
توجهت زهرة الي غرفتها لتنتقي ما يناسب ان ترتديه على الغداء

توجه فارس اليها بعد ان علم من جدته وجده بخروجها مع زوجة عمها فهم لم يخبروه بخروج أدم معها .طرق بابها : انتظر من بالباب تفوهت زهرة هكذا وهى تعتدل من ملبسها وتفوهت مرة اخرى : تفضل بالخول 
دلف اليها متحسبا انها تكون منزعجة منه ولكنه سيعاقبها على خروجها دون ان تعلمه ولكنه صدم مما رأى
ترى ماذا تفعل ليلى في امر ابيها وما هو الشئ الذى صدم فارس عند دلوفه الى زهرة
انتظروني في الجزء القادم.
الحلقة الثالثة عشرة 
زهرة الفارس 
بقلم : إيمان فاروق
دلف اليها في حجرتها بعد ان سمحت له بالدخول صدم من وقوفها في منتصف الحجرة والاشياء مبعثرة من حولها ووجها عليه اثار وبقايا من مستحضرات التجميل فمن الواضح انها كانت تحاول وضع بعضها على وجهها وبأت المحاولة بالفشل ولم يكن عليه سوى ان يخر ضاحكا عليها متفوها : ماذا تفعلين ايتها البلهاء قالها وهو يأتي بأحد المحارم المبللة ليمسح لها بقايا الحمرة علي شفتيها بشكل عشوائى واكمل حديثه : اقدمى لامسحه لكي ولا تفعلى هذا مرة اخرى فانتي مازلتي صغيرة.
حاولت ان تفلت وجهها من يديه وهي تقول : اووف اتركني فليس لك شأن بي .
اغتاظ من ردها عليه وقام بالضغط على خديها قارصا اياها بغل متفوها : لن اتركك وشأنك فأنا شأنك ايتها الصغيرة.
اردفت پبكاء من فعلته : ااانا لست بصغيرة وليس لك شأن بي انا بالمرحلة الجامعية ولن تكون واصي علي بعد الأن .
علم انها وصلت لمرحلة الڠضب منه فحاول ان يهديها فاردف
: هكذا زهرة تتحدثين معي وانا الذي اتيت لكي بحلواكي المفضلة والشيكولاه الخاصة بكي حتى اصالحك .
استطاع ان يجذب انتباهها اليه فهي عاشقة للحلوى منذ صغرها ولكنها بالفعل هو اذداد فى ضغطه عليها فهدأت بعض الشئ وتفوهت : لن اقبل منك شئ فأنت تتعمد أن تغضبني و تثور عليا امام الجميع وتأتي هكذا تسخر مني وتتضحك علي .
احس بصدق كلماتها فلها الحق هو يثور عليها دون خطاء منها ولكنها لا تعلم انه يخشى عليها فتقدم اليها في ندم واعتز منها واخذ يسترضيها : عزيزتى انا نادم بالفعل وارسلت لكي رسلة وشرحت لكي ظروفي ولكن سيادتك لم تهتمي بجوالك ولم تكلفى خاطرك وتخبريني بخروجك للتسوق حتي ارسل بسمة لتصحبك في هذه الجولة 
استكانت بين احضانه وهي تعض على شفتيها السفلى فهي بالفعل تعمدك ان تتجاهله ولكنها تحاول الأن ان تراضيه فرفعت وجهها لأعلى متفوهة : اعتزر منك فكنت غاضبه منك وتوجهت لجدى ولم انظر الي جوالى فهو فاقد الشحن انا لم اضعه على الشاحن سوى الأن .
اجابها وهو متأكد من انها راضيه تماما : حسنا زهرتي والأن لترينى ما اقتنيتى بدونى فهو كان يتمنى ان يكون بصحبتها ويكون ذوقه الطاغي على مظهرها ولكن اليوم تدخلت زوجة عمه في اختيارتها ولكنه تفهم حالتها وبداء يرصد تلك الملابس التي كانت تحمل للأنوثة عنوان وليست بريئة كحالها زهرة امسك احد الفساتين التي تظهر المفاتن وقال : السيدة سارة هي التي انتقت هذا الفستان اليس كذالك 
اجابته بدون تردد وبتلقائية شديدة : لا بل أدم الذي اختاره لي بل وساعدنى علي انتقاء جميع الملابس .
بركان من الڠضب عندما تفوهت بما سبق وتوجه اليها في ثورة : الم تقولي انك كنتي برفقة خالتي سارة 
: نعم وكان أدم برفقتنا ايضا وهو ساعدني في اقتناء اشيائي
حاول ان يجمح غضبه الشديد وضغط غيظا على فكيه وخرج وهو يكور يديه ويخبطا في الحائط بعد ان خرج متوجها الي غرفته ودلف الى المرحاض ليأخذ حمام بارد كي يهدئ من بركان غضبه القائم.
علمت من طريقته انه غاضب وهي التي كانت تريد ان يشاركها فرحتها بأشيائها الجديدة ولكنه خزلها وبدل ما يعطيها نظرة رضا اهداها نظرة ڼارية كادت ان ټحرقها فلملمت اشيائها وعادت من جديد الى ملابسها القديمة وارتدت فستان بسيط وجمعت شعرها بشكل عشوائى لأعلى بواسطة مشبك للشعر ومسحت أي اثر لمستحضرات التجميل على وجهها وظلت تفكر كيف تراضيه ولما ڠضب من الأساس فهى لم تتخيل ان غضبه من مرافقة ادم لهم فهى تراه اخ لها وهو لم يتجاوز معها في أي شئ

في جو اسرى اجتمع حافظ وابنه سالم واولادة فارس وأدم و اروى يتبادلون الحديث عن سير العمل في الشركات وعن بداية اروي معهم وعن انطباعها .
تقدم الجد الي حفيدته : اخبريني أروى ما رأيك في مجموعة الشركات لدينا .
: حقيقتا جدي الذى رأيته صرح عملاق عمل رائع بكل المقايس الا شئ واحد