رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل الثاني عشر إلى الرابع عشر

اأنا لا اقصد المعنى ولكن لما تمزحين معه فهو جديد هنا ولن يفهم مزاحك
اجابته ببراءة يعهدها هو منها : لا اظن فادم شخصية مرحة ورقيقة ويفهم كل من حوله بسلاسة وغير تعقيد .
قلق أنتابه عليها فإلى هذا الحد بداء يؤثر عليها تألم قلبه لما أحس من غيرة عليها فهل ينهيها عن الاختلاط به ام ماذا يفعل ولكنه أرتاح عندما أخبرته أنه لم يشاركها في شراء الأشياء الخاصة و أراد ان يسعدها بشئ تحبه هى فاخبرها بأنه سيجعلها تذهب الى استقبال خالتها وأشرقت ومرافقتهم الي بيت الخال سيد 
سعدت كثيرا بهذا الأمر ولم يكن عليها إلا أن تتوجه إليه مسرعة بوضع قبله على إحدى وجنتيه وتسرع مهرولة حيث الجميع.
وقف يحدق بأثر طيفها حتى غابت عن مرآه واضعا يده على إثر قبلتها البسيطة التي تنم عن سعادتها و التى اسعدته هو الآخر.
.
جالسان يتحدثان بامر مقټل ادم ويحثونهم بأن يكون على وجه السرعة وهي تستمع إليهم من خلال تصنتها خلف الباب مما أثار انزعاجها فهى تريد أن تصل إلى هذا العربى الذى تمنع عنها أرادت ان تتمتع به وتستشعر معه بالفوز على اقرانها من الفتايات اللآتي كانو يريدون الوقوع به وهو غير عابئ بهن ولكن أبيها وخطيبها المزعوم سينهون تلك المغامرة التي كانت تريد أن تقوم بها ووقفت ټلعن يوم موفقتها على تلك الخطبة التي بنيت على المصلحة بين ابيها و ووالد جاك اي زواج السلطة والمال وهى الفتاة المدللة التي تبحث عن المتعة والتى تريد امتلاك كل شئ دون ان ترى غيرها ولكنها الأن فالانسان الذي استحوذ على تفكيرها معرض لمؤامرة من بلدها حتى تتم تصفيته فهل تتدخل لتهدم تلك المؤامرة ام تنتظر محاوله اخرى لتهرب من بطش جاك وابيها فهى تعرضت منهم لأسواء معاملة بعد اخر محاولة منها للهرب ولكنها ستحاول انهاء تلك المهزلة بينها وبين جاك فقررت عقد سفقة معه ودلفت اليهم في ثقة .
جين : جاك اريد التحدث معك .
جاك : مرحبا جين انا لكي حبيببتي .
الاب كابيتال : عزيزتي جين اتمنى أن تكوني عدتى الى رشدك .
جين : ابي أنا اود عقد اتفاق بيني وبين جاك ولا اريدك ان تتدخل بيننا
جاك : معكي حق حبيببتي انا لكي اتركنا بمفردنا سيد كابيتال.
ما كان على الأب الا ان ينصاع اليه فهو ابن رجل من رجال الحكومة الأقوياء قرر أن ينسحب ويترك لهم المجال لعل يصلا الى حل وينهون تلك المشكلة.
جين متوجة الي جاك بحركة اڠراء كي تثير مشاعرة نحوها وبدلال غير معهود منها له : جاكي سأمنحك عرض جيد بالنسبة لك .
جاك وهو يلامس جسدها بشتياق : تحدثي حبيببتي فأنا تحت سيطرتك عندما تكوني هكذا.
تأكدت أنه أمام انوثتها يكون ضعيف فهى تريده هكذا حتى تستطيع السيطرة عليه 
جاك في حالة ثورة عاطفيه امام مايجده منها : جين حبيببتي هيا نذهب الى اعلى بغرفتك فأنا اشتاق اليكي منذ ان دخل هذا العربي وانتى ابتعدتى عني .
: وها انا عدت اليك جاك ولكن بشرط وابتعدت عنه حتى تضغت عليه فهو عبد لتلك الشهوة .
جاك بضعف : اوو جين لا تبتعدي .
: بشرط جاك .
: لكي ما تريدين حبيبتي.
علمت وقتها انها بالفعل امتلكت زمام الأمور معه وهى ايضا لما لا تقضي معه بعض الوقت فهى منذ فترة وهى بعيدة عن متعتها الشخصيه فمنذ ان عرفت ادم وهى بعيدة عن هذه المتعة .
.انهت افعالها المحرمة معه واخذت منه عهد بعدم التعرض لها ولأدم لأنه صرحت له ان أدم ماهو الا رهان لديها وتود الربح به امام أقرانها ولانه عاجز امام اغرائها التى غمرته به فقام بأمضاء هذا التعهد طالما انها ستكون معه فهو ليس لديه مانع ان تنعم بمراهنتها كما تشاء ولكنه كان يبطن لها بشئ آخر فقد سجل لها هو الأخر اللقاء الحميمي بينهم وجعله ككارت معه فى حربه فهو يريد امتلاكها كليا وليس جزء كما اتفق معها .

فارس يتوجه الى حجرة الطعام واستقبله الجميع بكل حبور لاحظ تواجد زهرة على دون العادة فهى معتاده على التأخير في النوم فلما التغير ظن أن وجود أدم له تأثير عليها لأنه لاحظ حوارهم أثناء دلوفه اليهم ولم يكن يعلم انها تشتاق لمقابلة خالها كما وعدها ليلة امس
وجه حديثه لأدم : اظن اليوم ستأتي الى الشركة أدم
أدم : بكل سرور اخى ولكنى سأنهي بعض الاتصالات بالخارج عبر الانترنت وسألحق بكم بصطحاب ماهر فأنا اتفقت معه بالأمس.
فارس متفهما : حسنا اخي وعندما تأتي سنجلس سويا لنوزع العمل بيننا  ووجه حديثه لأروى : اما اروى سأوصلها الي المشفى .
وهنا تدخل الجد مقاطعا : ولما لا تذهب مع مراد فوجهتهم واحدة وهو اقدر واحد على تدريبها هناك .
فارس : لا شك جدي ان مراد اقدر واحد على ادارة المشفى وسيكون خير مدرب وموضح لها الاعمال ولكني اظنه مشغول بأمر قدوم اسرته اليوم .
تدخلت زهرة : لا مراد سيذهب الى المشفى اولا لأنه لديه حالات مهمهة وسيأتي عصرا لاصطحابي لنكون في استقبال خالتي
نظر لها بطرف عينيه فهى دائمة التسرع فهو كان يريد اخبار جده وجدته اولا بعد انهاء وجبة الافطار ولكنها ستجعله يتفوه الأن امام الجميع.
تفوه فارس بعجالة ولم يتطرق الى الأحداث الماضية امام والده واسرته حتى لا يزعج زهرة او يقلل من شأن عائلة امها امام الجميع ولكنه وجه حديثه لجده بصورة مباشرة والذي كان على دراية كاملة بكل تصرفات سيد الى ان اتاه وقام هو بأخبار الجد ففارس وحافظ عقلا واحدا وهو يثق به وبتصرفه لذالك تفتفهم الجد وتحدث موجزا لك ما ترى بني .
نظرت سارة وهي تحاول ان تستفيد من الموقف وتشرك ابنها في حياة زهرة متفوهة : حسنا فليصطحبها ادم الى هناك حتى لا يضطر الطبيب مراد ترك مهامه او هى تذهب وحدها. وتوجهت الى زهرة بالحديث : الا ان يكون لكي اى اعتراض زهرتي !!!
زهرة تحرك رأسها وتمط شفتيها حيرةوهى تحاول الا تخجل زوجة عمها : لا ابدا ووولكن .
قطع عليها الحديث وهو يضغط علي فكيه غيظ من حديث زوجه ابيه ومحاولا أن يكون لطيفا في حواره معها : لن يستطيع أدم ترك العمل اليوم فهو اول ايام دوامه وعليه اعمال ومهام كثيرة حتى يستطيع اثبات وجوده !!!
تدخل سالم مؤكدا : بالفعل يجب عليه ان يكون متفرغا لمجال عمله حتى يستطيع الانجاز فيه .
صمتت سارة بعد ان شاهدت رد فعل الجميع الذي قابلوا رأيها بالرفض ولكنها اكتفت واستحسنت فكرة ان زهرة لم تمانع في وجود أدم وهو ايضا لم يظهر اي اعتراض لها .
توجه الى باب القصر مغادرا حتى خرج الى الحديقة ولكنه فوجئ بعدم قدومها خلفه كعادتها وجدها تقف تحدث أدم وتتبادل معه الحديث والضحكات مما زاده غيرة وقلق عليها وازداد بعدما استشعر رغبة سارة في التقريب بينهم