رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل الخامس عشر إلى الثامن عشر

الفتى والفتاة..
دلف فارس وادم إليهم فاستقبلهم سالم وسارة فى محاوله منهم لاسنادهم وإعطائهم بعض العصائر حتى يعوضوا ما فقدو من دماء ..لفت أنظار فارس عدم وجودها ..
فتقدم الي السيد سماح مستفهما أين زهرة خالتي ..
السيدة سماح هي وبسمة وأشرقت و أروى بغرفة العمليات حتى يتبرعن بالډماء لابنة خالها ...
أغمض عينه خيفة عليها فهى صغيرة ولديها فوبيا من الډماء ولكن فليحفظها الله..
خرجت الفتايات كل واحدة وجهها مصفر ا وتوجهت كل منهن إلى حضڼ أمها إلا هى فليس لها ام حتى الدادة الحنون في حالة مرضية فيكفيها ابنتها وقلقها على أبنها المصاپ ..وقفت بعيدا تحتضن الجدار تبتغى منه الحنان ..شاهدها هو فقطع نياط قلبه من مظهرها الواهن كادت ان تهوى ولكن كعادته يديه تسبقها وتقف حائلة بينها وبين الوقوع ولكنها فقدت وعيها بالكامل فلتقطقها بكلتا اليدين حاملا اياها متوجها بها الي احدى الغرف حيث ارشدته احدى الممرضات الجميع في حاله من الزعر عليها الى ان اتت احدى الطبيبات وطالبتهم جميعا بالخروج حتى تتم الكشف عليها كاد ان يرفض لولا تدخل والده انه لا يصح فهى فتاة وهو رجل مهما كان ..
خرج الجميع وظلت هى بمفردها فحالة الاعياء اشتدت عليها جراء سحب الډماء منها وعدم تجرعها بعض العصائر فمن الواضح انها لم تتناول الطعام منذ فترة كبيرة !
فمن منهم له شهية على تناول الطعام .. توجهت الطبيبة اليه متحدثة ستكون بخير سيدي لا تقلق فهى من الواضح انها لم تتناول الطعام ومع فقدان الډم وعدم تجرعها بعض العصائر عرضها لهبوط لذلك علقنا لها بعض المحاليل ووضعنا لها بعض المقويات حتي تستعيد نشاطها وبأمكانك الدلوف اليها ..
حرك رأسه ممتنا لها وتوجه الى غرفتها ناظرا اليها وهى غافية بأشفاق فاليوم كان صعب لديهم جميعا ..جلس بجانبها ممسكا بيديها يمسح على جبينها حبيبات العرق ويمسد عليها برفق.. تذكر كلمات ابيه فكونها فتاة وهو رجل فهل جلسته معها تحمله وزر كيف فهى طفلته التى راعاها منذ صغرها ولكن حديث ابيه سليم فهى اصبحت شابة وهو يجوز لها ان يرتبط بها ولذالك يوجد وزر عليه فحاول ان يجمع شتات نفسه ويبتعد عنها ولكنه استحسن هذا التفكير واستبعده حتى يطمئن عليها وعلى الاخرين...
..............................................
دلف اليهم المحقق الذي انتدب من اجل التحقيق في تلك الچريمه موجه حديثه لفارس بكونه رئس مجلس الادارة ..
المحقق سيد فارس هل لديكم عداوة مع المدعو مسعد ادت به الى تلك الچريمة
فارس سيدى المحقق نحن لا نعلم عنه شئ فهو شخص اطلق الړصاص علينا وكان قاصدا اصاپة اخي وفي تبادل لاطلاق الڼار وجه الحارس لدينا بعد الطلقات التي اصابته هو الأخر بطلقة ناريه اصابته
المحقق سيد فارس احب ان اخبرك بأن المدعو مسعد نقل الى المشفى العام تحت حالة حرجة وسوف يتم استجوابه عندما تتحسن حالته ...
فارس اشكرك سيدي على الاهتمام .
المحقق سنكمل الاستجواب بعد استقرار حالة المرضى ان شاء الله
فارس متفهما بأمر الله .
.............................................
كان يجول الغرفة ذهابا وايابا بعدما وصله فشل المهمة واكتشافها من قبل فارس الذي ارسل اليهم في التو عبر احد القاده هناك انه على درايه كاملة بمخططهم وعلى استعداد تام بان يخوض معهم المعركة ولتكن دوليه مما ازعجهم هناك فالعلاقات الدبلوماسية بين البلدين لا تتحمل تلك المشاكل من هذا النوع فلذلك اجتمع بولده جاك وكابيتال يدعوهم الى وقف تلك المهزلة فهم سيقعون بمشكلة دولية وهم في غنى عن ذلك ..
فمثل الجميع له ولكن جاك لم يهداء ولكنه قرر اللعب بطريقة اخرى ...
...........................................
خرج ماهر من غرفة العمليات وتوجه الي غرفة الملاحظة وبعدها يتم نقله الى غرفة عادية ..رافقته امه واخوته تحت انظارهم جميعا حتى هى كانت عيناها تتحرك معه وقلبها يسبقها اليه محتضن اياه ولكنها مکبلة فهى لا يربطها به اى صله وهو لا يعلم عن عشقها له شئ بل من المؤكد انه لا يتذكرها على الاطلاق ..كهذا حدثت نفسها حينما شاهدته وهو يستقل عربة التنقل دون وعى منه ويقوم من حوله بسحب تلك العربة ...
توجهت ببصرها الى الباب الخاص بالعمليات تنتظر خروج اختها تدعوا الله ان يردها سالمة مما هى فيه ...
نظرات قلق من الجميع هل تلك الفتاة مقدر لها المۏت لقد استنفذت اخر قطرات الډماء لها حتى تكفر عن ذنب لم تقترفه فهل ستكون تلك هى النهايه ...
................................................
استردت زهرة بعض من عافيتها وتوجهت اليهم حيث ينتظرون امام غرفة العمليات محدقة بهم جيعا تبحث عنه ولكنها فشلت فتوجهت الي أدم القانت بجوار الباب ينتظر دلوف تلك العالقة بالداخل تأبى الخروج وهو في حالة سيئة فتوجهت مواسية له أدم رفقا بحالك ..
أدم كيف يازهرة وانا السبب في كل هذا ..هم مصاپون بذنب لم يقترفوه ..اااه زهرة كم اتألم من اجل تلك الفتاة المستفذة ..لقد تشاجرنا سويا ولكنها لم تبخل عليا في انقاذ حياتي بل افتدتني بنفسها .. كان يتحدث وهو يحرك رأسه ألما ..
تأثرت زهرة من حالة فامسكت بيديه تربت عليها حتى تشد من ازره وتخرجه عن ما هو فيه أدم ادع لها الله ان يحفظها فهى ابنة خالى وقلبي انا الاخرى قلق من اجلها فحالة اختها الكبرى في اڼهيار تام ..
أدم يتجاذب معها الحديث ويخرج عن حالته تلك كان الله في عونها يا زهرة فأنا علمت ان ابيها في حالة اعياء وهاهى اختها بين يدي الله والشخص المهوس بها ايضا في حالة لا يرثى لها..
زهرة تحرك عينيها مستفهمة من مهوس بمن ..
ضحك أسفا لحاله واخبرها عن ماهر وتلك الملاك وما حدث بشأن هذا الموضوع الى ان حدث ما حدث ..
تأثرت زهرة اكثر وتألمت من اجل ابنه الخال فهل ستنعم بحبيب يهواها ويلقبها ملاك ام انها ستقابله بالرفض دعت الله ان يصلح لهم الحال جميعا ..وقامت بسؤالة عن فارس...
أدم مجيبها كان فارس بصحبة المحقق وبعدها دلف الى ماهر حتى يطمئن عليه ...
دلف اليهم فوجدها تتمسك بيده ويتجاذبا الحديث فستشاط من الغيرة فهو يأتي اليها مهرولا يبحث عنها بعد ان ذهب اليها وهى هنا بجوار من تسبب لهم في كل هذا فتقدم اليها پغضب ناهرهما سويا مما جعل أدم يتصدر له مابك يا أخي ..ولماذا كل هذه الثورة ..
فارس ببعض التوتر لاشئ ولكن عليها الراحة حتى لا تفقد وعيها مرة اخرى..
أدم متفهما لحال اخيه فمن الواضح انه في عالم ملئ بالعشاق المعذبين فها هو اخيه يقع في غرام صغيرته ولا يعترف فضحك سخرية على حاله فهو الأخر عشق ام لا فهذه الفتاة التى وعدها ان يكون لها مادامت هى له هل يحبها بصدق فحدث نفسه بالتأكيد ولكن لماذا دق قلبه لتلك المستفذة ولكنه نفض الفكرة وتوجه مرة اخرى يستند برأسة الى الحائط ويفكر بها هل ستنجو ام لا ..
ترى هل تنجو ليلي من المۏت  
هل سيكشف ادم خديعة جين 
انتظروني في الحلقة القادمة ان شاء الله.
الحلقة السادسة عشرة
زهرة الفارس 
بقلم إيمان فاروق
استبشر الجميع فرحين بعد أن استفاق