رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل الخامس عشر إلى الثامن عشر
ماهر واستعاد وعيه كاملا وتم نقله الى غرفة عادية وتجمع الكل حوله يشدون من أزره.
نادية متقدمة اليه سعيدةمن اجل استعادته لوعيه بلهفة بنى حمدا لله على سلامتك.
ماهر محاولا ان يطمئن أمه انا بخير أمى والحمد لله فهو چرح صغير..
الام باكية صغير كيف وقدتم نقل دماء لك.. أنت تطمئنني فقط.. أنا اعلم ذلك...
تدخل محمود مهدهئها أمي لا تجعليه يتحدث كثيرا.
لفت نظر ماهر قولها بنقل الډماء فتفهوه سائلا ډم من الذي يسرى في داخلى الأن اياكم ان يكون احد دون المستوى قالها مزاحا حتى يلطف الاجواء المشحونة من حولة ..
يدلف اليهم سعيدامبتسما من أجل صديقه مجيبا أنا الذى يسري دمي بداخلك ياصديقي هل انفع
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فارس مقبلا عليه حمدا لله على سلامتك يابطل واكمل استرسال هناك من يريد الأطمئنان عليك..
دلفت اليهم السيدة الكبيرة زهرةبصحبة السيد سالم والسيدة سارة ممتنين له فهو دافع ببسالة عن حياة ابنهم فلذلك وجب عليهم الشكر له جراء موقفة الشجاع هذا واخبارة بدعاء الجد له بالشفاء العاجل..
يترصد حركتها من خلف الزجاج الفاصل بينهم يتربص فيقتها من نومتها تلك عبر الاسلاك الموصولة بتلك الأجهزة المحاطة بها في غرفة العناية المشددة بعد ان اخبرهم الطبيب ان تلك الړصاصة كادت ان تخترق العمود الفقري وكادت ان تفتك بالخلايا العصبية ومن المحتمل ان تفقد الحركة لبعض الوقت وان الړصاصة الاخرى نزعت بنجاح من على بعد بضع سم من الجدار الخلفى للقلب وقف يناشدها ان تستفيق من غيبوبتها حتى يعتزر منها ويلومها كيف لها ان تلقي بنفسها الى الهلاك حتى وان كانت تحميه هو عليها ان تحافظ على تواجدها فمثيلاتها قليلات فضميرة يؤنبه لما اصابها بفضله هو لذلك قرر الهروب فور افاقتها لقد قرر مغادرة البلاد حتى يحافظ على جميع من حوله فهو لا يريد ان يؤذي غيره اكثر من ذلك أتته أروى مرتبة علي احد كتفيه تطالبه بالمثول للراحةولو لبضع ساعة فهو منذ الأمس يقف هكذا فمن الواضح انه وقع اسير لتلك المستفذة !!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تلك الحائرة التي يطالبونها بالثبات فكيف لها ان تقاوم فأبيها واختها يصارعان المۏت وهي وحيدة برغم كل الوجوه المحاوطة لها وتلك الأيادى الممدوة لها فبسمة أتتها امام الغرفة العالق بها اباها وهي تقف خلف بابها الزجاجي تتابع حالته من خلفها اتتها تخبرها بوضع اختها وتعلمها انها اعطت اولى علامات الأفاقة حتى تبث في قلبها الطمئنينة فهى الأخرى رأت فيها وجها ملائكي فعزرت اخاها بتلقيبه لها بهذا الاسم...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
آدم مهرولا لستقبال مراد وهو يدلف اليهم من حجرتها أخبرني حالها كيف اصبحت ..
مراد متنهدا فحالتها ليست بمستقرة وهو لا يريد ان يعطيهم أمل فحرص على تهدئتهم لأنه شاهد حالة سماح الدالفة اليهم ونظرة الأمل عالقة في مقلتيها ..فسترسل ادعو لها فهى فاقت ولكنها لم تستعد وعيها بالكامل وأن مرت الثلاث ايام القادمة ستكون بخير وسيزول الخطړ بأمر الله..
توجهت اليه في أنهيار اصدقني القول اخي هل يوجد أمل فنظرتك تلك تنم عن شئ مؤلم ...
اجابها في محاولة منه ان يكون مستبشرا فهو يشفق عليها فحالة أختها لا تقل خطۏرة عن حالة والدها فكلاهما ينازع اللحظات الأخيرة للحياة وهذا ما ادركه فارس بعد ان دلف اليهم بمصاحبة زهرة هى الاخرى التي وقفت بجوار ابنة خالها تساندها وتحاول ان تكون صدر حنون لها يحتوي حزنها وبقدوم اشرقت وخالتها اصبحن ثلاثتهن يحاوطنها في محاولة منهن لشد ازرها ....
الجدة تدلف الى زوجها الراقد على فراشة متوسدا اياه محدقا للباب منذ ان خرج الجميع متوجهين الى المشفى وتركوه تحت رعاية الممرضة التي كلفها مراد بمرافقته لمتابعة مواعيد الادوية الخاصةوحالته وابلاغه باي تطورات بها
دلفت اليه متفوهةبعد ان القت السلام كيف حالك يا عزيزى اغفر لي تأخري عليك ...
الجد في تفهم لا عليكي عزيزتي ولاكن اخبريني بحالة الشباب ..
الحمد لله فحالة ماهر مستقرة جدا وجرحه باعلى الكتف واسترسلت بأسف ولكن الفتاة ..وصمتت قلقا لا تعلم ماذا تقول عن حالتها ...
الجد متوتر بعد صمتها أخبريني بكل صدق من فضلك.
بصراحة الفتاة في حالة مرضية شديدة الخطۏرة فمراد يقول أنها تحت الملاحظة عدة أيام وعلينا جميعا الدعاء لها ...
أدمعت عين العجوز من أجل تلك الفتاة التي رمتها الأقدار امام تلك المشكلة التي لا تمت لها بأي صلة ودعا ربه ان ينعم عليها بالشفاء العاجل..
.......................................
فاق الخال وطلب من مراد رؤية ابنتيه و زهرة وتحت الحاحه وافق مراد على إلا يجهد نفسه في الحديث معهن...
دلفت سماح وزهرة إلى أبيها وخال الثانية بعد ان وضعت كل منهن تلك الأقنعة الطبية وتوجهتا سويا إلى فراشه أقبلت سماح مقبلة يدى أبيها واحتضانه باكية ..
ربت عليها ومسح على رأسها المغلفة بحجابها وتفوه بإعياء بنيتي عليكي بالصبر لا تبكي ..كوني قوية كحالك دائما معي واحرصي على اختك الصغيرة كما كنتي دائما معها وضحك من أجل التي رآها تبكي كالأطفال وتشبه أخته كثيرا ودعاها في ترحاب كبير مرحبا بمن كنت انا أولى بحتوائها وكنت جاهلا وبكى خزي فعلته القديمة..
تقدمت زهرة مسرعة أليه كحال سماح قبلت يديه تطالبه بعدم الإكثار بالكلام كما بلغهن مراد فتفوهت مرحبا بمن كنت اتمنى ان أحظى بمقابلته في ظروف أحسن من تلك...
تبسم من ردها فهى خفيفة الظل كحال أبنتيههههه انتي مثلهن شقية على ما يبدو كنت أود أن أعيش أكثر من ذلك حتى أكفر عن خطئي معك بنيتي وتنهد ألما وأكمل استرسال بضعف..سااامحييينيي...
اجابته علي عجالة فحالته لا تسمح بأكثر من ذلك خالي انا لا أحمل لك اي ضغينة فأنت أخطأت وتوبت إلى الله وأنا أحبك كثيرا وتمنيت ان أستمتع بحتضانك هكذا وارتمت حاضنة كأنها تستنشق عبير أمها في رائحة الخال ...
ربت الخال على كتفها ومسح شعرها بحنان وطالبها بألا تترك أبنتيه ويكونون عون لبعضهن وطالب ان تأتي له أخته في عجالة ولم يعارض مراد لأنه علم أنها النهاية ومن حقه أن يكون له وصية وأخته هى أحق من يوصيها..بالفعل دلفت إليه بعد خروج زهرة وسماح فسألها عن ليلي فهو لم يتمكن سؤال سماح عنها
