السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل التاسع عشر إلى الثاني والعشرون

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

بعض الهواء وزفره مرة أخرى ساخبركم جميعا :لقد طالبته بأن يتراجع لأن زهرة ملكى انا ولا يحق لأحد أن يفكر في امتلاكها ولكنى تركته يلهو قليلا معى واقترب منها محتويها بين راحتيه متفوها :وها أنا ذا أعلن نفسي أهل لها أمامكم كما كنت سابقا ولن أتخلى عن حمايتها حتى آخر العمر كان يردف كلماته وهو يقبض على راحتها ورفعهما إليه وقبلهما في عشق و بتملك غير عادى هذه المره غير عابئ بما تعتريه من خجل من صدى كلماته التى تمنت أن تكون حقيقية ولكنها الوحيدة هى التي تعلم أنه اتطر لفعل هذا الأمر حتى لا يكسرها أمام الجميع كم تمنت أن يأتيها يبثها الحب ولكنها تذكرت عندما أتاها مهرولا يطالبها بأن توافقه الرائ أمام الجميع وأنه سيعقد عليها حتي لا يتعرض جده لازمة قلبه من جديد فحالته غير مطمئنة كما أخبره مراد لذالك اردوا جميعا إدخال السعادة على قلبه المړيض فها هى تجاريه فعلته تبتسم لمثيلاتها فهن ايضا فرحين من أجلها مما جعلها تبادلهم الابتسامه ولكنها ټنزف داخليا فهو فعل هذا من أجل الجد والمظهر الاجتماعي لهم...

فرحة عارمه تكسو وجه هذا العجوز الذي كاد أن يفقد الامل في نطق حفيده برغبته بالارتباط بها فبعد كل المحاولات الفاشلة منهم في إثارة الغيرة بداخل فارس والضغط عليه والتي أبت بالفشل فهو لم يعتاد الأنانية لذلك لم يبح بما في قلبه وفضل الصمت إلى يوم توثيق عقد القران فلذلك قرر الجد بالاتفاق مع ابنه سالم اذا لم يأخذ فارس خطوة إيجابية في هذا الأمر أن يتصرف كالآتي وعاد بالذاكرة قبل يوم من الأن

الرجوع للأمس.

سالم متوجها إلى أبيه فالحديث فهو لا يريد أن تتسع الفجوة بين ابنيه فأردف :أبي أخشي من فرقتهم بسبب هذا الأمر فكلاهما أبنائي ولا أريد أن يتألم قلب أحدهم فلذلك أريد أن نضع حلا لهذا الأمر فمن المحال ان يتزوج آدم من حبيبة أخيه حتى وان لم يتفوه فارس بهذا الإعتراف فحاله يغني عن الكلام ...

تحدث حافظ بوهن بني لن نترك الأمر فإن لم يتحرك فارس لغدا سنتصرف وتكون انت القائد من خلفي فأنا سالتزم الفراش ولن أحضر العقد بالخارج وتبداء بتوثيق العقود بمن هم أكبر من ادم وعندما يأتي دوره في عقد القران تامر بأن يتوجه مراد الي وانا سافتعل بزدياد الألم وهنا تامر انت بإلغاء عقد قرانهما ونكون قد اتممنا للآخرين ارتباطهم و لكن عليك الا تخبر أحد وطمئن أدم حتى لا ينزعج أكثر من هذا ...

سالم وهو في حيرة من أمر أبيه :أبي ولما لا نواجه فارس ونطالبه بالزواج من ابنه عمه فهو أحق بها ولا أرى بها عيب...

تذكر حافظ شعور زوجته بالألم فلم يشاء ان تمر زهرته الصغيرة بمثل هذه المشاعر فأجاب ابنه :بني لو طلب هذا الأمر من فارس سيعتقد هو وهي أنهما مڠصوبان وأنا لا أريد ارغامهم أريد أن يعترف لنفسه وللجميع بهذا الحب لقد عشت عمرى بأكمله دون أن أقولها لزوجتي برغم عشقي لها ولكنها عاشت عمرها معي وهى تتألم فهى اعتبرت صمتى ارغاما عليها وأنا لن أسمح بأن تمر حفيدتي بمثل هذه المشاعر وكنت اتمني أن يطول بي العمر حتى أصلح خطئي واعترف لها مئات المرات أنني لم أجبر على زواجي منها فلذلك لن اجبره عليها وساتركه ولكن سنوجهه بعد ان يمر اليوم بسلام ..

عودة إلي واقعه ..وهو يتذكر دخول فارس عليه ليخبرة بأنه هو من سيعقد قران زهرة..دون أن يخوض في اي شرح سوى أنه لن يتركها لأخيه فهو أحق بها ولكن هو يعلم ان حفيده يفعل هذا من أجل تحمله المسؤلية فرعونة ادم جعلته يتصرف دون الرجوع إلى أحد فتركه لهم فى هذا الموقف خطاء في حق ابنة عمه فسالم أخبر أباه بتسرع آدم وتصرفه دون الرجوع إليه ولاكن عزائه الوحيد ان الذي حدث في مصلحة فارس وسيقربه من زهرة من جديد وتمنى بداخله أن يسعدهم الله بما هو آت لهم...

............................................

مازال يقبض على راحتها في تملك يكاد يعتصر يدها بين قبضته مما جعلها تأن بصوت ضعيف وتردف :اه فارس يدي الم ننتهي بعد من هذا المسلسل السخيف ...نظر إليها دون أن يتفوه وقام بسحبها كعادته وتوجه بها إلى داخل غرفتها فلأول مرة ينفرد بها وهى زوجته كادت أن تعترض لكن كبلتها نظرات السعادة التي تلاحقها من الجميع وكأنهم يشجعوها ان تسير معه حيث يريد فهو زوجها ولا مانع من الانفراد قليلا ...موقفه هذا جعل ماهر ومحمود هما الآخران يتشجعون بأن يطالبا الانفراد قليلا مع زوجاتهم المستقبلية فتوجه كل منهم بمحبوبته إلى مكان بعيد عن الأنظار في الحديقة فكل منهم يريد بث مشاعرة بطريقته الخاصة وتوجه فتحى هو الآخر لحبيبته فتملك راحة يدها بيده وسحبها تحت انظار المتواجدين الذين تمنو لهم صلاح الحال ... الجدة وقد اقلقها غياب زوجة ابنها فتوجهت إلى أروى بالسؤال :أين والدتك حبيبتي فأنا لم أراها منذ فترة كبيرة ..

أروى بعدم معرفة :لا أعلم جدتي ولكن اظن أنها بغرفتها بالاعلى..

الجدة متنهدة :من الواضح أنها حزينة من أجل آدم .. ولكن ألى أين ذهب هو الآخر ...

أروى وقد اقلقها حديث جدتها :كان يجب عليها أن تتوقع هذا فادم مرتبط بفتاة أجنبية واخى فارس هو الأحق بزهرة فنحن كلنا نرى تبادل العشق بينهم وحتى دون أن يتفوهو به وتنهدت وأكملت استرسال :انا ساتوجه لأعلى كي اطمئن عليها وأرى أن كان آدم هو الآخر موجود ونهضت حتى تنفذ ما تفوهت به...

.......................................

عصافير الحب يلتقون في أحد أركان الحديقة بعد معاناة طويلة فهى عشق طفولته التي أصبحت له أردف محمود بسعادة :مبارك عليك حبيبتي أخير أشرقت كتبتي على اسمي ...

اردفت في خجل :مبارك عليك انت الآخر ...

قبض على كفيها بيده ورفعهما إليه وقبلهم متمنيا ان يديم الله هذه السعادة ويجمعهم قريبا على خير سحبت أشرقت كفها من قبضته في خجل منها واردفت في خوف :لا محمود اخاڤ ان يرانا أحد فمراد محتمل ان يخرج في اي وقت..مما جعله يتنهد غيظا منها متفوها :حبيبتي انا زوجك الآن وأنا لم اتجاوز ولن اتجاوز معكي ولكن مشاعري هى التي تقودني لفعل هذا كم تمنيت ان نجتمع سويا في رباط موثق بشرع الله ...

اردفت في خجل منه :اعرف جيدا وأنا لن انكرسعادتي بهذا الرباط ولكن الموقف يجبرني على الخجل ...

اردف في سعادة فهي تعترف بسعادتها لارتباطهم :هذا الخجل سيجعلني أسرع فى تحديد موعد الزفاف فأنا لا استطيع التحمل أكثر من هذا...

اردفت في تعجب :ماذا تقول محمود.. وأكملت استرسال لن نستطيع أن نحدد موعد الزفاف سوي بعد انتهائي من الدراسه ...

اردف إليها في ڠضب مصطنع :حسنا أشرقت سوف ابحث عن فتاة أخرى اقضى معها بعض الوقت حتى تنتهي

10  11 

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات