رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل الثالث والعشرون إلى الخامس والعشرون

فلولا وجوده لكانت امها في تعداد المۏتى الأن فهو وبفضل اسعافه لها لكانت دخلت في جلطة مؤكدة فهو تعامل معها بحرفية شديده فحالتها كانت مركبة جلطة في القلب واڼهيار عصبي ولكنه اعطاها بعض الحبوب التي توضع تحت اللسان لتساعد على اذابة الجلطة وقام بحقنها في جدار البطن حقنة اخرى لتساعد على اذابتها الي ان تم نقلها تحت رعايته الى المشفى إلى ان وصل بها للعنايه المركزة واعطائها بعض المهدأت وبعدها دخلت بغيبوبة بارادتها حتي تهرب من واقعها ونظرات الاتهام التي ستتحول نحوها ..
تذكرت اخاها وهروبه من أجل تلك الفتاة اللعينه جين فهى تعرفها جيدا فكم من مرة حاولت ان تخبر اخيها عنها ولكنه كان يرفض تدخل احد في حياته الشخصية مما جعلها تدعو الله بان يكشف له سترها ويعرفها على حقيقتها . وتمتمت بالدعاء من اجل نفسها فدعت ربها بان ينزع عشقه من قلبها ما دام سيكون لغيرها فليلى فتاة رقيقة وهى تكن لها كامل الحب فبرغم حالتها المړضية فهى لم تتواني في مؤازرتها في شدتها فغمرتها بحنانها برغم ظروفها فكم سعدت اروى من اجل تماثلها للشفاء ولكنها حزنت من اجل قلبها المتعلق به ولكنها توجهت الى الله وسلمت امرها له وقامت متوجهة لخزانتها وانتقت فستان زهرى وحجاب ابيض يتماشى معه وارتدتهم ووقفت تهندم هيئتها بالمراة في رضى ثم ارتدت حذائها وتوجهت الى الاسفل مترجلة الدرج
كادت ان تسقط من شدة سرعتها لولا يد صلبة انتشلتها وحاوطتها واردف اهدائ عزيزتي كدتي ان تقعي ..
اجابته وهي متشبسة به معزرة اخي فانا مسرعة من اجل مقابلة امي فكم انا سعيدة من اجل افاقتها.
اجابها بود الحمد لله فقد تماثلت للشفاء فمراد اخبرني باستقرار حالتها وانه سيكتب لها على الخروج اليوم.. وسنذهب سويا من اجل اسطحابها هى وابي ..ومن أجل الاتفاق مع شركة أجهزة طبية ستورد لنا أجهزة جديدة وستدخل معنا في شراكة..
اروى بحب ادامك الله لي اخي واسعد قلبك كما تسعدنا جميعا ..
طبع قبله على راسها وقام بستعدال هيئتها في حنان اخوي بينما هى شملته بنظرة متفحصة واردفت الي اين انت ذاهب اخي هل ترغب في احضار شئ من حجرتك ..
حرك رأسه نافيا واردف لا عزيزتي ساقوم بايقاظ تلك الكسولة التي لديها اختبار وهى الى الان نائمة 
اروى تردف وهي تغلق احدى عينيها غامزه له حسنا ايها العريس المنتظر من حقك ..قام بحك زقنه من ممازحة اخته الصغري وضحك سخرية لحاله معها هو لم يكن متذكر انها اصبحت زوجته وجدته واخته والجميع يذكرونه بهذا الأمر وهي لا تعتبره هكذا بل و تخفي عنه اشياء كثيرة.. هو لا يتذكر شئ الأن سوى خوفه عليها فهى امانته التي عليه استرجاع ثقتها به فهو كان ملجاها الوحيد وبئر اسرارها هو يريد استرجاع واكتساب ثقتها به اولا قبل ان يخطو خطواته نحو علاقتهم الخاصة ..
وقف أمام حجرتها وأخذ نفس عميق حتى يهدئ من روعه فهو لم يكن ينوي محادثتها في هذا الموضوع الآن إلا بعد ان يأتي له ماهر بالمعلومات اللازمة عن هذا الشخص وبياناته الشخصية حتى يستطيع الحكم بنفسه على موقفها المحير بالنسبه له كيف يحدث لها مشكلة وتتنازل عن حقها أمام العميد ولكن عليه أولا اكتسابها بهدوء حتى تخرج ما بداخلها أمامه كسابق عهدها معه أدار مقبض الباب دون ان يدق عليها كأنه واثق من نومها فهو متأكد من ذلك ولكنه تفاجاء بها تجلس القرفصاء على إحدى الارائك تعقد يدها علي أرجلها وتستند عليهم برأسها وشعرها متناثر حولها بشكل عشوائي يغطي جسدها الذي يبدي عليه الهزل فمن الواضح أنها فقدت عدة كيلو جرامات من وزنها مما جعل قلبه يعتصر من أجلها فابتلع غصة في حلقه وتقدم نحوها وجلس أمامها ورفع وجهها إليه في قلق وهو يردف زهرة ما بكي .. لما تنامين هكذا ..
رفعت رأسها سريعا وهي تحاول استعدال هيئتها أمامه في محاولة منها بالابتعاد عنه فكاد ان يختل توازنه ليسقط للخلف وفي محاولة منها لجزبه للأمام حتى لا يهوى للخلف فهى تفاجأت من وجوده أمامها وبهيئتها تلك ولكنه لاحظ لهفتها عليه فتمادى في الرجوع للخلف حتى يجزبها معه وبالفعل سقطت عليه فتملكها عنوة وأردف في مباغته منه انتي تنوين كسر ظهري بفعلتك تلك .. بل وتسقطين فوقي ايضا أيتها السمينة..
اردفت في خجل من وضعها اانا لم اتعمد هذا وانت دخلت دون تنبيه او استأذان .. ثم ااترك يدى حتي اعتدل ..
أكمل مازحا لم أكن أعلم أنك تجلسين كالمختلين عقليا ..كنت أظنك نائمة..
تناست الوضع واجابته انا لم انم منذ أمس من الأساس..
اعتدل بجلسته وهو مازال متمسك بها وساعدها حتى اعتدلت هى الأخرى واجلسها بجواره وأردف بجديه بعد ان زفر متنهدا وما الشئ الذي جعلك لا تنامين إلى الآن زهرة
تنهدت خيفة فهى لم تعتاد ان تخفي عنه أمرا ولكن هذا الموقف سيسير غضبه فحاولت أن تخفي عنه فأردفت كنت اذاكر فتلك المادة شديدة الصعوبة ..
نظر لها نظرة اربكتها وأردف قائلا في هدوء اصدقيني القول زهرة ماذا تخفين فأنا اعرفكي أكثر من نفسك ..ثم تحدث پألم الم أعد صديقك وبئر أسرارك 
قابلته بالصمت فهى تخشى عليه الدخول في مشاكل بسببها ولكنه يزال مأمنها الذي تلجاء إليه ..مما جعله ينهض ويعتدل من نفسه ويتحدث معها بحزن حسنا زهرة كما تشائين .. هيا اغتسلي واجهزى فالجميع ينتظرونك على الافطار ..وتوجه الي الباب دون النظر إليها .. فسبقته لتقطع عليه الطريق فهي لا تقوي على حزنه منها فوقفت أمامه باسطه يديها لتوقفه وهى تردف انتظر بالله عليك.. لا تحزن .. سأخبرك ولكن بعد أن استعدل هذا المنظر وأشارت إلى نفسها وشعرها المبعثرة في حركة استنكارية من نفسها ..
تقدم إليها وبداء يعدل من بعثرة شعرها يرجعه للخلف براحة يديه ثم رفع وجهها إليه وأردف بعشق لا عليكي انتى جميلة في جميع اوضاعك وانا لن أخرج من هنا حتى تخبريني بكل ما في صدرك..
نظرت لنفسها مرة أخرى بضيق فهى بملابس النوم واردفت وهي تشير لنفسها هكذا..
أردف بإيماءة وهو سعيد بحنق الأطفال المحبب لقلبه منها نعم هكذا والأن وسحبها بيديه واجلسها بجواره وهو سعيد من أجل خضوعها إليه وبدأت في الاسترسال تقص له ما حدث معها بالأمس..
قبل يوم من الأن
انتهت زهرة وأشرقت من الإختبار .. وبداء الطلاب في المغادرة أتت أشرقت إليها وعلى وجهها الألم واردفت من فضلك زهرة اجمعي الأشياء إلى ان أعود من الحمام..
زهرة في قلق عليها ما بكي أشرقت ..
أردفت في الم اه زهرة الم شديد يتملكني سأذهب إلى المرحاض وأعود حالا لا تقلقي..
فأردفت زهرة مطمئنة لها لا عليكي عزيزتي سأجمع الأشياء كلها واتي إليكي سريعا.. لم تكن تدري بتلك العيون الجاحظة التي تتعطش إلى جودها بمفردها حتى تنقض عليها فبعد خلو القاعة من الجميع وجدت من يغلقها وكان زميل لها يدعى وائل ..أتى إليها متفوها آسف زهرة هذه فرصتي الوحيدة..
قبض قلبها مما