رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل الثالث والعشرون إلى الخامس والعشرون
تفوه به ولكنها حاولت التماسك أمامه وأردف ماذا تريد ولما تغلق الباب هكذا أفتح الباب والا ستندم يا وائل..
ضحك ساخرا سأندم إذا ما اغتنمت الفرصة زهرة ..
أردفت متعجبة أى فرصة أيها الغبي.. هل تظن أنك ستنول اي شئ مني .. هذا في خيالك..
أردف في يأس انا أعلم أنه في خيالى ولكن هذه أوامر وأنا علي التنفيذ زهرة..
أردفت في حنق منه تحدث أيها الأبلى اي أوامر تجبرك على فعل شئ كهذا ..كانت تجتزب الحوار معه حتى تأتي أشرقت وتستنجد بها وأكملت وهى تحاول الابتعاد عنه من الذي يريد منك ان تنول مني ولما..
أردف في مرارة يريدون ان أقيم معك علاقة حتى تنكسر رأس عائلتك العريقة أمام منافسيها وأبي يعمل لديهم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أردفت في ڠضب اي طاعة لك أيها المختل تفكر في أسرتك واختك وتحاول الايقاع بك وستظنني سأجاريك لعبتك البلهاء مثلك..
أردف وهو ينظر إلى الباب يعلم ان أشرقت أوشكت على القدوم فتحدث بسرعة ستشاركيني عدة صور لاثبت لهم أننا على علاقة ولن اؤذيكي وأن لم يكن برضائك سيكون ڠصب عنكي وتقدم إليها حتى يحاوطها وهو ممسك بهاتفه ..ازدادت ضربات قلبها فزعا جراء فعلته ولكنها قررت التصرف حينما حاول الانقضاض عليها وفلتت هى من قبضته وأخرجت إحدى زجاجات العطر ووجهتها نحوه وقامت برشها عليه مما جعله يثور من حړقة عينه ويتوعد لها فتذكرت ماهر ومحمود أثناء مصارعتهم وهم يضربون الآخرين تحت الحزام تلك الحركة التى تقيد الحركة .. فاستجمعت شجاعتها واستغلت عدم قدرته على الروئية وقامت بضربه پعنف اسفل منطقة البطن فكم افادتها تلك الحركات الرياضية التي كانت تتعلمها وتنفذها أثناء مزاحهم وهي تقلد ماهر ومحمود مع فارس الذي كان يعاملها كصديق مثله ويدربها في مزاح ولكنها كانت تعجبها فكرة الدفاع عن النفس لذلك اجادت واصابته في مقټل..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عادت باكية إلى واقعها بعد ان استعادت تلك الذكرى المريرة فبرغم استطاعتها وادراكها الموقف وحسن تصرفها إلا أنها كفتاة أحست بالرهبة والخۏف وازدادت في البكاء فضمھا إليه بعد ان ضغط فكيه ڠضب مما كاد أن يصيبها من أجل كسرة أمام منافسيه مما جعله يتوعد بالرد القاطع لهم في المستقبل ولكن الآن عليه تهدئتها فتمالك غضبه وأردف بعد ان رفع وجهها إليه ومسح العبرات المتدفقة من عينيها براحة يده وتفوه مازحا سأخاف منكي إذا بالفعل كانت العاهة مستديمة.. مما جعلها تمتزج حالتها پبكاء ضاحك وجعله يزداد في احتضانه لها مهدئا لها ولنفسة فما قصته عليه كفيل بأن يجعله يهدم المعبد على جميع منافسيه في السوق ولكن عليه التروي لكي يعرف من هم هؤلاء بالضبط حتى يعلم هويتهم وبعدها يتم التصرف ...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هل ستزول العقبات بين فارس وزهرة
هل سيتم زفاف بسمه وهل ستقبل سماح بأن تزف هى الأخرى وتبتعد عن أختها
انتظروني في الجزء القادم باذن الله.
الحلقة الرابعة و العشرون
زهرة الفارس
بقلم إيمان فاروق
أحيانا تطرنا الظروف للجوء إلى بعض الأساليب الملتوية للحفاظ على من نحب وبالرغم من رفعة أخلاقه إلا أنه أراد أن يلقن هذا الوغد الذي حاول الاعتداء على قطعة منه بغرض النيل منه وبرغم أنه مضغوط عليه إلا أنه يعتبر مچرم هو الآخر فهو لديه اخت تعتبر عرضه ..وهو أراد أن يؤذيه في عرضه فلابد من القصاص من هذا الوائل وصاحب العمل الذي كلفه بهذه المهمة ..
دلف إليه ماهر يحمل الأنباء الخاصة بامر هذا الوائل والمعلومات الكاملة عنه وعن أسرته بأكملها وعن أبيه الذي تبين أنه يعمل موظف بسيط لدى إحد اصاحب الشركات المنافسة والتي تعمل بطرق ملتوية في إدارة أعمالها لذلك قرر اللعب معهم بنفس أساليبهم الملتوية..
أردف فارس متلهفا فحالها صباحا مذق نياط قلبه وجعله يقسم متعهدا لها ان يأخذ بثأرها من هؤلاء الأوغاد فتفوه أسرع ماهر وقل لي آخر الأخبار التي توصلت إليها..
ماهر مطمئنا إهداء يا صديقي فأنا جمعت لك كل المعلومات اللازمة نحو هذا المدعو وائل وكل ما يخص عن عمل والده وصاحب العمل الذي جعله دفع به لهذا العمل المشين وهو نفس الشخص الذي دفع بأبنه سابقا نحو بسمة وتوصلت إلى معلومات تشير بأن تامر بعد قصته معنا في السابق تركه وعمل مع أحد الأشخاص الآخرين حتى يبتعد عن أبيه وعن أعماله المشينة
فوجئ فارس بهذا الأمر الخاص بهؤلاء الأوغاد في السابق يريدون الزواج من بسمة لأجل التقرب منه والأن يريدون كسر أنفه بزهرة اي بشړ هؤلاء فضغط فكيف غيظا منهم وقرر اللعب بنفس أساليبهم الملتوية أمر ماهر ومحمود بأن يأتون معه ومعهم بعض أفراد الحراسة الخاصة وتوجه إلى منزل هذا الشخص المدعو وائل لينال منه أمام أبيه وأسرته...اما بالنسبه لمنافسيه فهو له اعين هناك وايادي تعاونه وقد أعطى لهم الضوء الأخضر في إحضار المستندات المغلوطة التي يتلاعبون بها فهم يحضرون الأجهزة المستعملة ويخرجونها للسوق العام بسعر الجديدة بعد تزوير الأوراق الخاصة بها ولكن هو لم يكن ينوي ان يقع بهم الآن ولكن هم من دقوا اول مسمار في نعوشهم...
طرق شديد على أحد أبواب عمارة صغيرة في حي شعبي بسيط ينم على ضيق حال أصحابه وبالرغم من الألم الذي أصابه من حال هؤلاء إلا أنه قرر تنفيذ ما قرر فعله وهو تلقين هذا الشخص عديم المروءة والنخوة هذا الدرس..
الاب من الطارق ..تدخلت الأم في قلق من الطرق ألمتواصل على الباب فأردفت من يطرق الباب بهذه الطريقة ..خرج وائل الذي لم يدلف إلى الجامعة اليوم لما تعرض له بالأمس فقد انتابه شعور بالخزي جراء ما فعل لإحدى زميلاته فتقدم بفتح الباب ليجد يد تتكور قبضتها وتناوله ضړبة في الوجه مما جعله يترنح للخلف يكاد أن يقع لولا تدخل أبيه السريع وإسناده في زعر متفوها من انت ولما التجني هذا ..وتدخلت الأم پألم حسبنا الله ونعم الوكيل من انت ولما التهجم هذا دلف كل من ماهر ومحمود ليقفا خلف فارس الذي يستمع إلى الأم والأب بقلب حزين من أجلهم وأجل الصغيرة التي