رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل الثالث والعشرون إلى الخامس والعشرون

لتباشر أعمالها في المشفى ليدلف إليها أحد الأشخاص بعد ان طرق الباب واذنت هى له بالدخول مردفة مرحبا
فأردف بالسلام السلام عليكم .. امامك كريم صفوت صاحب شركات
صفوت جروب للأجهزة الطبية ولدي موعد مع السيد فارس المدير المسئول عن المشفى
أردفت أروى في تبسم مرحبا بك سيد كريم فقد ابلغني السيد فارس بقدومك وامرني بعقد صفقة جديدة معكم فنحن في احتياج لعدة أجهزة خاصة بالتنفس والاشعة واحب اعرفك بنفسي انا أروى سالم الألفي شقيقة السيد فارس وسوف ينضم إلينا الطبيب مراد القائم على أعمال المشفى و الأستاذة بسمه من الشئون القانونية لعقد الاتفاق ..
كريم بنظرة إعجاب إليها من حسن لباقتها تشرفت بمعرفتك وهذا عرض للأجهزة الخاصة بالشركة واتمني ان تنول اعجبكم وبعد إنضمام مراد وبسمة انتهوا من إجراء العقود الخاصة بشراء الأجهزه وعقود الصيانه الخاصة بها والتي اقترحت إليهم بسمه بانضمام ليلى الي فريق العمل مع السيد كريم لانها تدرس هذا المجال والذي أوما بالقبول فبسمة قبل ذلك رشحته للعمل وزكته أمام رب عملها فلما لا يرد لها فطالبها بأن تحضر ليلى بعد ان علم وجودها المشفى فهى كانت تؤدي آخر تدريبتها الخاصة بالعلاج الطبيعي..وبالفعل انضمت إليهم في سعادة وشاركتهم في شرح بعض منها واتفق معها على الدوام بشركته الخاصة إلى انتهى اللقاء بينهم وتوجه السيد كريم إلى أروى مردفا لقد سعد كثيرا أنستي بمعرفتك وتوجه إلى بسمة متفوها أشكرك أستاذة بسمة فأنتي لك الفضل بتلك المعرفة وأكمل استرسال إلى ليلى متفوها اما انتي انسه ليلى فلنا لقاء في الغد لنبداء العمل ..وتوجه مؤخرا بالحديث إلي مراد الذي كاد أن يختنق من لزاجته مع الفتايات دون النظر إلى وجوده وذاد في حنقه عندما شاهد استجابة أروى الحوار معه كاد كريم ان يمد يده ليسلم على أروى فقابله مراد بوضع راحته بيده ليسطحبه إلى الخارج تحت انظار الفتايات اللاتي تعجبن ضاحكين من فعلة مراد وهو ينظر غيظا لأروى واستنتجاج بسمه وليلى لوجود شئ ما بداخل مراد تجاه أروى مما جعلهن ينظرن إليها متفحصين يطالبها بشرح الموقف وبرغم سعادتها بستشعار غيرته إلا أنها حزنت من أجل خۏفها على چرح مشاعر ليلى ..فأردفت نافيه ماذا تقصدين انت وهى ..لا شئ مما فهمتن..
إجابتها بسمة بمكر نحن لم نفهم شئ ولكن انتي ماذا تقصدين ..
أروى متفوهة پغضب انا لا أقصد شئ فمراد مرتبط بليلى كما نعلم وهو فعل هذا من أجلها
ليلى ضاحكة ويمكر ولما الڠضب اذا ..
أروي مستمرةانا لست غاضبة ..ولما الضحك ليلى .. وكادت أن تتحرك للانصراف ..حتي أمسكت بها ليلى وهي مازالت تضحك متفوها ههههههههههه حسنا حسنا انت لست غاضبة وانا لا تربطني اي صلة لمراد سوى أنه ابن عمتي ويمكنك أن تقولى أخي فهو بالفعل كذلك ولكن نظرة الغيرة التي شاهدناها هى من أجلك انتى ..
نظرت إليها أروى بهدوء بعد ان اسعدتها تلك الكلمات التي تفوهت بها ليلى وتفوهت مستفسرة ولكن خالتي سماح قد طلبتك له ..
ليلى وقد زفرت متنهدة نعم حدث ولكني اعترضت عليها فهي أرادت أن تسعد فتاة قعيدة من باب الاشفاق على ابنة أخيها ولكن مراد واضح عليه عشق احدهن وها هو يبرهن على هذا العشق وانتظرى من الأن فصاعدا ڼار غيرته حبيبتي وأكملت ضاحكة وأنا سأنتظر فارس الاحلام الذي سيغار من أجلى يوما ما.. وقامت بحتضانها وتعانقن سويا بانضمام بسمة لهن.. ثم ذهبت كل منهن إلى مبتغاها ودلفت هى لمكتبها من جديد لتخبر فارس عبر الهاتف بما تم الاتفاق عليه مع كريم دلف إليها وهو يثقبها بحديه مقلتيه فحاولت الثبات وانهت الحوار مع فارس إلذي أخبرها أنه سوف يعود إلى القصر متأخرا اليوم ويتحدثون سويا في الغد ليضعون الخطوط العريضة للتعامل مع شركة كريم صفوت..توجهت إليه متفوها مرحبا سيد مراد هل تريد مراجعة العقود..
اجابها بعد ان أغلق الباب وتوجه إليها يتفحص هيئتها اللطيفة التي جعلته منذ الصباح يريد أن يفعل معها أفعال صبيانية هو بعيد كل البعد عنها ولكنها بارتداء الحجاب وارتدائها تلك الملابس وتخليها عن تلك الألوان الخاصة بالزينة اذدادت تألقا وجمالا في عينيه فكان ينوى اخبارها بما يكنه لها في قلبه ولكن بحضور هذا الكريم فقد صوابه أمام تلك النظرات فأردف غاضبا لما التجاوب مع هذا اللزج في الحديث..
اجابته وهي تسطنع الثبات اي لزج لم يكن هنا اي لزج ..
اجابها في حنق منها هذا المدعو كريم صفوت ..
أروى تحاول كتمان الضحك ولكنها تزداد سعادة من الداخل فارادت إشعال غيرته اكثر السيد كريم إنسان مهذب ولم اتجاوز معه في الحوار بل هو رجل راقي ..
تقدم إليها وهو يضغط فكيه غيظا ويتفوه من بين أسنانه حقا أروى تعجبين به على ذلك!.
اجابته وقد بدأت تتوتر من تقربه لها بهذا الشكل المخيف فقد بدأت تستشعر اللهيب من بين أنفاسه القريبة منها فأردفت بعد ان ڠرقت في بحر عسليته انا لم أعجب سوى بشخص واحد ولكنه غبى غيور ..
مراد وقد استشعر تجاوبها معه وسعد من هذا الرد الذي استشف به احساسها بغيرته فأردف الغيرة ليست غباء ولكنها تنم عن عشق كبير عزيزتي..
اجابته وهى تحاول الابتعاد عنه اعرف ولكنها تكون غباء اذا لم يكن العاشق واثق في معشوقة حتى ان لم يقم بمصارحته إلى الآن ..
ابتسم مراد متفوها لكي كل الحق فأنا المخطئ وها أنا اصارحكي بعشقي حتي لا يكون لديكي أدنى شك في ..
ابتسمت من أجل مصارحته لها واردفت ضاحكة هههههه لم أكن أتخيل أن تصارحني هنا سيد مراد وانت بمعطفك هذا ورائحة البنج تفوح منك ..
قابلها ضاحكا هو الآخر وأردف متعجبا من حاله هههههه وأنا ايضا لم أتخيل هذا ولكن حسنا حتي تؤثر عليكي رائحة البنج تتخدرين أمامي وتوافقي على الارتباط بي ..
تقدمت نحوه بخجل ثم تفوهت عليك محادثة أخي وأبي في هذا الأمر ووقتها ساوافق وانا في كامل قواى العقلية ...
ابتسم مراد وقام بحتضان كفيها براحتيه ووضع عليهما مرسوم عشقه لها وتوعد لها بأنه سيقوم بمحادثة فارس أولا ليعطي له الضوء الأخضر في الخوض فى هذا الأمر فهو يخشى رفض أحدهم .. ولكنها قامت بتشحيعه فهم جميعا يمتنون له ويحملون له كل خير 
حضر كل من فتحي و ماهر لاسطحاب زوجتهم بعد ان أخبرتهم أمهاتهم بطلب السيدة الكبيرة بسرعة إقامة الحفل الخاص بالزفاف
وبعد عرض الأمر بأكمله على صديقهم وسيد عملهم والذي قام بتشجيعهم وحثهم على الانتهاء من التجهيزات الخاصة منازلهم وحجز القاعة التي تتناسب مع قيمتهم ومراكزهم الاجتماعية فهم أصحاب أعمال في أكبر الشركات العالمية الرائدة في مجال المنتجات الصناعية والواردات الهندسية..بالفعل تم الحجز في أعرق القاعات الخاصة بالزفاف واتفقوا ان يدلفوا جميعا لشراء مستلزمات الزفاف خلال الأيام المقبلة
دلف إليهم محمود بعد ان ترجل من السيارة الذي كان يقودها وتحت انظار كل من زهرة وأشرقت الغاضبه منه والتي تفوهت ڠضبا فور قدومهلما أتيت سيد محمود كان بإمكاننا استأجار سياره