رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل السادس والعشرين إلى الثامن والعشرين
اليه لانه من الواضح انها غير مرغوب بها في هذا المكان فهذا واضح من طريقة مقابلته بها لذلك قررت ان تنسحب فور خروج اصحابه...
تقدم جمال نحو فارس يحيه مرة اخري ويحيي تلك القاطنة خلفه وهو يردف لقد سعدت بلقاءك سيد فارس وسعيد بروئة الانسه خطيبتك... ليردف فارس وهو مستشاط ڠضبا من تطفل هذا الجمال وضغط فكيه غيظا واردف انا الاسعد سيد جمال في رعاية الله لكما وتوجها كل من كريم وجمال للخارج...
اجابه ببتسامةبلهاء قصدت ان اخبره انها ليست زوجته وبالفعل تعتبر خطيبته لذلك قررت استفزازه ولكن الواضح انه يغار عليها پجنون فانا اردت ان امزح معه لانه اراد ان يخفيها عنا ولكن كيف سيخفيها عن جميع الناس ...
جمال بإيماءة لديك حق كريم ولكن جمال تلك الفتاة يجعلني اتهور فانا احسده عليها بالفعل.. ليهز الاخر رأسه يائسا من افعال صديقه التي ستجعل فارس يضربه يوما ما...
..................................................
تقف حافية القدمين ترتدي منامتها الحريرية القصيرة التي تكشف عن ساقيها الملفوفتان وهي تتمايل على أنغام أغنية ترددها بصوتها الرقيق وهى تتنقل بين مقتنيات حجرة تحضير الطعام من تشغيل الموقد لتسخين وإعداد بعض الأطعمة المثلجة حتي يتناولا وجبة الغداء سويا في اول ايام زواجهم ليفاجئها هو باحتضانها من الخلف ومشاركتها التغني والتمايل في نشوة بالغة لتردف هي بعد أن انتابتها القشعريرة جراء ملامسته لها
تجلس وهى تقضم أظافرها خجلا مما أصر هو على ارتدائها لهذا الملبس الشفاف الذي يجعلها تذوب خجلا كلما شاهدت نظراته المحدقة بها في انتشاء من مظهرها المغري له والذي يجعلها في نظرة ققطعة حلوى يسيل لعابه عليها ليقترب إليها في مكر مردفا سمسمتي الن تصنعي لنا شئ نأكله فأنا مت جوعا حبيببتي. لتردف هى في توتر من تقدمه نحوها فبالرغم مما حدث بينهم ليلة أمس إلا أنها مازالت تذوب وتبكي خجلا كلما اقترب منها مما يزيد حنقه من هذا الفعل الغير مرحب به في هذه العلاقة لتتفوه وهى تبتعد قافزه كأنها قطة تهرب من هجومه الشرس نحوها حسنا ماهر سأذهب لاعد لك الطعام ولكن اولا ساستبدل ملابسي هذه .ليردف هو بضيق ولما تريدين استبدالها انها في غاية الجمال عليكي.
فاردفت بستحياء وهى تبلل شفتيها وتقضمهم في حركة لا اراديه منها جعلتها تثير هذا العربيد الذي يعلم ان تلك الحركات الاغرائية تخرج منها بصورة عفوية دون تنميق مما يجعله يتمالك نفسه صبرا حتى يذيب جليد خجلها بينهم اشعر كأني دون ملابس وانا لم اتعهد ذلك.
فتقدم بجرأة نحوها ليردف پغضب مسطنع حسنا سماح على راحتك وسوف اذهب انا لاشاهد التلفاز حتي اشبع نظراتي وسيكون وقتها الذنب عليكي.
اردفت في غيظ وغيرة من كونه ينظر لغيرها وتناست امر خجلها منه واقتربت اليه سائلة ولما سيد ماهر هل انا من اطالبك بمشاهدة العاريات من النساء.
اقترب منها وهو يتحسس بشرتها الملساء في لحظة سكونها بين يديه واردف نعم حبيبتي انتي التي تجبريني على ذلك بحرمانك لي من مشاهدتك بتلك الهيئة الرائعة ..هل تحرمين زوجك ما احله الله الا تريدين ان تعصمني من الفتن كان يخدر مشاعرها اثناء تفوهه بهذا الكلام لانه متاكد انها لا تريد اغضاب الله وانه حقه فتنهدت زافرة واردفت بلى ماهر انا اعلم انه حقك وشئ مصرح به بين الازواج ولكن الذي يمنعني خجلي منك ليس الا.
ليزداد هو في احتضانها في سعادة وانتشاء فهو استطاع ان يستقطبها الى احضانه بارادتها ودون ادنى مقاومة منها وذداد معها في المداعابة وبثها بوابل من القبلات الحميميه التي دغدغت مشاعرها ليسطحبها معه دون اعتراض لحجرتهما حتى ينعم بقسط من العشق الحلال...
..................................................
تجلس اعلى المكتب الخاص به تحرك ارجلها في الهواء كالاطفال وتنظر الي شاشة الهاتف الخاص بهاوهو ينهي بعض الاعمال فاليوم شاق بالنسبه له فاخيه ينعم بشهر عسل وهو هنا يتابع الاعمال بدل عنه ينظر لها ضيقا فحالتها تلك تخرجه عن شعوره ويود ان يقوم يفترسها شوقا ولكن يخشى دلوف اي من العاملين فهو معرض لذلك في اي وقت لينهرها في ڠضب مسطنع بعد ان اذداد لوعة من قربها لا اعلم اي عقل اتي بك الي هنا اشرقت .
اجابته في دلال فنبرة صوته تعلمها هي عندما يسطنع الڠضب واردفت وهى تقفز من اعلى المكتب ليلتقطها هو حسنا ساخاصمك محمود وساذهب الأن حتى تستريح.
ليستوقفها في احتواء وهو يردف انتظري ايتها البلهاء كيف استريح في بعد حبيبتي انا فقد في لوعة من اشتياقي لك وانت معي واريد ان اطفئ نارها بقربك اشرقتي وبداء يفقد سيطرته ويكبلها بالاحتضان والنيل من شفتيها المكتنزه التي تبللها بسيل لعابها بعد ان وترها قربه لها ليتفاجأن بدلوف فارس وتليه زهرة اليهم بعد ان طرق الباب دون ان يعي امر وجود اشرقت ليخجل من نفسه كان عليه ان يتأنى في الدلوف ولكنه تحدث بعملية وسرعة حتى لا يحرجهم اكثر من ذلك واردف سأذهب الان محمود وساسطحب زهرة معي وانت انهي اعمالك واحضر اشرقت معكوذهب فور انهاء الحوار دون ان ينتظر رد وقام بسحبها خلفه في امتعاض منها ليستقلا سويا تلك السيارة التي يقودها هو ليردف اليها في حيرة لما إذا حضرتي الى هنا زهرة دون ان يكون لكي امر هام..
نظرت له شزرا دون ان تتفوه.
ليردف مرة اخرى بضيق من اسلوبها معه انا احدثك زهرة لما اتيتي واعطيتي فرصة لهذا الاحمق يحدققي بالنظرات .
حدقته بحزن واردفت هل تتهمني اني تعمد ان ينظر هذا الشخص لي.
اردف في ضيق انا لم اقصد هذا ولكن الموقف استدعى ذلك انا اخشى عليكي من تلك