الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل السادس والعشرين إلى الثامن والعشرين

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

عن آلامه وحنينه وأسرته لم يكن يدري لما يشعر بالراحة في مراسلتها وهي كانت كمسلوبة الإرادة تريد فقط التخفيف عنه وبالفعل أصبح في راحة كاملة ولكنه تفاجأ بمحاولة جين للظهور في حياته مرة أخرى...
................................................................................
توالت الأيام والعمل في القصر يقام على قدم وساق فالجميع يتسابقون في المساهمة في إعداد الحفل وتتم التجهيزات في الجناح الخاص بهم على احدث التصميمات فكل شئ في مرحلة الانتهاء فالجميع يعمل بود وسعادة والجد والجده يتابعون الجميع السيدة زهرة تردف الي مديرة منزلها ها ام فتحي إلى أين وصل العمل بالجناح ..انا أريد أن ينتهى كل شئ خلال هذا الأسبوع لنكون على استعداد تام ..فلم يعد لدينا وقت .
أردفت ام فتحي في فرحة عارمة لا تقلقي سيدتي ..لقد انتهى العمال من فرش الأثاث بالجناح بأكمله ولا ينقصه شئ سوى نقل محتويات كل من السيد فارس عروسه فقط وهذا سأقوم به انا ونادية ستأتي بسمة وأشرقت وليلي وأيضا سماح للمساعدة وسننتهي سريعا من هذا الأمر
لتنظر إليها السيدة نظرة امتنان لها وأردف بارك الله فيكم جميعا ام فتحي فأنتم نعم الأهل وخير الصحبة .
لتتوجه إليها الأخرى متفوها هذا من بعض افضالكم علينا سيدتي.
لتتدخل نادية في الحوار سيدتي لقد انتهيت من إعداد القائمة الخاصة بما ينقص زهرة فهي لم تكن ترغب فى أن تقتني اي شئ ولكن بفضل السيدة سارة استطعنا أن نحصل على ما تريد بل وقررت السيدة سارة والانسة أروى علي الدلوف معها لقتناء ما تريد ..
حركت رأسها يأس من حفيدتها فهى متصلبة الرأس فهى منذ عدم موافقته على مرفقتها في شراء ما يلزمها وتعلل بمشغولياته في العمل لغيبة فتحي و ماهر وقيامه هو بالعمل بدل منهم وهى تلزم حجرتها في ڠضب وترفض الدلوف لشراء اي شئ حتى الفستان لم تأتي به إلى اليوم لكنها سعدت عندما أخبرتها ان زوجة عمها اقنعتها مؤخرا بالخروج معها للتسوق ولكن هذا الأمر لن تتركه سوف تحدثه وبالفعل رفعت جوالها وهاتفته ليأتيها الرد منه بسرعة مرحبا جدتي ..
الجدة بعتاب مرحبا بالعريس الذي الذي يتهرب من عروسه ويرفض التسوق معها .
فارس وقد اعتلت ضحكته ااه جدتي لقد اتفقتم جميعكن عليا ..أذا أين أذهب منكن.
تنهد يأس منه اعلم أنني لن اصل معك إلى شئ فأنت عنيد كحال جدك فأبيك لين عنك ..فأنا شبيه السيد حافظ شحيح الحديث والمشاعر قالت جملتها الأخيرة حتى تثيره.
اجابها في حزن لما تفوهت به انا جدتي شحيح المشاعر لما هذا الاتهام ..
اجابته في امتعاض منه من أجل تلك البائسة التي تلزم حجرتها منذ عدة أيام وانت لم تكترث بها ولم تكلف خاطرك بأن ترافقها حتى تقتنوا سويا الأشياء الخاصة بينكم.
رفع عينيه متعجبا من هجوم جدته عليه وهي اكثر شخص يعرف مدي اهتمامه بها بل هى الشاهد الاوحد بينهم فاردف ضيق لما كل هذه الاټهامات جدتي.. انتي الوحيدة التي تعلمين مدي اهتمامي بها..واكمل مسترسلا انا اعزر زوجة أبي وهي تلومني على هذا الأمر لانها تجهل مدى ارتباطي واهتمامي بزهرة.. ولكن انتي جدتي.
تنهد الجدة زافره وتحدثت برفق فيكفيه محادثة زوجة أبيه فهى تفهمت مغزي حديثه اولا بانهن اتفقن عليه لذلك اردفت بني انا اعلم كل ذلك واكثر بكثير فالمشاعر بينكم واضحة للجميع ولكن في السابق شئ والان شئ اخر.. هي الآن زوجتك والزوجه معاملتها تختلف عن معاملة الأخت ..ترفق بها بني واحتويها لكي تخضع لك عندما يقفل عليكما باب.. لو اكملتم بهذه الطريقة ستصل معها الى طريق مسدود.. انت الرجل والقوامة من حقك بالموده والرحمه دون التعنت هذه وصيتي لك احتويها بني. 
اردف بإيماة اطمئني جدتتي فهى اغلى شي لدي وسافعل ما امرتي به واكثر بكثير حتي اخضعها لي كما تتمنين.
اردفت متمتمه اسعدكم الله بني واتمها لكم على خير ..سانتظرك مساء على العشاء.
بارك الله لنا في عمرك وصحتك جدتي.. ساحضر ولن اتاخر ان شاء الله.. واغلق الخط متنهدا لما آل حاله معها فالجميع ينظرون إليه بنظرة اتهام ولا يدرون مدي خطائها معه اغمض عينيه واسند رأسه للخلف رافعا اياها وعاد لذاكرته يوم دلوفه بها إلى غرفتها وهو ينوي مصارحتها بمشاعره حتى ينهي هذا الصراع بينهم وتغير مجرى الحديث بينهم وردها عليه الذي اخرجه عن شعوره واغضبه منها.
دلف اليه محمود في عجالة مردفا في قلق عندما شاهده هاكذا سيد فارس ما بك .
اعتدل في جلسته وتفوه مطمئنا لا شئ محمود لا شيء.. ماذا هنالك ولما توترك هذا
انه شئ يخص السيد آدم وتنهد خيفة واردف لقد ظهرت جين من جديد وتحاول الوصول للسيد آدم عن طريق مجموعة من اصدقائه هناك. 
فارس بتفهم شئ متوقع محمود ..علينا أذا تزويد الحراسة عليه
تستعد الى الخروج للتسوق برفقة زوجة عمها واروى لقتناء الاشياء الخاصة التي تنقصها والتي كانت تعترض عليها ففي نظرها ليس لها اهمية فهو يتعامل معها على انها مازالت طفله بل يتعهد لها الا يمسها ظنا منه انها خائفه منه وتذكرت حديثهما في السابق الذي جعله يحنق منها وما جعلها تتفوه اليه بما ازعجه.
عوده للماضي القريب 
دلف بها إلى حجرتها بعدما انتهيا سويا من توصيل الجد غرفته والاطمئنان عليه وهوعازم على انهاء الهواجز بينهم حتى يستطيعا ان يبدائا صفحة جديدة من حياتهم معاليردف اليها وهو يضع راحة يده على كتفيها يحتويها بهم زهرة اود محادثتك بأمر ما.
تنهدت منتشيه وهى تستعد الى استماعه فهى ظنت انه سيصارحها بما يكنه لها من مشاعر فتفوهة بنبرة يتخللها التوتر والخجل تفضل انا استمع لك.
تنهد زافرا واردف انا اعلم زهرة انكي جبرتي علي الزواج بي واعلم ايضا انك كنت توافقين على زواجك من آدم ولولا تصرفه الارعن هذا لكنت زوجة له هو الآن.
تفوهت ممتعضه مما تفوه به ولما الخوض في هذا الأمر الأن
ادرف وهو يحاول تجاذب الحوار معها حتى يصل الى ما يريد بعد ان مسح وجهه بكف يده محاولا الثبات زهره انا لا ولن الومك ولكن هذا الزواج فرض عليك فاكملت هى الأخرى اه وفرض عليك انت الاخر فأنت الفارس المغوار الذي اتيت لتنقذ سمعة العائلة وتزوجت من الفتاة البائسة التي هجرها عريسها ليلة عقد قرانهم..واكملت في ڠضب اعلم هذا جيدا سيد فارس ولن انسى لك معروفك هذا.
اردف بحنق بعد أن حدقها بناظريه ايتها البلهاء انا لا اقصد.
تحدثت بمرارة إذا ماذا تقصد ها تكلم.. انت تريد تذكيري بموقفك المشرف تجاهي ولكن هذا ليس بجديد عليك فانت دوما لي سند لن انكر ولكنك لم تكن مجبر لسبب واحد وهو انني الذي طالبت من ادم الرحيل فأنا لم اكن لآدم اي مشاعر خاصة ..
برغم سعادته بتصريحها بانها لا تكن لآدم بمشاعر خاصة الا انه ادهشه هذا الاعتراف فجعله يتفوه مستفسرا إذا لماذا تمت موافقتك من الأساس ..لماذا استمريتي في هذه اللعبة الى اخر الوقت يومها .
اردفت باكية من أجل اخر.. كنت انتظر شخص اخر ياتي عندما يعلم أنني على مشارف الارتباط ولكن

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات