رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل التاسع والثلاثين إلى الواحد والثلاثين
لستشعاره غيرتها واردف لقد قلت لكي مسبقا انا سافرت من اجلك وعدت من اجلك أيضا لقد واجهت مؤامرة هناك من هذه الفتاة التي لايربطني بها اي شيء ويشهد الله على صحة كلامي هذا..ولكن اخذت الموافقة من جدي وجدتي وامي ومراد والجميع فهم يباركون ارتباطنا هذا وهم ينتظرون اليوم ولوجنا اليهم سويا لنعلن الخبر بين الجميع..
ابتسمت ليلى وتذكرت ابيها واختها وكادت ان تتلألأ العبرات في مقلتيها الا انه اقترب منها واردف لما اري العبرات تلك.
لتردف في حنينتذكرت ابي واختي هما الأحق بأن تأخذ الموافقه منهم وبما ان ابي فارق الحياة فمن حق سماح ان تكون صاحبة الرائ .
استنشقت الهواء حتى تخرج من حالة الحزن التي اجتاحتها جراء تذكرها أبيها وحركت رأسها بإيماءة بسيطة وتوجها سويها بعد أن اعتز من كريم واصطحبها معه حيث مقصدهم بعدما اصر عليها وقامت هى بمهاتفة اختها وعمتها واطلعتهم بالأمر...
..................................................
جمع غفير يتخلله السعادة بعد ان أجتمع الأصدقاء في بهو القصر برفقة السيدة زهرة وبتناوبهم للدلوف لحجرة الجد الذي أصبح ملازم لها وها هم العروسان الجدد يقفون أمامه ملبين رغبته بأن يكون هو الشاهد على عقد قرانهم وبالفعل تم عقد القران على ان يكون الزفاف في بعد تجهيز جناح العروسين واصر عليهم ان يتم زفاف مراد ومحمود هما الأخران في نفس الموعد مما جعل الجميع في حالة من الانتشاء فها هم في اتجاههم نحو السعادة.. تقدم نحوها بعد ان تم عقد قرانهم وبعد ان
اطرقت وجهها خجلا بعدما استشعرت منه لين الحديث وانحرافه الى زاوية اخرى لتباغته في حركة منها وتتملص من بين يديه وتبتعد عنه فور انقضاضه على شفتيها بعدما رفع وجهها إليه
وهى تردف هيا لننضم لهم بالخارج.
تنهد زافرا وتملك غيظه من فعلتها واردف من بين اسنانه لن انضم لاحد.. واكمل بمكر الا بعد أن تقفي أمامي هنا.
.................................................
يجلس بجانبها وهويحمل طبق محمل بقطع الحلوي كي يطعمها عنوة ويقابله منها ضيق وتزمر طفولي لتردف إليه بحنق يكفي هذا بالله عليك فارس ساتقيئ وستنقلب اليلة وستكون انت السبب.
تنهدت وثقبته نظرةاشفاقا فهو منذ شاهدها تهوى بين يديه وهو في حالة من الزعر ولا يتواري عنها بل يطعمها بنفسه حتي يطمئن قلبه عليها وبالفعل هى اصبحت اكثر حيوية اكثر من ذي قبل ولكن ليس بفضل الطعام بل بفضل تواجده الذي يدعمها
مؤكد حبيبتي فهو اصبح زوجها من حقه ان يتواقح معها قليلا.
أجابته في برائة وهى تحرك رأسها بإيماءة متفهمة وهى تردف اممم فهمت لما توقحت معي يوم عقد قراننا .
ابتسم فور تذكره لاول قبلة بينهم والتي كان يثبت لنفسه بها انها تحل له وليس كما قالت له فاردف بمكر حبيبتي وقتها لم تكن وقاحتة مني بل كانت اثبات ملكيتي لك وانت من اجبرتيني على ذلك فأنا مهذب وانتي دائما من تجرجرينني للرزيلة.
ليردف هو في حنق مسطنع اه فعلا انت لم تغرري بي ابدا ولم ترتدي هذا الملبس الشفاف الذي اتشوق إلي رؤياكي به مرة أخرى..وثقبها نظرة بعد ان شاهد قضمها على شفتيها السفلى و تورد وجنتيها من شدة الخجل لتذكرها فعلتها المحببة إليه والتي بها اقتصرت بينهم المسافات وكونت ناتج مثمر وتحمله هى في احشائها الأن واردف وهو يميل على اذنيها كفي عن قضم شفتيك حتي لا اسحبك لاعلى وانتقم منك فأنا اشتاق كثيرا لكي ولهذا الملبس الذي يكشف أكثر مما يخفي والى اخرون تحملهم خزانتك ولم يحالفني الحظ بعد من مشاهدتم على جسدك حبيبتي .
يتبع
الحلقة الواحدة والثلاثون
زهرة الفارس
بقلم إيمان فاروق.
بينما يجلس فتحي بجانب