رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل التاسع والثلاثين إلى الواحد والثلاثين

ككاس من الډماء من شدة الخجل فهو يدللها كطفلة دون الالتفاف الى حديث الآخرين فسعادتة جعلته لا يرى سواها.
اردفت في خجلوما الداعي إلى هذا كنت انزلتني بالخارج أو تركتني من الأساس اترجل فالطبيب سمح لي بالحركة البسيطة.
لم يعير اهتماما لما تردفه من كلمات وتوجه إلى الجد وانزلها برفق أمامه وهو يتفوه هذه امانتي جدي اتيت بها الان وهى تحمل لنا هبة من الله وارجو منك الدعاء بان يكتمل على خير.
بسط الجد زراعه لها وهو يتمتم بالدعاءاحبائي بارك الله لكم فيه واتم الله حملك على خير بنيتي.. اليوم فقط لو توفتني المنية سأكون سعيد لانني سارحل مطمئن وسعيد من أجلكم ليتدخل آدم في الحوار مقاطعا فهو لم يراه الا الأن بسبب مرض زهرة المفاجئ وذهابه خلف أخيه الى المشفى وتصميمه بأن يظل بجانب أخيه حتى يطمئن على زوجته فاردف وهو يتقدم نحوه بارك الله في عمرك.. ولكن أنا سيد جدي الن تريد ان تطمئن من أجلي.
اردف اليه الجد معاتبا برغم تهورك الا انني مطمئن عليك وبسط زراعيه إليه يستقبله بحبور.
تعجب آدم لما تفوهه الجد واردف وهو مقبل عليه وما الذي يجعلك مطمئن الى هذا الحد جدي العزيز.
أجابه الجد وهو يربت على محتضنا اياه لان هناك من يحبونك وېخافون عليك برغم تهورك ورعونتك الا ان هناك قلوب تنتظرك أيها الغبي.
عقد مابين حاجبيه وحدقه بنظرة مستفمة واردف من تقصد بقلوب تنتظرني جدي الحبيب.
طلب الجد من فارس ان يصحب زوجته لغرفتهما حتى ترتاح وطلبمن آدم المكوث معه قليلا على انفراد هو وجدته التي اصرت على حضور هذه الجلسة بما انها التي وجهت نظر الجد لما تراه بعيني ليلى من اهتمام بأمر حفيدهم وقد مثل الجد لطلبها وبالفعل تحدث إليه مطالبا منه ان يستغل وجود مثل هذه الفتاة ويرتبط بها وقد فاجأه آدم بأنه يبادلها نفس الشعور وانه عاد بسببها ولكنها مسألة وقت ليس الا وبعدها سيتم ارتباطه بها بشكل رسمي وقد حاز وقتها على مباركك ودعاء الجد والجدة متمنين لهم جميعا بصلاح الحال..
................................................

وضعها برفق بعد ان دلف بها الى غرفتيهما وهو يبثها شوقه فمنذ زواجهم والظروف تعاند معهم وتجبره عن الأبتعاد عنها ولكنه الان وبرغم ما طلب منه الطبيب الا انه لا يقوى على كبح جماح انفعاله معها وغلبه شوقه اليها وكيف لها الا تخضع اما وابل القبلات التي وزعها بصورة عشوائية على وجهها وبادلته جنونه وعاشت معه لحظات في اعالي السماء اثناء قبلته الحارة الي ان طالبتهم رئتيهما التنفس وتمالك نفسه أمام استسلامها الكامل له بصورتها المڠريه تلك ليردف لها بشوق وهو يجزبها لصدره ساكبت شعوري الان وعليكي ان تتحولي من صورتك تلك حتي لا اتهور واتواقح معكي اكثر من ذلك .. 
رفعت وجهها إليه وضمت من بين حاجبيها وذادت من ضيق عينيها مستفهمة وهى تردف كيف اتحول !
اجابها بعد ان استعدل من جلسته بجوارها ورفع احد حاجبيه لا اعلم كيف تتحولي ولكن عليك الا تكوني مٹيرة هكذا امامي من الان.
اردفت بحنق ماذا افعل واعتدلت أمامه وعبثت بوجهها وشعثت شعرها أكون هكذا حتى ترتاح سيد فارس .

استيقظ عازما على انهاء حكايته مع تلك المستفذة التي ابت ان تحدثه بعد ان انهى حديثه مع الجد بل انها توجهت مسرعة خلف عمتها حتى تتهرب من المواجة معه
انهي حمامه الخاص وقام باداء فرضه وداعا ربه ان يصلح له الاحوال معها ويتوصل الى ما يحزنها منه واكمل ملابسه وتوجه إلى شركة كريم لينهي معهم بعض الاعمال كما اتفق معه سابقا وبعدها يرى تلك المستفذة.. دلف الي مكتب كريم واردف بعد ان قام الاخر بتحيته هيا سيد كريم لنبداء بعرض مجموعة الأجهزة لنتباحث ونقرر ايهم أفضل .
اردف كريم بجدية حسنا سيد آدم سنذهب الأن لحجرة الأجتماعات وسينضم الينا السيد جمال والسيد تامر والانسة ليلى لكي تشرح لنا تلك الأجهزة.
حرك رأسه بإيماءة بسيطة وتوجه معه الى غرفة الاجتماعات وانضم إليهم كل من تامر وجمال بعد ان قام كريم بتقديمهم لبعض وها هى تدلف اليهم بثبات غير معهود فهى الان في عملها ولكنها لم تعيره اي اهتمام برغم رجفتها الداخلية التي استشعرها هو من خلال تبادل النظرات بينهم ولكن اثار حنقه منها تواجدها مع هؤلاء الرجال كيف لها ان تجالس رجال غير محرمين لها ولكنه فضل الصمت الأن ولكن تفاجاء بفتاة اخري تدلف بعدها ومعها الجهاز الذي ستشرح عليه الاجهزة مما جعله يهداء قليلا وبالفعل انهت ليلى شرح امكانيات الاجهزة المعروضة واستقروا على بعض منها واعتزرت منهم ودلفت مسرعة حتى تهرب من تلك العيون المسلطة عليها ولاحظها هو ولكنه لاحظ بمن يدلف خلفها فتوجه خلفه هو الآخر ليشاهده يحدثها في امر ما ليقرر أدم الاستماع لهما.
اردف جمال بعد ان دلف اليها هااا ليلى الن تحني وتتعطفي من اجلي فأنا مللت الانتظار.
اردفت ليلى ممتعضة سيد جمال انا لا اقبل مثل هذا الحديث.. ونحن الان في مواعيد العمل لا يجوز الخوض في مثل هذه الأمور هكذا.
تهللت اسارير جمال واردف حسناليلى سانتظرك بعد العمل لنجلس سويا باحد الاماكن العامة ونتناقش في أمور زواجنا. اااقصد في رايك.. وهنا تملك الغيظ من آدم ولعڼ هذا الصفيق وتدخل على الفور بعد ان استشعر ضيقها وتفوه سيد جمال احب ان ابلغك برفض هذا العرض فالانسة مرتبطة.
اردف جمال بعد ان ضم ما بين حاجبيه وحدقه بغيظ وما شأنك انت سيد آدم ..هل تركت فتايات الغرب وجأت هنا تتحكم في فتياتنا.
وضع آدم يديه في جيب بنطاله وتوجه إليه بكل ثقة واردف سيد جمال الانسة ليلى خطيبتي ولا يحق لك ان تتدخل في شئون غيرك والا ستجد شئ لا يعجبك.
اردف جمال بغيظ لن اخرج الا بعد سماع رأي ليلى.
توجه إليه آدم بعد ان اخرج يده ووقف حاجزا بينه حتى لا يقترب منها ووقفت هى خلف ادم بصوره تلقائية كأنها تتخذه حصنا لها من هذا العدوان المسمى بجمال فهو اتى لها كزورق نجاه من غلاظة المدعو جمال فلم تنكر أمامه او تنفي ما ذكره آدم مما جعل جمال يقرر الانسحاب في حنق دون ان يعتزر .
اردفت ليلى بعد ان تأكدت من مغادرة جمال باي حق تتدخل بشئوني الداخلية سيد آدم .
تدخلت بصفتي زوجك المستقبلي انستي .
اردفت في ڠضب وعتاب في آن واحد ومن اعطاك الموافقة على ذلك.. واين من كنت ستقتل من أجلها لما لم تأتي معك! .
فطن لما كان يجهله فهى غاضبه منه من أجل حكاية جين فابتسم