رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل التاسع والثلاثين إلى الواحد والثلاثين

وهي تجتزبه لاحد الجدران وتتفوه وهى تضحك مما اثار حنقه منها هي الأخرى لتنتقل الى الجميع عدوى الضحك لتردف هى اليه اهداء فارس فالطبيب يقصد ان الا تقيم معها اي علاقة في الفترة المقبلة حتى يستقر امر الحمل ولا يقصد الابتعاد عنها
هداء قليلا بعد ان تفهم المغزى الحقيقي لكلام الطبيب ولعڼ حظه فهو كان في اشد حالات الاشتياق لها ولكن سعادته بناتج عشقيهما جعلته يهداء ويسعد لكونه سيصبح أب وهى ام بصورة حقيقية ولكن قلقه عليها في تذايد فهى الى الان حبيسة لتلك الغرفة وهو سيموت قلقا عليها والجميع من حوله يؤازروه ويدعون من اجلها ويتقدمون له بالتهاني لكونه سيكون أب ولكنه لا يبالي سوى بها ودلف اليها مسرعا فور السماح لهم بزيارتها فتقدم نحوها وهو يلهث من شدة شغفه عليها غير عابئ بنظرات الجميع التي ابت خجلا ان تشاهده وهو يحتضنها لهفة منه وجعلت الجميع يقررون المكوث بالخارج حتى ينتهي من هذا الإعصار الذي وجهه نحوها ليردف في شوق عندما اقترب منها وحاولت هي الاعتدال لينحني هو اليها ويجزبها الى أحضانه وتستجيب هي بلهفة مماثلة له ليتبادلا العناق والاحضان ويحاول هو استجماع رغبته بها حتى لا يرهقها ويكتفي بضمھا وتقبيلها بحنان ليردف في شوق حبيبتي كدت اموت قلقا عليك ..
اعتزر منك.. كان عليا التماسك اكثر من ذلك.
اجابها بحب ولما الاعتزارحبيببتي.. نحن من يجب علينا الاعتزار.. فالتوتر والقلق الذي تسببته لكي في غيابي وما حدث لأدم هو الذي ادى بك الى هنا فلذلك علينا نحن الاعتزار منك.
اردفت وهى تتملس وجنتيه براحة كفيها الصغيرتين انا الأن في أحسن حال بوجودك معي.
أنا أيضا اصبحت بصحبتكما في أحسن حال.
أردفت بتعجب صحبتكما انا ومن !.
حاد اليها بنظرة حانية ونقلها الي بطنها وهويتملسها برفق واردف هذا الضيف الذي يقطن هنا وبسببه تعانين هكذا.
ابتسمت وازدادت ضحكا بعدما استوعبت انها تحمل في احشائها طفل منه فاردفت بعد ان اعتدلت في جلستها لتقابله لكي تتوسد صدره في سعادة مبارك لنا ولكن لم اتخيل ان يحدث حمل بهذه السرعة.
اجابها بضيق مسطنع انه من حظي السئ.
عبس وجهها جراء ما تفوه لتردف مستفسرة في حزن لما تتفوه هكذا الست سعيد لكونك ستكون أبا!.
اردف بمكر وهو يرفع وجهها اليه في مباغتة بلى حبيبتي ولكن هذا الضيف سيفرق بيننا من الان .
اذدادت عبوسا وكادت ان تدمع عيناها واردفت وهى تحدقه معاتبة كيف يفرق بيننا وهو الرابط الابدي بيني وبينك!.
اردف بشوق وهو يعتصرها بين اضلعه لان الطبيب امرني ابتعد عنكي من اجل الحفاظ على جناب سيادته.. وكأن العالم بأكمله اتفق من أجل ابعادي عنك..
ضحكت بعد ان توصلت للمعنى الذي يقصده واردفت وهي تشدد عليه في المعانقة اعتزرلك بدلا منه فانت اب رحيم وستسامحه.
اردف وهو يتصنع الحنق لن اسامح في حقي الا بعد أن استرد حقي فأنا لي حساب معك قبل السفر واخر بعد قدومي انا واخي فالسيد يمدحكي امامي وانا سأعاقبك على لجؤك له وها هو هذا الفسل الصغير يتفق معكم من أجل ابعادك عني .
اردفت بدلال هههه لا عليك ساعتزر عما بدر مني ومن أدم ولكن هذا الفسل نتيجة تواقحك الذائد معي.. الن تكفيك هذه النتيجة الرائعة.
حدقها بنظرة حانية واردف انها اول رشفة من ماء عشقك حبيبتي واحمد الله انها كانت مثمرة ولكن بالنسبة لوقاحتي معك فانا لم اذداد بها على الاطلاق فبحورالوقاحة واسعة ولنا بها لقاء قريب حتي اغرقكي بها واستعيد بعض حقوكي منك ..ولكن الان علينا اتباع التعليمات كما امرنا الطبيب.
حركت رأسها بإيماءة بسيطة متفهمه لما يتفوه واردفت ولكن اين الجميع .. انا شاهدتهم منذ قليل هنا.
الجميع بالخارج ولكن من الواضح انهم انسحبوا ليتركوا لنا بعض الخصوصيةوغمز لها باحدى عينيه ثم اعتدل واكمل مسترسلا ساستدعيهم الأن فهم في كانوا في اشد حالات القلق ولكن انقلب الي سعادة بعدما اخبرنا الطبيب بامر الحمل.
. دلف الجميع اليها في سعادة بعدما استدعاهم فارس وتوجه هو الى حجرة الطبيب ليستفسر عن بعض الأمور الخاصة بحملها وامكانية استكمال علاجها بالقصر حتي تكون تحت رعاية زوجه ابيه وجدته ومربيتها..
ولجت اليهم في قلق على زهرة بعد ان اخبرتها عمتها بأمر مرضها ونقلها للمشفى ولم تتخيل انها ستقابله هناك ولكنها توقف حينما شاهدته يقف بخارج الغرفة برفقة أخيه ومراد وهم ينتظرونها حتي تستكمل ملابسها بمساعدة اشرقت وخالتها حتى يتسنى لهم الرحيل بها الى القصر بعد ان سبقتهم السيدة سارة و الدادة نادية لكي تطمئن الجده والجد و تبث الانباء المفرحة بينما تقف ليلي بينهم في خجل بعد ان القت التحية عليهم واستقبلها الجميع بالترحاب وطمئنها فارس على وضع زهرة وانضمت اليهم أروى بعد ان انهت عملها وانضم اليهم بعد ذلك بسمة وسماح وزوجيهما الذين انهو دوامهم على خير وجه وانضموا اليهم في سعادة من أجل صديقهم الذي سيكون اب عن قريب وقدموا له التهاني وبث إليهم فتحي هو الاخر بخبر حمل زوجته لتقابلها الفتايات بالتهاني والسعادة من أجلها وليتمني هذه اللحظة ماهر وهو ينظر إلى زوجته في حب وغمز لها باحدى عينيه كأنه يحدثها بأنه سيحدث عن قريب لتبتسم إليه في رضى ويتوجهون جميعا الى زهرة في سعادة تتسابق كل منهن في الي تقديم التهاني والدعاء لها..
ليلى تحاول جاهده ان تبتعد عنه وتتحاشى النظر إليه فهى منذ ان اخبرها جمال بما آل اليه من كريم وتصوير علاقته بجين انها قصة غرام بينهم فقد صورها لها دون قصد فهو اراد ان يجتزب معها الحوار فقط حتى يتقرب منها الى ان تقدم لها ولكنها طالبته بمهلة للتفكير فقلبها معلق بهذا المدلل الذي يلهو هناك كما وصلها من معلومات ولكن نظراته تلك تفصح عن اشياء بداخله ولكن عليها التروي الان.
يثقبها بنظراته الحادة في شوق لها يود لو يجتذبها نحوه ويعتصرها شوقا ولكنه تفاجأ بموقفها نحوه فهى تجاهلت وجوده ولم تعيرة أهتمام كانها تجهله وهو الذي صارحها بشعوره تجاهها وهى لم تعترض عليه مما اثار حنقه من فعلتها نحوه وجعلته يتوعد لها تلك المستفذة التي طالما تتعمد إخراجه عن شعوره واغضبه منها ولكن ما هذا الحزن المسيطر عليها فعينيها تحملان بريق دامع وليس لامع كأخر لقاء بينهم برغم انها وقتها كانت مازلت تعاني المړض الا أن عينيها كانت تحمل بريقا لم ينساه دوما بل عاد من أجل ان يحظى برؤية هذا البريق من جديد..
توجه الجميع الى القصر بصحبة زهرة التي اصر فارس على حملها برغم استقرار حالتها وتوجه بها الى العربة امام اعين الجميع ونظرات العاملين بالمشفى مما اثار غيرة البعض من تلك اللهفة وسعادة الآخرين وتمنيتهم لهم بستقرار الحمل ليصل القصر ويحملها متوجها الى غرفة الجد والجدة حتى يطمئنا عليها وهى تضع رأسها بخجل في تجويف عنقه تخفي وجهها خجلا من اصراره هذا
يردف بجانب اذنيها بعدما توجه بها الى حجرة الجد عزيزتي لا داعي للاحراج ارفعي وجهك الان.
رفعت وجهها الذي اصبح