قصة زينة البنات بقلم ايمان فاروق
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
زينة البنات.
بقلم إيمان فاروق
كانت شبه الملايكة بيضها ناصع كانت لما بتمشي في الشمس لونها بيشع زيها ..كان حجابها تاج على راسها وبرغم أنها مكنتش متعلمة تعليم عالى لكنها كانت وخداها بالفطرة كانت بنت بمېت ولد مشيتها مستقيمة كانت دايما بتخبي خجلها ورا شنطة مدرستها اللى دايما حضناها كانت پتخاف من نظرات الولاد ليها برغم قوتها اللي كانت بتظهرها وانفعالها الصارم لما كانت بتواجه اي حاجة ممكن تمس كرامتها كانت بتلبس واسع وبتخبي جسمها من عيون اللي حواليها لدرجة أنها بالفعل مبقتش تلفت نظر حد لكنها كانت سعيدة وسط أهلها إللي كانو محسسنها انها أميرة متوجة وبرغم بساطة العيشة اللى هما عايشينها كانو على قد حالهم لكن كانو احسن من غيرهم لأنهم رضين بيها الأب بيجاهد وبيسعى لرزقهم والام عايشة لبيتها بتربي عيالها بما يرضي الله كانو طيبين زي الزمن اللي كانو عايشين فيه.
جالها اليقين لما أخته كلمت جارتهم وقالتلها البنت حلوة وخسارة وهو معجب بيها بس بيقول لازم تلتزم و تلبس خمار ..طب ماهى متحشمة اصلا ولبسها واسع وطرحتها كبيرة ومداريه جسمها لكنه بيقول إنها بتظهر ساعات بشعرها في البلكونه ..وقتها البنت خدت الكلام لما وصلها بأهانة وتلكيك لأنها معتبرتش إللي بتعمله غلط وقتها مأخدتهاش بمبدأ الحړام والحلال لأنها اخدتها بمدأ الحرية الشخصية هى شيفا إنها بتعمل الصح بتعف نفسها عن عيون الناس في الخارج لكنها في بيتها وورا ستارة بلكونتهم فبتتصرف بتلقائية وكمان الجيران أهل ومتربين سوا ..هى كانت غافلة ان كلامه سليم وأنه كان بيتكلم بإسم الدين لكن ساعات النصيحة بتبقي شتيمه وهى اخدتها ورفضت العرض علشان هى متأكده أنها مبتغلطش في حاجة ومبتعملش حاجة تغضب ربنا ويوم متلبس خمار مش هتلبسه علشان تتجوز ودا كان مبدأ ميتقسمش ولا يتجزء هى بتصلي وتعبد ربها الواحد وعصمة نفسها من أي خطأ ومبتديش فرصة لحد يقرب منها ودا يكفيها.
هو كمان غلط لما حط الشرط دا وركب دماغه لما عرف أنها مش راضية ودور على بنت تانية وزاد وغطي لما جالها عريس من طرفهم وهو قبل أنه يروح معاهم يخطبها ليه.
وقتها حزنت منه ونزل من